الرياضة
«الراجحي» حقق حلم السنوات الـ10
بعد 10 سنوات من المحاولات المستمرة والإصرار والعزيمة، استطاع يزيد الراجحي تسجيل إنجاز رياضي سعودي غير مسبوق وإنجاز
بعد 10 سنوات من المحاولات المستمرة والإصرار والعزيمة، استطاع يزيد الراجحي تسجيل إنجاز رياضي سعودي غير مسبوق وإنجاز استثنائي يُعد الأعظم في تاريخ الرياضة السعودية منذ 25 عاماً، عقب تتويجه بلقب بطولة رالي داكار 2025؛ الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية الـW2RC، ليصبح بذلك أول سعودي يحقق هذا اللقب، وأول سائق يفوز بالرالي على أرض المملكة، كما أصبح يزيد أول متسابق من فريق خاص غير مصنعي يفوز منذ 25 عاماً، الإنجاز التاريخي جاء برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، ليُسجل اسم الراجحي بحروف من ذهب في سجلات أعرق سباقات الراليات في العالم.
فمنذ انضمامه إلى عالم داكار في عام 2015، كان لديه حلم الوصول للمنصة الذهب والتتويج باللعب، وأثبت من أول مشاركه أنه قادر على تحقيق حلمه، وأصبح «يزيد» من الأسماء البارزة في رالي داكار العريق، أطلق عليه الغرب لقب «الحصان الأسود» بفضل مهاراته الفريدة وعزيمته التي لا تعرف المستحيل. وفي عام 2022، حقق «الراجحي» إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى منصة التتويج كأول سعودي يحقق هذا الإنجاز في الفئة الأعلى للسيارات، ليعزز مكانته كأحد المنافسين البارزين على الساحة العالمية، حيث أكد «يزيد» جاهزيته لخوض التحدي قبل انطلاق الرالي عندما قال: «خبرة السنوات الماضية ستقودنا نحو تحقيق لقب داكار 2025، أنا متحمس جداً للعودة إلى هذا الرالي الملحمي والعمل على تحقيق حلم التتويج»، والإنجاز لا يعكس فقط تفوق «يزيد» الشخصي، بل يمثل أيضاً إنجازاً رياضياً كبيراً للمملكة العربية السعودية؛ التي استضافت رالي داكار للمرة الخامسة على التوالي، مجددة مكانتها كوجهة رياضية عالمية. هذا الانتصار يُلهم الأجيال القادمة من السائقين السعوديين ويُعزز الطموحات في تحقيق المزيد من الإنجازات على الساحة الدولية. وأثبت يزيد الراجحي، بشجاعته وإصراره، أنه ليس مجرد متسابق، بل رمزٌ للإنجاز والطموح الذي لا يعرف المستحيل.
قاد الراجحي سيارته تويوتا هايلوكس، التي أعدها فريق أوفردرايف، عبر مسافة تزيد على 7,500 كيلومتر من التضاريس الصعبة والمراحل الشاقة، ضمن النسخة الـ74 من رالي داكار. امتدت المنافسات على مدار 15 يوماً مقسمة إلى 13 مرحلة، بدأت من مدينة بيشة مروراً بمناطق مختلفة من المملكة؛ منها حائل التي استضافت يوم الراحة، وانتهت في صحراء الربع الخالي.
