انتهت مسيرة نيمار القصيرة مع فريقه البرازيلي سانتوس بأسوأ طريقة ممكنة، الأحد، إذ تلقى بطاقة حمراء بعد أن سجل هدفا بيده، وخسر فريقه اللقاء.

وفي مباراة أمام بوتافوغو بالدوري البرازيلي، عاد نيمار للمشاركة بعد غيابه شهرا بسبب الإصابة. وأثار الجدل منذ الشوط الأول، حين رد على استفزازات جماهير بوتافوغو بعبارة: «سأسجل وسأذهب إليكم»، في إشارة إلى نيته الاحتفال أمامهم.

وفي الشوط الأول، حصل نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي والهلال السعودي سابقا، على بطاقة صفراء نتيجة تدخل عنيف.

لكن الأمور أصبحت أسوأ في الدقيقة 75، عندما سجل نيمار هدفا بيده على طريقة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، إلا أن حكم اللقاء انتبه للخدعة وأشهر للاعب البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء بعد أن ألغى الهدف.

وبعد 5 دقائق من الطرد، سجل بوتافوغو هدف المباراة الوحيد، ليفوز على سانتوس الذي يقبع في منطقة الهبوط.

وينتهي عقد نيمار مع سانتوس في 30 يونيو الجاري.

وكان من المرجح أن يشارك النجم البرازيلي في المباراة القادمة ضد فورتاليزا في الدوري المحلي يوم 12 يونيو الجاري، لكنه سيواجه عقوبة الإيقاف بسبب تلقيه بطاقة حمراء.

في لحظة تاريخية للكرة المصرية، نجح نادي بيراميدز المصري، في تحقيق إنجاز غير مسبوق بتتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم 2025، بعد فوز مثير بنتيجة 2-1 على فريق «صن داونز» الجنوب أفريقي في مباراة الإياب التي أقيمت مساء أمس (الأحد) على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة.

هذا الفوز جعل بيراميدز رابع نادٍ مصري يحصد اللقب القاري، لتؤكد مصر هيمنتها على البطولة كأول دولة في تاريخ أفريقيا تمتلك أربعة أندية مختلفة تحمل اللقب.

انطلقت المباراة بحماس كبير من الفريق المصري، وافتتح النجم الكونغولي فيستون ماييلي التسجيل في الدقيقة 23 بعد استغلال كرة مرتدة من دفاع صن داونز، ليطلق تسديدة قوية استقرت على يمين الحارس رونوين ويليامز، مشعلاً الحماس في مدرجات الملعب المكتظة بالجماهير.

وفي الشوط الثاني، أضاف المدافع أحمد سامي الهدف الثاني في الدقيقة 58، بعد تمريرة عرضية متقنة من النجم المغربي محمد الشيبي من ضربة حرة، حولها سامي برأسية محكمة إلى شباك الفريق الجنوب أفريقي.

ومع محاولات صن داونز العنيفة للعودة، نجح لاعبه إييكرام راينيرز في تقليص الفارق في الدقيقة 75 بعد استغلال خطأ دفاعي من بيراميدز، لكن الدفاع المصري تماسك بقوة ليحافظ على التقدم حتى صافرة النهاية.

وكانت مباراة الذهاب في بريتوريا قد انتهت بالتعادل 1-1، ليحسم بيراميدز اللقب بنتيجة إجمالية 3-2، معلناً نفسه بطلاً جديداً للقارة السمراء.

يعد هذا التتويج تتويجاً لمسيرة طموحة بدأت عام 2008 عندما تأسس النادي تحت اسم «الأسيوطي سبورت»، قبل أن يتحول إلى «بيراميدز» عام 2018.

وخلال سنوات قليلة، نجح النادي في بناء فريق قوي من خلال استقطاب نجوم مثل فيستون ماييلي ومحمد الشيبي، وتحت قيادة المدرب الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش، الذي قاد الفريق إلى هذا الإنجاز التاريخي.

