الأهلي والزمالك: معركة السوبر المصري تتجدد في الإمارات

في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، يلتقي الأهلي وغريمه التقليدي الزمالك اليوم (الأحد) في نهائي بطولة كأس السوبر المصري 2025، المقامة في الإمارات. تنطلق المباراة في الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، السادسة والنصف بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي.

طريق الأهلي والزمالك إلى النهائي

حجز الأهلي بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية بعدما فاز على سيراميكا كليوباترا بهدفين مقابل هدف. بينما تأهل الزمالك عقب التغلب على بيراميدز بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

توروب وعبدالرؤوف: البحث عن اللقب الأول

يسعى كل من الدنماركي يس توروب، المدير الفني للأهلي، والمدرب المؤقت للزمالك أحمد عبدالرؤوف إلى تحقيق أول ألقابهما مع فريقيهما. تولى توروب قيادة الأهلي منتصف الشهر الماضي خلفاً للإسباني خوسيه ريبيرو، بينما يقود عبدالرؤوف الزمالك بشكل مؤقت بعد إقالة البلجيكي يانيك فيريرا.

ومن المتوقع أن يواصل أحمد عبدالرؤوف قيادة الزمالك في حال فوزه بالسوبر المصري، بينما تهدد الهزيمة منصبه المؤقت.

استقرار الأهلي وطموح الزمالك

يتسلح الأهلي بالاستقرار الإداري والفني لتجاوز غريمه التقليدي وإضافة لقب جديد إلى خزائنه، ليعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب السوبر المصري. في المقابل، يأمل الزمالك الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة تسببت في إيقاف القيد أخيراً، في إسعاد جماهيره وانتزاع اللقب من أنياب الأهلي.

تاريخ المواجهات بين العملاقين

ديربي القاهرة بين الأهلي والزمالك هو تكرار للنهائي الذي جمعهما في النسخة الماضية من السوبر المصري. فاز الأهلي حينها بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي دون أهداف. كما انتصر الأهلي في آخر مباراة جمعت الفريقين بالدوري المصري، في سبتمبر الماضي، بهدفين مقابل هدف.

الأهلي الأكثر تتويجاً بالسوبر المصري

يتربع الأهلي على صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بكأس السوبر المصري برصيد 15 لقباً. بفارق 11 لقباً عن أقرب منافسيه. هذه الأرقام تجعل من لقاء اليوم فرصة ذهبية للأهلي لتعزيز هيمنته التاريخية على البطولة.

التوقعات الفنية والتكتيكية للمباراة

من الناحية الفنية, يتوقع أن يعتمد توروب على اللعب الهجومي المكثف مستفيدًا من استقرار فريقه وقدرات لاعبيه الفردية العالية. بينما سيعتمد عبدالرؤوف على التنظيم الدفاعي واللعب المرتد لمحاولة خطف الفوز واستغلال أي ثغرة دفاعية لدى الخصم.

المستقبل والتوقعات:

الفوز للسوبر سيكون دفعة معنوية هائلة لأي من الفريقين. بالنسبة للأهلي, سيعزز الفوز مكانته كزعيم للكرة المصرية ويزيد الضغط النفسي على منافسيه المحليين والدوليين. أما بالنسبة للزمالك, فإن الفوز قد يكون بداية جديدة لعودة الفريق إلى منصات التتويج وتخفيف الضغوط المالية والإدارية التي يعاني منها النادي مؤخراً.

يوفنتوس يسقط في فخ التعادل السلبي أمام تورينو في ديربي المدينة

شهدت الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي مواجهة مثيرة بين الجارين يوفنتوس وتورينو، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، مما أحبط آمال “البيانكونيري” في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد لوتشانو سباليتي.

سيطرة يوفنتوس بلا ترجمة

دخل يوفنتوس المباراة بحماس كبير ورغبة قوية في اقتحام المربع الذهبي مؤقتاً، وفرض سيطرته المطلقة على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 71.

أطلق الفريق 17 تسديدة نحو مرمى تورينو، منها 5 تسديدات كانت بين القائمين والعارضة. لكن رغم هذا الضغط الهجومي المكثف، لم يتمكن لاعبو يوفنتوس من تحويل هذه الفرص إلى أهداف، بفضل التنظيم الدفاعي المحكم لتورينو.