شهد الأسبوع الأول من الرالي منافسة شرسة وصعوبات كبيرة، خاصة في مراحل مثل «مرحلة الكرونو 48» و«مرحلة الماراثون»، حيث واجه السائقون اختبارات قاسية على مستوى القدرة والتحمل. وعلى الرغم من صعوبة التضاريس، تألق الراجحي بتحقيق فوزٍ لافتٍ في المرحلة الرابعة، ليرفع رصيده إلى أربعة انتصارات في مراحل رالي داكار، مؤكداً مكانته بين نخبة سائقي العالم. وفي الجزء الثاني من الرالي، اشتعلت المنافسة مع تقدم الراجحي إلى صدارة الترتيب العام المؤقت في المرحلة التاسعة، متفوقاً على منافسه الجنوب أفريقي هينك لاتيغان، سائق فريق تويوتا جازو. وعلى الرغم من استعادة لاتيغان الصدارة في المرحلة العاشرة، أظهر الراجحي روحاً قتالية عالية، بخطة هجومية مدروسة، تمكن من العودة للصدارة في المرحلة الـ11، ليواصل الأداء المميز حتى اللحظة الأخيرة.
أهدى البطل السعودي يزيد الراجحي، هذا الإنجاز التاريخي للقيادة الحكيمة، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة في المملكة العربية السعودية. ووجه شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الجهود الجبارة التي تُبذل لتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي للمرة الخامسة على التوالي في المملكة، وعلى حرصهم الدائم على توفير كافة سبل الراحة للمشاركين في هذا الرالي الأضخم والأصعب عالمياً، معبراً عن امتنانه وتقديره لفريق عمله ومساعده الألماني تيمو غوتشالك، قائلاً: «أشكر صديقي ومساعدي تيمو على العمل الرائع الذي قام به كعادته. أنا سعيد بامتلاكي فريق عمل متكاملاً وطموحاً، بالإضافة إلى سيارة مقاتلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما أوجه شكري لفريقي يزيد ريسنج، وبالأخص فريقي الإعلامي الذي يقدم زخماً إعلامياً مميزاً، فالزخم الإعلامي هو سر نجاح أي منظومة أو أي فريق، وقد ساهم بشكل كبير في تعزيز حضورنا في ساحة الراليات وإبراز إنجازاتنا بشكل استثنائي». كما أعرب الراجحي عن شكره وتقديره للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، على دعمهما المستمر واهتمامهما الكبير برياضة المحركات في المملكة بجميع فئاتها. وخصّ الراجحي بالشكر رفيق النجاح شركة جميل لرياضة المحركات على دعمها المستمر لفريق يزيد ريسنج، وخاصة في رالي داكار، الذي يُعدّ الأطول والأكثر تحدياً في عالم رياضة المحركات.
أول سائق سعودي يفوز بالرالي على أرض المملكة ويحقق اللقب
الرياضة
ريال مدريد يتعثر أمام ليفربول في ملعب الأنفيلد
ليفربول يتفوق على ريال مدريد في أنفيلد بفضل هدف سوبوسلاي وماك أليستر، في مواجهة مثيرة بدوري الأبطال. اكتشف تفاصيل المباراة!
ليفربول يقهر ريال مدريد في ليلة أوروبية مثيرة
حقق فريق ليفربول الإنجليزي انتصاراً ثميناً على ضيفه العملاق الإسباني ريال مدريد بهدف دون رد، في قمة نارية شهدها ملعب أنفيلد مساء أمس (الثلاثاء)، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا.
سوبوسلاي وماك أليستر: ثنائي الحسم
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة دومينيك سوبوسلاي. الكرة انطلقت بمهارة إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كان ماك أليستر في الموعد ليحولها برأسية قوية إلى شباك حارس ريال مدريد، تيبو كورتوا، الذي لم يستطع التصدي لها.
استحواذ سلبي للريال
على الرغم من سيطرة ريال مدريد على مجريات اللقاء بنسبة استحواذ بلغت 57، إلا أن الفريق الملكي لم يتمكن من تحويل هذه السيطرة إلى فرص تهديفية حقيقية. اكتفى الريال بتسديد 7 تسديدات فقط خلال المباراة، منها اثنتان فقط بين القائمين والعارضة.
في المقابل، كان ليفربول أكثر خطورة وفاعلية أمام المرمى. حيث أطلق لاعبو المدرب آرني سلوت 15 تسديدة، منها 7 تسديدات كانت بين القائمين والعارضة، مما يعكس الأداء الهجومي الفعال للفريق الإنجليزي.