ويُعد بيراميدز أول فريق مصري خارج قطبَي الكرة المصرية (الأهلي والزمالك) يفوز باللقب القاري منذ الإسماعيلي عام 1969، ما يعكس تطور الكرة المصرية وتنامي المنافسة داخل الدوري المحلي.

وبهذا الفوز، أصبحت مصر الدولة الوحيدة التي تمتلك أربعة أندية مختلفة فازت بدوري أبطال أفريقيا، وهي الأهلي (11 لقباً)، الزمالك (5 ألقاب)، الإسماعيلي (لقب واحد)، وبيراميدز (لقب واحد).

كما أن مصر تتربع على صدارة الدول في البطولة بنظامها الحديث، إذ أصبح «بيراميدز» ثالث نادٍ مصري يحرز اللقب بعد الأهلي والزمالك، متفوقة على أي دولة أخرى.

وعبر مدرب بيراميدز، كرونوسلاف يورشيتش، عن فخره بالإنجاز، قائلاً: «هذا اللقب هو حلم تحقق بفضل جهود اللاعبين ودعم الجماهير والإدارة. لقد أثبتنا أن بيراميدز قوة أفريقية جديدة».

غيّب الموت أمس (السبت) مايك مكالوم، أحد أبرز أبطال الملاكمة وأكثرهم إثارة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بشكل مفاجئ في لاس فيغاس.

الملاكم مكالوم الذي فاز بألقاب عالمية في ثلاث فئات للوزن وأصبح مدربًا ناجحًا بعد تقاعده، كان يقود سيارته إلى صالة الألعاب الرياضية في لاس فيغاس، ويبدو أنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة وانحرفت سيارته عن الطريق، وفقًا لصحيفة «جامايكا أوبزرفر»، ليتم لاحقًا العثور عليه فاقدًا للوعي، ثم أُعلنت وفاته عن عمر يناهز 68 عامًا، ولم يُكشف عن سبب وفاته الرسمي بعد.

وتواصلت مجلة «بيبول» اليوم الأحد مع إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس (LVMPD) للتعليق لكنها لم تتلقَّ ردًا فوريًا.

وأكدت وزيرة الرياضة في جامايكا أوليفيا جرانج، وفاة مكالوم في بيان، وقالت: «ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة بطل العالم الجامايكي في الملاكمة ثلاث مرات، مايكل ماكنزي مكالوم، أتقدم بأحر التعازي لوالدته وإخوته وأبناءه، وبالنيابة عن وزارة الرياضة، أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن تعازينا لعائلة وأصدقاء هذا الملاكم الجامايكي الأسطوري».

كان ماكالوم – الملقب بـ«خاطف الأجساد» لضرباته القوية – أول ملاكم جامايكي يفوز بلقب العالم عام 1984 عندما هزم شون مانيون من أيرلندا في ماديسون سكوير غاردن بمدينة نيويورك.

وفاز بألقاب عالمية في ثلاث فئات وزن مختلفة، وشملت مسيرته 55 نزالًا، فاز منها بـ 49 وخسر خمس وتعادل في نزال واحد، وفقًا لمجلة «ملاكمة بلا هزيمة».

ومن بين انتصاراته الـ 49 كانت 36 منها بـ«الضربة القاضية». وأُدخل ماكالوم إلى قاعة مشاهير الملاكمة الدولية عام 2003.

واعتزل ماكالوم بعد أن تغلب عليه منافسه جيمس توني بقرار إجماعي في نزالهما الثالث، الذي جرى في فبراير 1997. وكان توني قد هزم ماكالوم سابقًا بقرار الأغلبية في أغسطس 1992، وتعادل معه في ديسمبر 1991.

ثلاث من خسائر ماكالوم الخمس جاءت ضد توني وروي جونز جونيور، وهما مقاتلان من قاعة المشاهير. وكثيرًا ما يصف توني، ماكالوم بأنه أفضل خصم واجهه خلال مسيرته الحافلة.

بعد اعتزاله، حظي ماكالوم بإشادة لعمله كمدرب في صالات الألعاب الرياضية في جميع أنحاء لاس فيغاس. وكان يعمل غالبًا إلى جانب صديقه، البطل السابق إيدي مصطفى محمد.