الرياضة

التطوير من الـ «مهد»

يواكب التطور الكبير في لعبة كرة القدم كونها باتت رافداً مالياً مهماً إلى جانب أنها اللعبة الشعبية الأولى، تركيز

يواكب التطور الكبير في لعبة كرة القدم كونها باتت رافداً مالياً مهماً إلى جانب أنها اللعبة الشعبية الأولى، تركيز على الابتكار في أساليب التدريب والاهتمام بتعليم النشء وعدد دقائق اللعب وفق دراسة علمية تلغي كل جوانب الاجتهاد، كون اهتمام الاستراتيجيات الخاصة بتطوير كرة القدم يتجه نحو عناصر مهمة أولها تطوير الإمكانات البشرية والمادية والأجهزة الحديثة.

المدرب الوطني ماجد الغامدي يسلط الضوء على آخر التطورات التدريبية التي يحظى بها اللاعب في الأندية، إذ يقول في هذا الجانب «اللاعب السعودي يصل لمرحلة النضج في سن متأخر جداً، بعكس اللاعب الأوروبي الذي تجده في قمة النضوج بين 19 و22 عاماً، وهذا يعود لبعض الأسباب، وأهمها (العمر التدريبي للاعب) أي أن اللاعب تدرب ساعات أكبر، إضافة إلى كونه بعيداً عن أجواء المنافسة، وهذه هي مرحلة التعليم التي تسبق مرحلة المنافسة، والأمر الآخر (الوعي الخططي) وهذا يأتي من اتساع المدارك، وتثقيف اللاعبين فنياً، كل هذه أمور أثرها كبير وفعال على دور اللاعب داخل الملعب».

المجال الرياضي في المملكة كغيره من الجوانب التي لمسها التطوير، لتتوافق مع الرؤية الملهمة 2030، بدأت من إدارة التطوير والمبادرات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بإطلاق مبادرة مراكز التدريب الإقليمية، التي تهدف لزيادة العمر التدريبي للاعبين، ومن ثم انتقالهم للأندية، والآن بدأت وزارة الرياضة بإطلاق مشروع وطني رياضي كبير تحت مسمى (أكاديمية مهد) وهي تشمل جميع الرياضات، لاكتشاف الموهبة والعمل على صقلها في سن مبكر، وهذه كلها سيكون لها أثر إيجابي على الرياضة السعودية.

كما استحدثت لجنة المسابقات السعودية بطولة جديدة تحت 12 عاماً، وهذه المسابقة ستكون قاعدة مميزة، لفئة البراعم تحت 13 عاماً، فكلما زاد عمر اللاعب التدريبي تسارع نضوجه في سن مبكر.

Trending

Exit mobile version