ليفربول يقتحم المراكز المتقدمة
بهذا الفوز المهم، ارتقى ليفربول أربعة مراكز دفعة واحدة ليصل إلى المركز السادس برصيد 9 نقاط. هذا التقدم جاء بفارق الأهداف عن ريال مدريد الذي يحتل المركز الخامس بنفس الرصيد النقطي.
تحليل فني وتوقعات مستقبلية
تكتيكياً، نجح ليفربول في استغلال الكرات الثابتة بشكل مثالي وهو ما منحهم التفوق في هذه المواجهة الصعبة. بينما افتقد ريال مدريد للحسم أمام المرمى رغم السيطرة النسبية على الكرة.
مستقبلاً، يبدو أن ليفربول يسير بخطى ثابتة نحو المنافسة بقوة على التأهل للأدوار الإقصائية لدوري الأبطال. أما بالنسبة لريال مدريد، فإن الفريق بحاجة إلى تحسين فعاليته الهجومية إذا أراد الحفاظ على مكانته بين كبار أوروبا.
ختاماً, قدمت المباراة درساً مهماً حول أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة وتحويل السيطرة إلى أهداف ملموسة. جماهير الريدز تأمل أن يكون هذا الانتصار نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق إنجازات أكبر هذا الموسم.
الرياضة
إصابات الشارقة تؤثر على أداء الفريق أمام الاتحاد
الاتحاد السعودي يتفوق بثلاثية نظيفة على الشارقة في دوري أبطال آسيا، مستغلاً إصابات الشارقة لتحقيق انتصار ساحق في ليلة كروية مثيرة.
الاتحاد السعودي يكتسح الشارقة بثلاثية نظيفة في دوري أبطال آسيا
في ليلة كروية مثيرة، تمكن فريق الاتحاد السعودي من تحقيق فوز كبير على نظيره الشارقة الإماراتي بثلاثة أهداف دون مقابل، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
المباراة التي أقيمت على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، شهدت أداءً متميزاً من جانب الاتحاد الذي استغل الفرص بشكل مثالي ليحقق هذا الانتصار الساحق.
ميلوفيتش يعبر عن أسفه ويكشف الأسباب
عقب المباراة، أعرب مدرب الشارقة ميلوس ميلوفيتش عن أسفه للخسارة الكبيرة أمام الاتحاد. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي أن الفريق السعودي يمتلك جودة عالية مكّنته من استثمار الفرص وتحويلها إلى أهداف حاسمة.
وأشار ميلوفيتش إلى أن لاعبي الشارقة لم يوفقوا في ترجمة محاولاتهم رغم الجهد المبذول طوال المباراة. كما لفت إلى غياب العديد من العناصر الأساسية بسبب الإصابة، مما أثر بشكل مباشر على توازن الفريق داخل الملعب.
غياب القائد الميداني وتأثيره على الأداء
أكد المدرب الصربي أن الفريق يفتقد إلى قائد ميداني قادر على توجيه زملائه وتغيير مجريات اللقاء في الأوقات الحاسمة. هذا النقص في القيادة الميدانية كان له تأثير واضح على أداء اللاعبين وعدم قدرتهم على العودة في المباراة بعد التأخر بالنتيجة.
خطط مستقبلية لتعزيز الصفوف
أفاد ميلوفيتش بأن المرحلة القادمة تتطلب تعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة تملك الحضور القيادي والقدرة على التأثير الإيجابي داخل الملعب. ودعا جماهير الشارقة إلى مؤازرة الفريق ومساندته بالشكل الذي أظهره جمهور الاتحاد مع فريقه.
الدعم الجماهيري يمثل دافعاً مهماً للعودة إلى المنافسة بقوة في الجولات القادمة، حيث يمكن للجماهير أن تكون العامل المحفز للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتائج إيجابية تعيد للفريق مكانته بين الكبار.
