أكد مدرب المنتخب السعودي إيرفي رينارد، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الأسترالي، التي تجمعهما على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الـ10 من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026؛ جاهزية جميع اللاعبين لهذه المواجهة.

وقال: «سنلعب بكل ما نملك لتحقيق الفوز، ونحن متأكدون إن المدرجات ستمتلئ بالجماهير وسيدعمون اللاعبين بشكل جيد».

وأضاف: «إن المواجهة صعبة، إذ إن المنتخب الأسترالي شهد تطوراً كبيراً مع مدربه الحالي، بعد إن حقق نتائج جيدة في اللقاءات الأخيرة»، معرباً عن ثقته الكبيرة في جميع لاعبي المنتخب السعودي وجاهزيتهم لخوض هذا اللقاء وهدفهم الوحيد الفوز وإسعاد جماهيرهم.

من جهته، أكد لاعب المنتخب السعودي عبدالرحمن العبود العزم على تقديم أداء مميز وقتالية عالية للفوز بهذا اللقاء وتحقيق النقاط الثلاث، مبيناً أن التحضيرات كانت على أعلى المستويات واستعد لهذا اللقاء منذ نهاية مواجهة البحرين.

من جانبه أشار مدرب منتخب أستراليا توني بوبوفيتش إلى جاهزية فريقه التامة للمباراة، وقال: «مباراة الغد تمثل تحديّاً مهماً، والفريقان يتصارعان من أجل الفوز، ووضعنا في موقع مميز بجدول الترتيب ولدينا الفرصة لتحقيق الانتصار والتأهل المباشر».

وبين أن المنتخب السعودي يضم لاعبين مميزين، وقوة الدوري السعودي للمحترفين تضفي على اللقاء طابعاً صعباً ومثيراً في الوقت ذاته.

من جانبه، أوضح لاعب المنتخب الأسترالي عزيز بينيتش، أن المباراة ستكون صعبة ومهمة، كونها تقام على أرض المنتخب السعودي ووسط حضور جماهيري متوقع، مما يضفي الحماسة على أجواء هذا اللقاء المرتقب.

خرج منير نصراوي، والد نجم برشلونة لامين يامال، عن صمته وردّ على اتهامات متكررة بتعاطيه المخدرات، إذ نفى نصراوي بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكداً أنه يعاني من مرض الصرع ويتناول خمس حبات دواء يوميًا. وقال: «أطلب الاحترام، إذا لم تعرفوني فلا تتحدثوا عني. أتعرض أحيانًا للسرقة في الشارع لأن الناس تستغل مرضي».

وأضاف: «أنا لا أشرب الخمر ولا أتعاطى المخدرات.. أنا مجرد أب يعاني من مرض قديم ويحاول التكيّف معه». وأضاف مخاطبًا من يوجهون له الانتقادات: «لو أعطيتكم واحدة من حباتي اليومية، لنرى كيف ستكون حالتكم!».

وأبدى استياءهُ من الشائعات والإهانات المتكررة، مشيراً إلى أن المرض سبب له العديد من المشكلات الشخصية. ويأتي هذا الدفاع في وقت يشهد فيه ابنه لامين يامال تألقاً لافتاً، إذ نجح مع فريقه برشلونة في تحقيق الثلاثية المحلية: (الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني)، إضافة إلى الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما نجح مع منتخب إسبانيا في تحقيق وصافة دوري الأمم الأوروبية بعد الخسارة في النهائي أمام البرتغال بركلات الترجيح.

أعلن المهندس فهد سندي ترشحه لرئاسة المؤسسة غير الربحية بنادي ⁧‫الاتحاد،‬⁩ ومعه أعضاء مجلس الإدارة الدكتور فيصل باشا، والمهندس عبدالقادر العمودي، والمهندس عبدالإله فقيه، وإبراهيم القرشي، وسماهر الشلالي، والدكتور عماد سالم.

‏⁧ووجه المرشح لرئاسة العميد فهد سندي رسالة لجمهور نادي الاتحاد، قائلاً: «في موسمٍ استثنائي تجسدت فيه روح الاتحاد بكل معانيها، وتُوّج فيه العميد بثنائية رائعة، كان لي شرف خدمة هذا الكيان العظيم كعضو في مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد، والمساهمة مع زملائي في وضع أسس التحوّل المؤسسي لنادٍ وجب أن يستمر في طليعة الخارطة الرياضية الوطنية والعالمية».

