حجز فريق اي سي ميلان مقعده رسمياً في نهائي كأس السوبر الإيطالي، بعد فوزه على منافسه يوفنتوس بنتيجة (2-1) في المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، في البطولة التي تندرج ضمن برنامج جودة الحياة، وتنظمها وزارة الرياضة.

ووسط حضورٍ جماهيري وإعلامي كبير، غطى جنبات الملعب بأكمله، نجح يوفنتوس في افتتاح اللقاء في الدقيقة الـ21 من الشوط الأول، عن طريق لاعبه التركي كينان يلدز، وكان قريباً من مضاعفة النتيجة، إلا أن هجوم الفريق لم ينجح في استثمار الفرص المتاحة.

وفي الشوط الثاني؛ تمكن اي سي ميلان من تعديل الكفّة في الدقيقة الـ71، وبإمضاءٍ من الأمريكي كريستيان بوليسيتش، عن طريقِ ركلةِ جزاء، فيما جاء الهدف الثاني لفريق اي سي ميلان عند الدقيقة الـ75، عبر خطأٍ عكسي من المدافع الإيطالي فيديريكو غاتي، ليمنحَ اي سي ميلان بطاقة العبور إلى المباراة النهائية أمام غريمه التقليدي إنتر ميلان، والتي ستقام يوم الاثنين 6 يناير 2025.

يذكر أن فريق إنتر ميلان يسعى للحفاظ على لقبه، والذي حققه في النسختين الماضيتين اللتين استضافتهما السعودية في الرياض، ومحاولة الوصول إلى اللقب التاسع له في تاريخه، بينما يمنّي فريق اي سي ميلان نفسه بالحصول على اللقب الأول له في السعودية ، والثامن في تاريخه.

تشهد المباراة النهائية لخليجي 26 مواجهة من نوع خاص بين المدربين رشيد جابر مدرب منتخب عُمان، والكرواتي دراجان تالاييتش المدير الفني لمنتخب البحرين، حيث كلاهما يحمل تاريخًا كرويًا ناصعًا، وتبقى كلمة السر بينهما حاضرة وهي «ظفار»، حيث قاد الفريق كلٌ منهما.

رشيد جابر ارتبط بنادي ظفار كلاعب، وحصل معه على بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، إضافة إلى المركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986 بالرياض. كما قاد ظفار كمدرب وأحرز معه الرباعية عام 1999.

رشيد، المعروف بلقب «المدرب المهندس»، اشتهر بقدرته على اصطياد البطولات والعبور إلى النهائيات وكأنها لعبته المفضلة. تولى تدريب منتخب عمان قبل ثلاثة أشهر خلفًا للمدرب المقال التشيكي يورسلاف تشيلافي.

وُلد رشيد جابر في 16 فبراير 1964 بمدينة صلالة بمحافظة ظفار. كلاعب، حصل مع نادي ظفار على عدة ألقاب، منها بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، والمركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986. له رقم تاريخي حيث سجل جميع أهداف فريق ظفار ضد نادي سداب في نهائي كأس جلالة السلطان عام 1980، درس الهندسة في الولايات المتحدة، ونجح في الجمع بين تخصصه العملي والرياضي، وإن طغى الأخير عليه.

على صعيد المنتخبات، حقق رشيد جابر إنجازات مع الفئات السنية لعُمان ومنتخب ظفار. وكان أول مدرب وطني يقود المنتخب الوطني الأول في عام 1996، خلفًا للمدرب السابق فنجلوس. قاد المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وحقق مركزًا متقدمًا في كأس الخليج كأول مدرب عماني، حيث كاد يحصد المركز الثالث بفارق نقطة عن الكويت. كما قدم المهاجم الفذ هاني الضابط، هداف تلك البطولة، ويعد مكتشفًا لموهبة أسطورة الحراس علي الحبسي.

دراجان تالاييتش

في 16 يونيو 2013، أعلن ظفار رسميًا تعاقده مع المدرب الكرواتي دراجان لمدة موسم واحد، احتل خلالها المركز السادس في الترتيب العام. يُعتبر دراجان من المدربين الناجحين، حيث حقق إنجازات عديدة، أبرزها الفوز بدوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي عام 2004، كما صعد بنادي الكويت الكويتي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011.

في موسم 2010-2011، تم اختيار تالاييتش كأفضل مدرب في آسيا وأفضل مدرب في الدول العربية، بدأ مسيرته لاعبا في نادي ساراييفو، حيث كان من ألمع المواهب في كرة القدم اليوغوسلافية. في موسم 1992-1993، شارك مع فريق إيزولا في كأس الاتحاد الأوروبي ضد بنفيكا البرتغالي، مما أدى إلى انتقاله إلى الدوري التركي.

اختير تالاييتش لاعب العام في سنغافورة مرتين قبل اعتزاله في 2001. في 2004، حقق دوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي، درّب أندية عربية عدة وحقق إنجازات بارزة، منها قيادته نادي السيب العماني لتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي في موسم 2022-2023.

في عام 2005-2006، تولى دراغان تدريب نادي الرفاع البحريني وقاده إلى المباراة النهائية في بطولة كأس أندية الخليج، وفي سن الثانية والأربعين قاد فريق النهضة السعودي إلى المباراة النهائية.

يُسدل الستار على بطولة خليجي زين 26 اليوم (السبت) بين منتخبي عُمان والبحرين على ملعب جابر الأحمد الدولي في العاصمة الكويتية، إذ دوماً ما تكون مواجهة المنتخبين مليئة بالإثارة والندية، إلا أن جميعها تصب لمصلحة «برازيل الخليج» الأحمر العماني الذي لم يخسر أي مباراة لا تقبل فيها القسمة على اثنين ضمن بطولات كأس الخليج، حيث سبق أن تواجها في أربعة لقاءات ضمن «خروج المغلوب»، وكانت جميعها بالدور نصف النهائي من ذات البطولة.

خليجي 17

عام 2004 وتحديداً ضمن بطولة خليجي 17 التقى «الأحمران» عُمان والبحرين بنصف النهائي وكان اللقاء مميزاً من حيث المستوى والنتيجة والخمسة أهداف التي حضرت، حيث نجح أبناء السلطنة بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل لعمان كل من: عماد الحوسني (هدفين)، وبدر الميمني، فيما أحرز هدفي البحرين: محمود جلال، ودعيج ناصر.

هدف يتيم

وضمن خليجي 18 كرر المنتخب العماني انتصاره بنصف النهائي على الأحمر البحريني بهدف دون مقابل، أحرزه النجم المعتزل بدر الميمني.

هدف عكسي

وفي بطولة خليجي 23 تجدد اللقاء بين «الأحمرين» ضمن نصف النهائي ونجح منتخب عُمان كعادته في الفوز بهدف دون مقابل أحرزه مهاجم البحرين مهدي عبدالجبار (هدف عكسي) في مرمى منتخب بلاده.

اليحمدي خلّصها

وفي خليجي 25، منح لاعب خط وسط عُمان اللاعب جميل اليحمدي هدف التأهل للنهائي الذي سجله عند الدقيقة 83 في مرمى المنتخب البحريني.