تورينو.. دفاع صلب وهجمات مرتدة خطيرة

على الجانب الآخر، اعتمد فريق تورينو على الدفاع الصلب والهجمات المرتدة السريعة. سدد لاعبو تورينو 7 كرات طوال اللقاء، منها 3 تسديدات كانت تهدد مرمى يوفنتوس بشكل جدي. هذا الأداء الدفاعي الرائع منحهم نقطة ثمينة أمام أحد أقوى الفرق في الكالتشيو.

ترتيب الفريقين وتأثير النتيجة

بهذا التعادل، رفع يوفنتوس رصيده إلى 19 نقطة ليحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي. بينما وصل تورينو إلى النقطة 14 ليحتل المركز الحادي عشر.

تحليل فني وتكتيكي للمباراة

من الناحية الفنية، أظهر يوفنتوس قدرة كبيرة على السيطرة والاستحواذ لكن افتقر للفاعلية الهجومية أمام مرمى الخصم. قد يكون السبب هو غياب اللمسة الأخيرة أو التسرع في إنهاء الهجمات. في المقابل، نجح تورينو في تنفيذ خطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على المرتدات التي شكلت بعض الخطورة على مرمى يوفنتوس.

توقعات مستقبلية ليوفنتوس وتورينو

مع استمرار الموسم، يحتاج يوفنتوس لتحسين فعاليته الهجومية إذا أراد المنافسة بقوة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. أما تورينو فقد أثبت أنه فريق قادر على مقارعة الكبار بفضل تنظيمه الدفاعي الجيد وقدرته على استغلال الفرص المحدودة. المباريات القادمة ستكون حاسمة لكلا الفريقين لإثبات جدارتهما وتحقيق أهدافهما لهذا الموسم.

أتلتيكو مدريد يواصل التألق ويهزم ليفانتي بثلاثية مثيرة

في ليلة كروية لا تُنسى، حقق أتلتيكو مدريد فوزًا مستحقًا على ضيفه ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت أحداثها مساء السبت على ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الإسباني “لا ليغا”.

بداية مثيرة وتقدم مبكر لأتلتيكو

بدأت المباراة بحماس كبير من جانب أصحاب الأرض، حيث تمكن أتلتيكو مدريد من التقدم في الدقيقة 12 بفضل هدف عكسي سجله لاعب ليفانتي أدريان دي لا فوينتي في مرماه. كان هذا الهدف بمثابة الشرارة التي أشعلت اللقاء وزادت من وتيرة الإثارة.

رد سريع من ليفانتي وتعادل مستحق

لم يستسلم فريق ليفانتي للضغط، بل رد بسرعة ونجح في تعديل النتيجة في الدقيقة 21 عن طريق لاعبه المميز مانويل سانشيز. انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، مما زاد من حدة المنافسة والإثارة في الشوط الثاني.

غريزمان يتألق ويقود أتلتيكو للفوز

في الشوط الثاني، ظهر النجم الفرنسي أنطوان غريزمان بأداء مذهل قاد به فريقه لتحقيق الانتصار. سجل غريزمان هدفين رائعين لأتلتيكو مدريد في الدقيقتين 61 و80، ليؤكد تفوق الفريق المدريدي ويمنحه الفوز الرابع على التوالي في المسابقة.

ترتيب الفريقين بعد المواجهة الحاسمة

بعد هذا الانتصار المهم، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 25 نقطة ليحتل المركز الثالث بفارق الأهداف فقط عن برشلونة صاحب المركز الثاني. بينما تجمد رصيد ليفانتي عند 9 نقاط ليبقى في المركز السابع عشر، مما يزيد الضغط عليه للخروج من منطقة الخطر.

نظرة مستقبلية وتوقعات قادمة

مع استمرار الأداء القوي لأتلتيكو مدريد تحت قيادة مدربه دييغو سيميوني وتألق نجومه مثل غريزمان، يبدو أن الفريق يمتلك كل المقومات للمنافسة بقوة على لقب الدوري هذا الموسم. أما بالنسبة لليفانتي، فإن المهمة تبدو صعبة ولكن ليست مستحيلة للبقاء في الليغا إذا ما تمكنوا من تحسين أدائهم الدفاعي والهجومي في الجولات القادمة.