في ليلة مثيرة شهدتها ملاعب القاهرة مساء أمس (الثلاثاء)، الأول من أبريل، عزز النادي الأهلي ونادي بيراميدز المصريين حظوظهما في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تحقيقهما انتصارين مهمين في مباراتي الذهاب بربع النهائي.

الأهلي تغلب على الهلال السوداني بهدف نظيف، فيما اكتسح بيراميدز نظيره الجيش الملكي المغربي برباعية مقابل هدفين، مما يضعهما في موقف قوي قبل مباراتي الإياب المقررتين الأسبوع القادم.

الأهلي يخطو نحو نصف النهائي

في استاد القاهرة الدولي، نجح الأهلي في تحقيق فوز صعب على الهلال السوداني بهدف دون رد، سجله محمد هاني، نجم الفريق في الشوط الأول.

ورغم الضغط الكبير من الفريق السوداني، الذي أظهر تنظيماً دفاعياً واضحاً، أثبت الأهلي كفاءته في استغلال الفرص وحسم المباراة، وهذا الفوز يمنح الأهلي أفضلية طفيفة قبل مباراة الإياب الثلاثاء القادم، إذ يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف مع التسجيل لضمان التأهل.

لكن الهلال، الذي يمتلك سجلاً قوياً في دور المجموعات، قد يشكل تهديداً على أرضه بدعم جماهيره، مما يتطلب حذراً وحسماً مبكراً من الأهلي.

بيراميدز يقترب من حلم تاريخي

على الجانب الآخر، قدم بيراميدز أداءً مذهلاً على استاد الدفاع الجوي، إذ سحق الجيش الملكي المغربي بنتيجة 4-2، وأنهى الفريق المصري الشوط الأول متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يعزز تقدمه في الشوط الثاني رغم محاولات الفريق المغربي للتعويض.

هذه النتيجة الكبيرة تضع بيراميدز على أعتاب التأهل لنصف النهائي لأول مرة في تاريخه، إذ يحتاج فقط لتجنب خسارة كبيرة في مباراة الإياب المقررة يوم الثلاثاء القادم على ملعب مولاي عبدالله بالرباط.

الجيش الملكي، رغم قوته كمتصدر لمجموعته في دور المجموعات، سيواجه تحدياً صعباً لقلب الطاولة، خصوصا مع تألق خط هجوم بيراميدز بقيادة نجومه.

الأهلي المصري ربما يكون حسم التأهل بنسبة تصل إلى 70%، إذ يمتلك الفريق خبرة كبيرة في الأدوار الإقصائية، وسجله القوي كحامل لقب البطولة 11 مرة يدعمه، لكن المباراة خارج الأرض قد تشكل عائقاً إذا لم يحافظ على تركيزه.

أما بيراميدز، فقد ضمن التأهل بنسبة 85%، نظراً للفارق الكبير في الأهداف، مما يجعل مهمة الجيش الملكي شبه مستحيلة إلا في حالة انهيار غير متوقع للفريق المصري في الرباط.

تعد النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا واحدة من الأكثر تنافسية في تاريخها، إذ شهدت مشاركة 16 فريقاً في دور المجموعات، تأهل منها 8 أندية إلى ربع النهائي.

والفرق المتأهلة هي: الأهلي وبيراميدز (مصر)، الهلال السوداني، الجيش الملكي (المغرب)، الترجي التونسي، ماميلودي صن داونز وأورلاندو بيراتس (جنوب أفريقيا)، ومولودية الجزائر.

تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية نحو استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم (الأربعاء) لمعرفة الطرف الثاني لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين عندما يستضيف القادسية نظيره الرائد.

