الرياضة

الاتحاد تحت رحمة +90.. مشوار لا يعرف الهدوء

لم يكن المشهد الذي أظهر مشجعًا اتحاديًا دامع العينين قبل لحظات من تنفيذ ركلة جزاء حاسمة أمام الرياض سوى لقطة متكررة

لم يكن المشهد الذي أظهر مشجعًا اتحاديًا دامع العينين قبل لحظات من تنفيذ ركلة جزاء حاسمة أمام الرياض سوى لقطة متكررة في مشوار الفريق هذا الموسم، حيث أصبح التعايش مع اللحظات الأخيرة ظاهرة ملازمة للعميد في أغلب مبارياته. من انتصارات درامية إلى عثرات موجعة، باتت الدقيقة +90 عنوانًا لمباريات الاتحاد، إما بلحظات انتصار تخطف القلوب أو بإحباطات قاسية تهدر النقاط في الرمق الأخير.

بداية هذه الظاهرة لم تكن عابرة، ففي افتتاح الدوري حسم حسام عوار الفوز أمام الخلود في الدقيقة 94، ليعود نفس اللاعب ليكرر السيناريو أمام التعاون بركلة جزاء قاتلة في الدقيقة 98. واستمرت الإثارة حين خطف هدفًا آخر أمام الأخدود في الدقيقة 90، قبل أن يسجل هدف تأكيد الفوز أمام الفتح في الجولة 11 بالدقيقة 90. ولم تكن المواجهة أمام النصر استثناءً، حيث أحرز ستيفن بيرجوين هدف الفوز في الدقيقة 91، في مباراة حفلت بالكثير من الأحداث.

على الجانب الآخر، لم يكن الاتحاد دائمًا الطرف الفائز في سباق الزمن، ففي الجولة 14 تقدم الفيحاء في الدقيقة 91 قبل أن يعادل فواز الصقور النتيجة في الدقيقة 93. وفي سيناريو مشابه، تلقى الاتحاد خسارة قاسية أمام ضمك في الدقيقة 94، قبل أن ينتزع كريم بنزيمة فوزًا قاتلًا على التعاون بهدف في الدقيقة 95 ضمن الجولة 19، إلا أن الفريق لم يسلم من ضربات الوقت القاتل، حيث تعادل الخليج في الجولة 22 بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 96، قبل أن يعيد الأخدود المشهد بتعادل في الدقيقة 97 ضمن الجولة 23.

أخبار ذات صلة

لم تتوقف الإثارة هنا، فمواجهة القادسية في الجولة 24 شهدت هدفًا في الدقيقة 91 قبل أن يعدل الاتحاد النتيجة في الدقيقة 96 عبر نغولو كانتي، ليصل الفريق إلى مباراته الأخيرة أمام الرياض التي لم تخلُ من الدراما، حيث سجل صالح الشهري هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 101، ليؤكد أن العميد يعيش موسمًا أشبه بلعبة أعصاب تمتد إلى آخر ثانية.

بين أفراح اللحظات القاتلة وخيبات الدقيقة الأخيرة، يعيش الاتحاد موسمه على إيقاع لا يهدأ، حيث باتت الثواني الأخيرة هي الحكم بين فوز صاخب أو تعثر مفاجئ، فهل يستمر الفريق في هذا السيناريو حتى نهاية الموسم، أم يجد الحل لتجنب دراما الدقيقة +90؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.

الرياضة

ليست مستحيلة يا أخضر

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لقاءً مهماً عندما يستضيف نظيره منتخب أستراليا الساعة 9:15 من مساء اليوم (الثلاثاء)،

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لقاءً مهماً عندما يستضيف نظيره منتخب أستراليا الساعة 9:15 من مساء اليوم (الثلاثاء)، على استاد الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ختام الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026م.

يدخل منتخبنا الوطني هذا اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز بفارق 5 أهداف لخطف بطاقة التأهل المباشرة للمونديال 2026م، إذ يحتل الأخضر السعودي المركز الثالث برصيد 13 نقطة حصدها من 3 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، وله من الأهداف 6 وعليه مثلها. وحسب نظام التصفيات، فإنه في حالة تساوي النقاط بين منتخبين في تصفيات كأس العالم الآسيوية، يتم الترتيب وفقاً للمعايير التالية حسب الأولوية: فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات، وفي حالة التساوي بفارق الأهداف فإن الأفضلية لصاحب الأهداف الأعلى، ويصب فارق الأهداف حالياً للمنتخب الأسترالي (له 14 وعليه 6)، وفي حالة فوز منتخبنا الوطني بنتيجة 5/‏0 فإن الفارق سيصبح لمصلحة الأخضر السعودي (له 11 وعليه 6 بفارق +5)، فيما يصبح المنتخب الأسترالي (له 14 وعليه 11 بفارق +3)، ورغم أنها مهمة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة، إذ يملك منتخبنا قوة هجومية قادرة على تحقيق الفوز مع المحافظة على نظافة الشباك.

