على رغم انشغال البريطانيين بالتبعات المحتملة عليهم من زيادة التعرفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على دول العالم؛ فإن الهمس في مجتمع الرياضيين لم يتوقف. وكانت أبرز عناوينه في لندن أمس ما أوردته صحيفة «ذا صن» الشعبية عن أن محترف النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو سيكون المالك الجديد لنادي فالنسيا الإسباني. وكان رونالدو، الحاصل خمس مرات على البالون الذهبي، قد أمضى تسع سنوات في نادي ريال مدريد الاسباني. ولم يتحدث رونالدو مطلقاً عن إمكان عودته لإسبانيا. وقالت «ذا صن» إنه قد يعود هذه المرة مالكاً لنادي فالنسيا، بقدر من السند المالي من السعوديين. ونقلت الصحيفة عن معلق رياضي إسباني قوله إن رونالدو (40 عاماً) حريص على شراء فالنسيا. ويحتل فلنسيا حالياً المرتبة الـ 15 في دوري لاليغا. لكنه لا يواجه خطر الهبوط للدرجة الثانية. ونفى رئيس فلنسيا بيتر ليم الشهر الماضي ما تردد عن بيع النادي. وأبرزت صحيفة «ديلي ميل» أمس إعلان لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً) قراره مغادرة نادي مانشستر سيتي خلال الصيف الحالي. وتكهنت الصحيفة بأنه سيتوجه على الأرجح إلى الدوري السعودي الممتاز. وكان دي بروين حقق خلال الأعوام العشرة الماضية لقب الدوري الإنجليزي لمانشستر سيتي ست مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين. وشارك في 413 مباراة خاضها مانشستر سيتي، أحرز فيها 106 أهداف، وصنع لعبات أحرز منها زملاؤه 174 هدفاً. ويقال إنه أجرى محادثات مكثفة مع مسؤولين رياضيين سعوديين بشأن احتمال انتقاله للدوري السعودي الممتاز. وذكرت مجلة «بانش» أمس أن أندية الدوري السعودي الممتاز تتنافس على استقطاب المهاجم النيجيري الدولي فيكتور أوسيمهن، الذي يشترط نادي نابولي الإيطالي إطلاقه بما لا يقل عن 75 مليون يورو.

رصدت إدارة نادي الوحدة مكافأة تصل إلى 30 ألفاً لكل لاعب، في حالة تحقيقهم الفوز وحصد نقاط مواجهة الشباب، مساء اليوم الأحد، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن الجولة 26 من دوري روشن للمحترفين؛ إذ تعتبر المواجهة مهمة للفرسان، لا سيما أنها تأتي وسط ظروف صعبة للهروب من الهبوط في الربع الأخير من الدوري، فالمسافة أصبحت متساوية بين البقاء والهبوط، والهزيمة ستقرب الفرسان من الهبوط، والفوز سيعزز بقاءهم بشرط مواصلة الانتصارات وتعثر الهاربين من الهبوط.

ميدانياً، استبعد المدير الفني دانيال كارينو، الثنائي سعد بقير «وسط أيمن»، والمهاجم يحيى النجعي؛ بسبب الإصابة عن القائمة الأساسية التي سيخوض بها مواجهة الشباب، وسيحل مكانهما علاء حجي، وعبدالعزيز نور، وقد ركز كارينو خلال حصص التدريبات على اللعب بنفس الطريقة التي لعب بها أمام الخليج وانتصر بهدفين دون مقابل، بعودة جميع اللاعبين إلى منطقة الوسط في حالة الهجوم على مرماهم، وذلك من أجل المساندة الدفاعية والحد من الأخطاء الدفاعية، وفي حالة الهجوم على مرمى الخصم يتم الانتشار بسرعة إلى الربع الأول من ملعب الخصم والهجوم من كافة الاتجاهات بأكثر من ثمانية لاعبين لإرباك دفاع الخصم وخلق فرص للتسجيل من خلال الضغط بأكثر عدد ممكن.

