من المنتظر أن ينطلق معسكر الفريق الاتحادي الإعدادي في دولتي إسبانيا والبرتغال في شهر يوليو القادم، استعداداً للمشاركة في أربع بطولات محلياً (كأس السوبر، ودوري روشن، وكأس الملك)، وقارياً (دوري أبطال نخبة آسيا)، وأنهت إدارة الكرة الاتحادية كافة الترتيبات المتعلقة بالمعسكر «الأوروبي».

وتهدف الإدارة الاتحادية لتجهيز الفريق الاتحادي لبطولات الموسم القادم، والإستمرار في المنافسة على حصد المزيد من الإنجازات، بعد أن توج العميد ببطولتي كأس الملك ودوري روشن في الموسم الرياضي الحالي.

من جانب آخر، قدم المدرب لوران بلان عقب ختام منافسات الموسم الرياضي الحالي تقريراً مفصلاً عن الفريق وتحديد العناصر التي يحتاجها الفريق الاتحادي في الموسم القادم، وكذلك الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها في الفريق، ويطمح المدرب بلان للاستمرار في المنافسة على جميع بطولات الموسم القادم محلياً وقارياً.

انفوجرافيك

مشاركات الاتحاد الموسم القادم

محليا:

– كأس الملك

– دوري روشن

– كأس السوبر

قارياً:

دوري أبطال نخبة آسيا

برهن شعب العميد الوفي وجماهيره الهادرة، بأنها القادرة على قلب المعادلات وكسر كل الأرقام، وكسب كل التحديات وصناعة الفارق وتحقيق الفوارق، وظلت الجماهير الاتحادية العملاقة تصدح بالأهازيج الخالدة في الذاكرة، لتشكل أيقونة النصر الفريد من نوعها، وترسخ طابع الوفاء عند كل منعطف، وتجسد أسلوب الطرب عند من لا يعشقون الطرب، لتظل وتبقى متفردة و أكثر حباً ونبلاً ووفاءً.

وكسرت جماهير الاتحاد قيود العادة المتمثلة في التشجيع لتصنع التأثير، وتلعب دور اللاعب وتسجل أهدافها ورغباتها، وتزف عميدها لمنصات البطولات ومعانقة الذهب، ليكون الجمهور الأكثر صلابة والأجمل حضوراً والأبهى شغفاً طوال مشوار العميد، و الذي خطته عمادة لا تقبل الجدل، وكان فيها طيلة المشوار المئوي بمثابة اللاعب رقم واحد ونمبر ون.

أكثر من 60 ألف متفرج بالأمس وقبل الأمس وغداً وبعد غدٍ، بنجومية صاخبة هي وقود العميد ولا شيء غيره، وهي سر انتصاراته وبقائه متوهجاً طوال السنين الماضية، فيوماً من الأيام قال الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور رحمه الله، لا خوف على العميد من تقلبات الأيام ومعاه جمهوره بمثابة السند دون أن يتثاءب أو يداخله الملل. ‏

ضرب المدافع الاتحادي عبدالإله العمري أروع الأمثلة، وقدم أجمل المستويات الفنية منذ قدومه لنادي الاتحاد وارتداء القميص المقلم بنظام الإعارة قادماً من نادي النصر، وقدم تضحيات في أكثر من لقطة، كان فيها العمري عاملاً مؤثراً في الفوز وتحقيق الاتحاد لبطولة الدوري وكأس الملك هذا الموسم.

وبالأمس القريب وتحديداً أمام فريق القادسية في نهائي كأس الملك، كان الجميع شاهداً على الروح الاتحادية التي تجلت في عبدالإله العمري، ضارباً أروع الأمثلة في التضحية والتفاني عند تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، ونزف الدماء على إثرها، وفوق هذا وذاك رفض طلب مدرب الفريق لوران بلان في ترك الملعب على إثر الإصابة، وإشراك لاعب آخر بدلاً منه، وقام بارتداء قناع، وتمسك بالاستمرار في المباراة قبل خضوعه لتدخل من جانب الجهاز الطبي، ومن ثم العودة من جديد لاستكمال المباراة بصورة طبيعية.