عبّرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، عن فخرها واعتزازها بمشاركة المنتخب الوطني السعودي لكرة القدم في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف 2025) التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت أن مشاركة المنتخب الوطني في هذه البطولة القارية تمثل خطوة مهمة في مسيرة كرة القدم السعودية وتطورها، مشيدة بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لدعم وتمكين القطاع الرياضي، وتعزيز حضور المملكة في المحافل الدولية.

وقالت: «كل الدعم والتشجيع لنجومنا في المنتخب الوطني خلال هذه المشاركة التي نعتز بها، وأنا على ثقة بقدرتهم على تقديم أداء مشرّف يعكس طموحات وطننا الغالي، ويجسّد ما وصلت إليه الرياضة السعودية من تطور وتميّز».

خسر المنتخب الوطني تحت 23 عاماً أمام منتخب فرنسا بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم (الأحد) على نهائي بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون) في فرنسا.

وسجل منتخب فرنسا هدفه الأول في الدقيقة الثانية، أعقبه تسجيله الهدفين الثاني والثالث عن طريق ركلتَي جزاء في الدقيقتين 44 و57، في حين سجل اللاعب محمد عبدالرحمن هدف المنتخب الوطني في الدقيقة 90+3 من مجريات المباراة.

ودخل المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو المباراة بقائمة مكونة من: أسامة المرمش في حراسة المرمى، مشعل العلائلي، محمد الدوسري، عبدالرحمن العبيد، محمد برناوي، عبدالملك العييري، عبدالملك الجابر، زيد العنزي، فيصل العبدالواحد، عبدالله رديف.

وجّه عضو شرف نادي النصر السابق الأمير عبدالحكيم بن مساعد رسالة نقدية مباشرة إلى شركة نادي النصر الربحية واللجنة التنفيذية، على خلفية ما اعتبره خللاً مستمراً في منهجية اتخاذ القرار داخل النادي، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب توقفاً عاجلاً عن الاجتهادات الفردية.

وقال الأمير عبدالحكيم عبر حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي x: «لو كان تبريركم مبنياً على تقرير فني من مدرب أو مسؤول فاشل، فهو غير مقبول؛ لأنكم بأنفسكم أقررتم بضرورة رحيله.. فكيف تعتمدون على تقريره؟!».

وأضاف: «الأسوأ من ذلك أنكم قررتم قرارات مصيرية وأنتم على وشك الرحيل أيضاً!». وفي سياق حديثه عن مستقبل بعض اللاعبين الأجانب، دعا الأمير عبدالحكيم إلى ترك ملف اللاعبين المحترفين، مثل بروزوفيتش وغيره، للإدارة الجديدة والجهاز الفني القادم، دون فرض قرارات قد تقيّد التوجه الفني المستقبلي للنادي.

وختم رسالته بعبارة مباشرة حمّل فيها اللجنة الحالية مسؤولية التدهور الإداري، قائلاً: «أنتم بلا حياء وما عاد نتحملكم». الرسالة أثارت تفاعلاً واسعاً في أوساط الجماهير النصراوية، التي تُطالب منذ أسابيع بإعادة هيكلة جذرية داخل إدارة النادي، تمهيداً لبداية موسم أكثر استقراراً.