وأضاف: «لقد كان تحقيق بطولتي دوري روشن السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين نتيجةً لتكامل أدوار المنظومة: ‏جماهير داعمة بلا حدود، وإدارة تعمل برؤية واتزان، ولاعبون وجهاز فني يجمعهم هدف واحد أن يكون العميد دائماً في القمة».

وأوضح سندي أنه «انطلاقاً من ثقة مؤسسة النادي غير الربحية، ودعم أعضاء الشرف الكرام، واستجابةً لصوت الجماهير المطالبة بالاستقرار والاستمرارية ووحدة الصف، أُعلن بعون الله وتوفيقه قراري الترشح لرئاسة نادي الاتحاد للموسم القادم، واضعاً هذه الأمانة العظيمة على عاتقي بكل تواضع والتزام»، مبيناً أن «ترشّحي لا يُمثّل تتابعاً مرحلياً، بل هو امتداد لرؤية متكاملة ترتكز على خدمة هذا الكيان وعلى تعزيز مكتسباته وعلى استكمال البناء المؤسسي مستندين إلى قيمنا الراسخة وهويتنا الفريدة، والاتحاد أعمق وأشمل من كونه مؤسسة رياضية عريقة. إنه الركيزة التي تأسست عليها الحركة الرياضية في المملكة، منذ نحو قرن من الزمان، وسيبقى بإذن الله في طليعة التحوّل الرياضي الوطني الذي تقوده رؤية المملكة 2030، هذه الرؤية المباركة التي جعلت من رياضة الوطن قوة اقتصادية وصناعة تنافسية ومنصة لتصدير الريادة والإبداع السعودي إلى العالم».

‏وقال: «جمهورنا الاتحادي العزيز، أُدرك وزملائي أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة واعية ومتكاملة، ونَعِي أن إدارة منظومة بحجم نادي الاتحاد تتجاوز حدود الملعب إلى فضاء أوسع ليغدو مؤسسة رياضية ومجتمعية مستدامة، وقد يتباين النمط الإداري من فريق إلى آخر، لكن ما نتفق عليه جميعاً كمحبين لهذا الكيان هو الولاء المطلق للاتحاد وبذل الغالي والنفيس لعلو شأنه وإسعاد الملايين من العشاق. ومن هذا المنطلق، فإننا نُرحب وبشدة بكل من يسعى لخدمة العميد، ونؤكد أن وحدة الصف الاتحادي هي مكمن النجاح، بإذن الله».

‏وأكد سندي أن رؤية المرحلة القادمة تستند إلى 5 ركائز رئيسية:

• الاتحاد للجميع

‏تفعيل مشاركة جماهيرية شاملة ومؤسسية، من خلال مبادرات قيادية ومجالس تفاعلية تُرسّخ الانتماء وتُعزز صوت الجماهير.

• الحوكمة والانضباط

‏منظومة إدارية متكاملة، تستند إلى مؤشرات أداء واضحة ورقابة صارمة وشفافية مطلقة واتزان مالي.

• تطوير الكفاءات

‏بناء وتفعيل مسارات تنموية في الفئات السنية والأكاديميات، واستقطاب المواهب الإدارية والفنية للرفع المستمر في جودة المنظومة.

• جاهزية عالمية

‏التحضير المنهجي لمشاركة فاعلة في كأس العالم للأندية ابتداءً من 2029 واستمرارية هذا الحضور، وترسيخ هوية تنافسية ترتكز على الأداء والاستمرارية والتميّز.

• استدامة مالية

‏تنمية الإيرادات الذاتية عبر شراكات إستراتيجية ومبادرات استثمارية نوعية تضمن سلاسة التدفق المالي واستقرار المداخيل التجارية على المدى المتوسط والبعيد.

وأضاف: «‏القائمة الانتخابية التي أعتز بتكوينها والعمل معها تضم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة؛ يجمعها الاستقرار وتصقلها التجربة وشغوفة بالإنجاز.

وبحول الله وقوته، سيكون المجال متاحاً في قادم الأيام لانضمام المزيد من القيادات والكفاءات الاتحادية إلى هذه النخبة اليافعة من القادة».

ووجه سندي رسالة إلى جمهور الاتحاد بقوله: «ليكن وعدنا: «صدقٌ في القول وإخلاصٌ في العمل وإيثارٌ على الذات»، ولنجعل بعون الله موسم 2025–2026 امتداداً لمكتسبات موسم الثنائية الغالية، لا من حيث النتائج فقط، بل أيضاً في البناء والاستقرار والازدهار».