ويعتمد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على طريقة 4–2–3–1 بوجود فراس البريكان في خط المقدمة وخلفه الثلاثي سالم الدوسري ومصعب الجوير وأيمن يحيى، فيما يوجد في حراسة المرمى الحارس نواف العقيدي وأمامه رباعي الدفاع علي مجرشي وحسان تمبكتي وحسن كادش ونواف بوشل، ووجود الثنائي محمد كنو وزياد الجهني في المحور.

أخبار ذات صلة

فيما يدخل منتخب أستراليا هذا اللقاء بعد أن حقق 3 انتصارات متتالية جعلته قريباً من التواجد في المونديال العالمي، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 16 نقطة حصدها من 4 انتصارات و3 تعادلات وخسارة وحيدة. واستغل المنتخب الأسترالي مشاركة اليابان بالصف الثاني في المواجهة الأخيرة ليحقق انتصاراً قاتلاً وثميناً جعله بحاجة للفوز أو التعادل أو الخسارة بأقل من فارق 5 أهداف ليضمن التأهل للمونديال.

يذكر أنه في حالة عدم تحقيق منتخبنا السعودي بطاقة التأهل المباشر فإنه سيشارك في الدور الرابع للملحق العالمي بمرافقة منتخب إندونيسيا من المجموعة الثالثة، فيما ضمن المنتخبان الخليجيان الإمارات وقطر التأهل للدور الرابع عن المجموعة الأولى، وتأهل من المجموعة الثانية منتخب العراق ويبقى الصراع على المقعد الثاني والأخير بين منتخبي عمان وفلسطين عندما يلتقيان على استاد الملك عبدالله الثاني في العاصمة الأردنية عمّان، ويحتاج المنتخب العماني للتعادل على أقل تقدير لضمان التأهل، فيما يحتاج منتخب فلسطين للفوز ولا غيره لمرافقة العراق للدور الرابع.

الرياضة

الـ«FIFA» في أزمة.. الضرائب الأمريكية تؤرق أندية المونديال

تواجه الأندية الـ 32 المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة

تواجه الأندية الـ 32 المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 13 يوليو القادم، أزمة حقيقية مع نظام الضرائب الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الجوائز التي خصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، حيث سيتم صرف 525 مليون دولار للأندية المشاركة، بينما سيتم توزيع 475 مليونا بناء على الأداء والنتائج، وفرض الضرائب سيكون له تأثيرات متعددة على الأرباح التي تحققها الأندية من الجوائز المالية والمبيعات خلال البطولة، وكذلك على التذاكر والبضائع المرتبطة بالبطولة، وقد تُفرض «ضرائب مؤقتة» على الأنشطة الاقتصادية للأندية خلال فترة البطولة، مثل الضرائب على عقود اللاعبين أو العائدات من الإعلانات.

من جانبه يسعى الـ«FIFA» لإيجاد حل مع الحكومة الأمريكية للحصول على إعفاءات ضريبية خصوصا لضمان جذب الأندية والفعاليات الدولية، حتى لا تؤثر الضرائب على قرار الأندية بشأن المشاركة، خصوصا إذا كانت التكاليف المرتبطة مرتفعة.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الأندية المشاركة سيتم توزيعها لـ«8» مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 فرق، وتقام مبارياتها بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل الفريقان في المركز الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ 16، ومرحلة خروج المغلوب ستكون من مباراة واحدة مباشرة من دور الـ16 إلى النهائي، ولا توجد مباراة فاصلة لتحديد المركز الثالث.

الرياضة

فان جال: مانشستر يونايتد نادٍ تجاري بلا هوية!

هاجم المدرب الهولندي لويس فان جال إدارة مانشستر يونايتد، مؤكدًا أن النادي أصبح كيانًا تجاريًا أكثر منه نادي كرة

هاجم المدرب الهولندي لويس فان جال إدارة مانشستر يونايتد، مؤكدًا أن النادي أصبح كيانًا تجاريًا أكثر منه نادي كرة قدم. وفي تصريحاته لشبكة «سكاي سبورتس»، اعتبر أن تدخل الإدارة في القرارات الفنية وتحديد التعاقدات يقوّض فرص النجاح، داعيًا إلى الاقتداء بنموذج ليفربول، إذ يتمتع المدرب بصلاحيات أوسع.

وأضاف أن المدرب إيريك تن هاج مدرب ممتاز، لكن يونايتد بيئة صعبة بسبب ضعف الهيكل الكروي. كما شكك في تأثير دخول السير جيم راتكليف، مؤكدًا أن توجه النادي لم يتغير. تصريحات فان جال تواصل سلسلة انتقاداته للنادي منذ رحيله عنه في 2016.

أخبار ذات صلة

يذكر أن لويس فان جال سبق له تدريب مانشستر يونايتد في الفترة ما بين عامي 2014 و2016 قاد خلالها الفريق إلى تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي 2016، كما يحمل المدرب الهولندي مسيرة تدريبية مميزة مع أندية أياكس الهولندي وبايرن ميونخ وبرشلونة والمنتخب الهولندي.