نظرة مستقبلية: هل يعود الشارقة للمنافسة؟
مع تبقي جولات حاسمة في دوري أبطال آسيا، يتطلع فريق الشارقة إلى تحسين أدائه والعودة للمنافسة بقوة. تعزيز الصفوف بلاعبين ذوي خبرة وقدرات قيادية سيكون مفتاح النجاح للفريق الإماراتي لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
هل يستطيع ميلوفيتش قيادة فريقه نحو العودة؟
الرياضة
تحديات الاتحاد تحت ضغط: تصريحات كونسيساو
الاتحاد يتألق بثلاثية نظيفة أمام الشارقة في دوري أبطال آسيا، وكشف كونسيساو عن سر التحضير المكثف وراء هذا الانتصار الساحق. اكتشف التفاصيل!
الاتحاد يتألق بثلاثية نظيفة أمام الشارقة في دوري أبطال آسيا
في ليلة كروية لا تُنسى، أبدع فريق الاتحاد السعودي بفوز ساحق على الشارقة الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة. المباراة التي احتضنها ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة شهدت أداءً مميزًا من لاعبي الاتحاد تحت قيادة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو.
كونسيساو: التحضير المكثف سر النجاح
عبر المدرب سيرجيو كونسيساو عن سعادته البالغة بالمستوى الذي قدمه لاعبوه، مشيرًا إلى أن المواجهة لم تكن سهلة على الإطلاق. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن التحضير جاء بشكل مكثف رغم ضيق الوقت بين المباريات، حيث عمل الجهاز الفني على دراسة فريق الشارقة بصورة دقيقة لتحسين الأداء مقارنة بالمواجهة السابقة في الدوري.
وأكد كونسيساو أن الفريق يمر بمرحلة ضغط في الجدول الزمني، مما يجعل متابعة جميع اللاعبين بشكل تفصيلي أمرًا صعبًا. ومع ذلك، أشار إلى أن فترة التوقف القادمة في نوفمبر ستكون فرصة مثالية للعمل الفني وتطوير الجوانب التكتيكية للفريق.
دومبيا: موهبة واعدة تحت الأضواء
لم يغفل المدرب البرتغالي عن الإشادة بلاعب الفريق الشاب دومبيا، واصفاً إياه بالموهبة الواعدة ذات الإمكانات العالية. وأكد أن التوجيهات المستمرة ساعدته على الظهور بمستوى أفضل خلال المباراة، مشددًا على حرصه الدائم لتطوير جميع اللاعبين ومنحهم الفرصة لإظهار قدراتهم الكاملة.
ديابي: التركيز الآن على مواجهة الأهلي
من جانبه، أعرب موسى ديابي عن سعادته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مؤكدًا أن الأداء الجماعي للفريق كان مفتاح النجاح. وأوضح ديابي أن التحضير الجيد ساهم في خلق العديد من الفرص رغم صعوبة الخصم، وأن تركيز الفريق يتجه الآن نحو مواجهة الأهلي المرتقبة في الدوري يوم السبت القادم.
وأشاد ديابي بعمل المدرب كونسيساو قائلاً إن خبرته الكبيرة تسهم في تعزيز الانسجام داخل المجموعة وتحقيق أفضل أداء ممكن في المنافسات القادمة.
التطلعات المستقبلية للاتحاد
مع هذا الفوز الكبير والتألق اللافت للاعبين الشباب مثل دومبيا والقيادة الحكيمة للمدرب كونسيساو، يبدو مستقبل الاتحاد واعدًا للغاية. ومع اقتراب فترة التوقف الدولي وفرصة تحسين الجوانب التكتيكية والفنية للفريق، يمكن للجماهير الاتحادية التطلع بتفاؤل إلى ما تبقى من الموسم والمنافسات المقبلة.
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
