تشارك سلطنة عمان في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته السابعة التي تقام تحت شعار «همة طويق»، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التراثية والحرف الشعبية التي تشهد إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان الراغبين بالمعرفة أكثر عن السلطنة والمشهورة بمناطقها السياحية ذات الطبيعة الجبلية الخلابة، إضافةً إلى الحلوى العمانية التي تلاقي إقبالًا من زوار الجناح.
وأوضح المشارك أحمد بن حمدان العامري، أن صناعة الحلوى العمانية تعد من الحرف الموروثة التي يتناقلها الأبناء من الآباء، وتتميز فيها العاصمة مسقط، مبيناً طريقة تحضيرها، إذ تتكون من السكر والماء والنشاء، ويتم تحريكها بشكل متواصل فوق النار لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في قِدْر من النحاس خصيصًا، إلى أن يصبح الخليط غليظًا، ثم يتم صبّ السمن وماء الورد والهيل والزعفران والمكسرات، وهي نفس مكونات الحلوى البحرينية، ولكن طريقة الصناعة تختلف.
وقال: «حرصنا من خلال مشاركتنا الأولى في المهرجان، على تعريف الزوار بالحلوى العمانية، والاستمتاع بمزايين الإبل وهذا الموروث الثقافي لدى دول الخليج».
وتحضر «الحلوى العُمانية» في المناسبات الاجتماعية والوطنية والأعياد والاحتفالات، ويقبل عليها مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، بعدما حققت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة؛ بفضل مشاركتها في المهرجانات والفعاليات الدولية؛ مثل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.