تختتم، مساء اليوم الأحد، لقاءات الجولة 26 لدوري روشن السعودي للمحترفين بثلاثة لقاءات مثيرة؛ إذ يستضيف الفيحاء نظيره الفتح (5:25م)، ويلتقي الرائد ضيفه الخليج (7:00م)، وتختتم لقاءات الجولة بمواجهة الوحدة والشباب عند تمام الساعة الـ9:00 مساءً.

على استاد مدينة المجمعة الرياضية، يدخل فريق الفيحاء لقاءه أمام ضيفه الفتح بعد أن استعاد الثقة بفوزه في الجولة الماضية على الاتفاق بهدفين دون مقابل، ويأمل في مواجهة الليلة تحقيق الفوز الثاني على التوالي والهروب من مراكز الخطر؛ إذ يحتل المركز الـ14 برصيد 25 نقطة حصدها من خمسة انتصارات و10 تعادلات ومثلها خسائر، وله من الأهداف 18 هدفاً فقط كأضعف خط هجوم في الدوري إلى الآن، فيما استقبلت شباكه 32 هدفاً.

فيما يدخل الفتح هذا اللقاء محتلاً المركز الـ16 برصيد 22 نقطة حصدها من ستة انتصارات وأربعة تعادلات و15 خسارة وله من الأهداف 27 وعليه 49 هدفاً، ويطمح لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد تفوقه على الرائد في الجولة الماضية بثلاثة أهداف لهدف، وفوزه في لقاء الليلة سيزيد من حظوظه في البقاء في دوري المحترفين، إذ سيخرج من مواقع الهبوط الثلاثة ويتساوى مع مضيفه في لقاء الليلة في عدد النقاط.

وعلى ملعبه وبين جماهيره، يستضيف الرائد نظيره الخليج ويطمح صاحب الأرض والجمهور فريق الرائد للفوز وتحقيق النقاط الثلاث، رغم الحالة النفسية التي يمر بها الفريق بعد الخسارة من القادسية في نصف نهائي أغلى الكؤوس، وكذلك عدم تذوقه لطعم الفوز في الجولات الأربع الماضية ليتراجع للمركز الـ18 والأخير برصيد 18 نقطة فقط حصدها من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات و17 خسارة، وله من الأهداف 28 وعليه 46 هدفاً.

فيما يدخل فريق الخليج هذا اللقاء بحثاً عن الفوز الذي غاب في الجولات الثماني الماضية، فمنذ فوزه على الأخدود في الجولة 17 بهدفين لهدف لم ينتصر في أي لقاء؛ إذ تعادل في أربع وخسر مثلها ليتراجع للمركز الـ11 برصيد 30 نقطة جمعها من ثمانية انتصارات وستة تعادلات و11 خسارة وله من الأهداف 30 وعليه 37 هدفاً.

وعلى استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، يدخل فريق الوحدة لقاءه أمام ضيفه الشباب بحثاً عن الفوز الثالث على التوالي ومواصلة انتفاضته للهروب من مراكز الهبوط، إذ يحتل المركز الـ17 ما قبل الأخير برصيد 20 نقطة حصدها من خمسة انتصارات ومثلها تعادلات و15 خسارة وله من الأهداف 30 وعليه 54 هدفاً كأضعف خط دفاع في الدوري حتى الآن، فيما يدخل فريق الشباب هذا اللقاء بعد خسارته في نصف نهائي أغلى الكؤوس أمام الاتحاد بنتيجة 2/‏ 3، ويطمح في لقاء الليلة لتحقيق الفوز ومواصلة منافسته على مراكز المقدمة إذ يحتل المركز السادس برصيد 43 نقطة جمعها من 13 انتصاراً وأربعة تعادلات وثماني خسائر وله من الأهداف 47 وعليه 30 هدفاً.