خطفت إدارة الشباب الأنظار منذ انطلاقة دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد ظهور الليث بشكل لافت ومتميز نال إعجاب الشارع الرياضي الذي أشاد بأداء إدارة رئيس النادي خالد البلطان وفريق عمله خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وعلى رغم شح الموارد المالية، وعزوف أعضاء الشرف، وعدم حصول نادي الشباب على عقد رعاية كبير مثل «الأربعة الكبار»، إلا أن الشباب ظهر بفريق مقاتل كشّر عن أنيابه منذ الدقيقة الأولى في الدوري. ولم تقف إدارة البلطان مكتوفة الأيدي، بل قدمت عملاً شاقاً استحقت به الإعجاب إزاء عملها الكبير الذي قامت به بدءاً بالميركاتو الصيفي.
لعب فريق الشباب جولتين استطاع من خلالهما خطف 6 نقاط ثمينة وحافظ على شباكه لـ180 دقيقة، وكان حديث المتابعين الرياضيين في الجولتين السابقتين.
إدارة الشباب كسبت الرهان بعد أن ظن الجميع أن الليث عاجز أن يبرم صفقات قوية لشح الداعمين وأعضاء الشرف وعقود الرعايات، فخالفت الإدارة الشبابية جميع التوقعات، إذ تعاقدت مع الحارس الدولي الكوري كيم، كما تم التعاقد مع الدولي البولندي كريتشوفياك، الذي لعب لنادي باريس سان جيرمان ولعب أيضاً لنادي أشبيلية الإسباني، وتم التعاقد مع اللاعب الجابوني آرون سالم قادماً من النادي العربي، وتم التعاقد مع مهاجم نادي سيلتا فيجو الإسباني سانتي مينا، حيث لم يكن متوقعاً بأن مهاجماً بهذا العمر ينتقل من الدوريات الكبرى العالمية، ويؤكد ذلك تناقل جميع الصحف العالمية خبر انتقال سانتي مينا لنادي الشباب، وكانت أشبه بالصدمة لهم لما يمتلكه هذا اللاعب من إمكانات كبيرة.