يدخل صاحب الأرض والجمهور فريق القادسية هذا اللقاء بعد أن تجاوز المراحل الثلاث السابقة بجدارة واستحقاق، ففي دور الـ32 تفوق على ضيفه العروبة بنتيجة 4/1، جاءت عن طريق كل من: جوليان كينيونيس (هدفين)، وكاميرون بويرتاس واوباميانج، وفي دور الـ16 قلب تأخره أمام مضيفه الوحدة لفوز بهدفين لهدف أحرزهما نجمه جوليان كينيونيس، وفي دور ربع النهائي انتصر القادسية على مضيفه التعاون بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق كل من: اوباميانج، وكاميرون، بويرتاس، وجوليان كينيونيس.

ويسعى فريق القادسية للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ليصل للنهائي الأول في تاريخه. ويعتمد المدرب الإسباني على طريقة 3 – 4 – 1 – 2 بوجود أوباميانج وكينيونيس في خط المقدمة، وخلفهما كاميرون بويرتاس، وفي قلب الدفاع الثلاثي جهاد ذكري، وناتشو فيرنانديز، وجاستون الفاريز، وخلفهم الحارس كوين كاستيلس.

فيما يدخل فريق الرائد هذا اللقاء بعد أن تمكن من تجاوز مضيفه فريق جدة في دور الـ32 بنتيجة هدفين دون مقابل، جاءت عن طريق محمد فوزير، وكريم بركاوي. وفي دور الـ16 تفوق الرائد على جاره النجمة بهدف صالح العمري، وفي ربع النهائي انتصر الرائد على ضيفه الجبلين بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لكل منهما في الأشواط الأصلية والإضافية. وشهدت ركلات الترجيح حالة من الحالات النادرة، إذ أصيب حارس الرائد اندري مورييرا ليشارك الحارس البديل مشاري السنيور ويقود فريقه للدور نصف النهائي.

القادسية يسعى لإنجاز تاريخي ببلوغ النهائي الأول

الرائد يطمح لبلوغ النهائي بعد تخطي جدة والنجمة والجبلين

جوليان كينيونيس أبرز هدافي القادسية في البطولة

حارس الرائد مورييرا أُصيب في ركلات الترجيح أمام الجبلين

القادسية يعتمد خطة 3-4-1-2 بقيادة المدرب الإسباني

القادسية تأهل بعد تجاوز العروبة والوحدة والتعاون

محمد فوزير وكريم بركاوي يقودان هجوم الرائد

كوين كاستيلس يحرس مرمى القادسية في المواجهة الحاسمة

في إنجاز يُسطر بأحرف من ذهب، وضمن منافسات نصف نهائي كأس فرنسا، خطف اللاعب السعودي مهند آل سعد الأنظار بتسجيله الهدف الثاني لفريق دانكيرك في شباك باريس سان جيرمان، ليواصل بذلك تألقه اللافت في الملاعب الأوروبية ويؤكد الحضور المتصاعد للمواهب السعودية في الساحة العالمية.

ويعد آل سعد من أبرز المحترفين السعوديين في القارة العجوز، حيث أثبت جدارته بفضل مستواه الفني العالي وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة، مما يجعله أحد الأسماء الواعدة التي يُنتظر منها الكثير في مستقبل الكرة السعودية.

قاد اللاعب السعودي الواعد مهند آل سعد فريق دانكيرك لمفاجأة مدوية في كأس فرنسا بإقصاء ليل من دور الستة عشر مساء الثلاثاء.

وفاز دانكيرك الناشط في دوري الدرجة الثانية في فرنسا على حساب ليل بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لكل منهما في لقاء ثمن النهائي الذي أقيم مساء الثلاثاء.

وانضم مهند آل سعد إلى دانكيرك الفرنسي على سبيل الإعارة قادماً من نيوم السعودي في الانتقالات الشتوية الماضية.

ويبلغ آل سعد 21 عاماً، وسبق أن لعب بقميص نادي الاتفاق السعودي قبل رحيله إلى نيوم في شهر أغسطس.

وخاض اللاعب الواعد 4 مباريات مع المنتخب السعودي تحت 21 عاماً وسجل هدفين.

وسجل اللاعب 5 أهداف في دوري يلو هذا الموسم خلال 15 مباراة مع فريقه السابق نيوم قبل الرحيل إلى فرنسا.