Connect with us

الرياضة

إصابات الاتحاد تضرب في توقيت حرج وتهدد مشواره نحو الثنائية

يدخل الاتحاد مرحلة مفصلية في موسمه، وهو متصدر دوري روشن السعودي ومنافس قوي على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين،

يدخل الاتحاد مرحلة مفصلية في موسمه، وهو متصدر دوري روشن السعودي ومنافس قوي على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أن الإصابات المتلاحقة باتت تشكل تهديداً مباشراً لطموحاته في تحقيق الثنائية، ما يضع الفريق أمام اختبار صعب للحفاظ على توازنه في ظل الضغط المتزايد للمباريات.

تلقى الاتحاد ضربة قوية بإصابة المدافع ماريو ميتاج، الذي تقرر خضوعه لعملية جراحية في عضلات أسفل البطن بعد فشل العلاج التأهيلي في حل مشكلته، حيث سيجري الجراحة في لندن تحت إشراف البروفيسور شيلدرز. غياب اللاعب لفترة طويلة يمثل تحدياً كبيراً للجهاز الفني، الذي سيحتاج لإيجاد حلول دفاعية سريعة لتعويض الفراغ الذي سيتركه في الخط الخلفي.

وفي خط الوسط، تأكد غياب ستيفن بريجوين بعد تعرضه لالتواء في كاحل القدم اليمنى خلال مواجهة الرياض، حيث بدأ علاجه في هولندا قبل أن يستكمل برنامجه التأهيلي في عيادة النادي. في المقابل، يخضع حسام عوار لبرنامج علاجي مكثف بعد إصابته في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، حيث سيعتمد قرار عودته إلى الملاعب على مدى استجابته للتأهيل.

فيما قلل النادي في بيانه من خطورة إصابة اللاعب فواز الصقور، إذ ذكر أنه يعاني من إصابة عضلية خفيفة في العضلة الخلفية اليسرى خلال التدريبات، ليبدأ برنامجه العلاجي تحت إشراف الجهاز الطبي. أما عبدالإله العمري، فيواصل فترة التأهيل في مركز «سبيتار» بالدوحة، ومن المقرر أن يعود إلى جدة نهاية الأسبوع لاستكمال العلاج داخل النادي.

أخبار ذات صلة

مع دخول الموسم مراحله الحاسمة، يجد الاتحاد نفسه أمام معادلة معقدة؛ فالمحافظة على الصدارة تتطلب استقراراً فنياً وجاهزية كاملة لجميع اللاعبين، فيما تشكل الإصابات المستمرة تهديداً قد يربك حسابات المدرب.

وبين ضغط مباريات الدوري والاستحقاقات المتبقية في كأس الملك، يواجه الاتحاد تحدياً يتمثل في كيفية تعويض الغيابات دون فقدان الزخم الفني. ورغم امتلاك الفريق قائمة قوية، فإن هذه المرحلة ستكشف مدى قدرة الجهاز الفني على تدوير التشكيلة والحفاظ على النسق التصاعدي في الأداء.

في ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال: هل يتمكن الاتحاد من تجاوز أزمة الإصابات والحفاظ على صدارته حتى خط النهاية، أم أن الغيابات ستؤثر على مسيرته نحو الثنائية؟

Continue Reading

الرياضة

«العُلا» أول الواصلين لدوري «يلو»

صعد نادي العُلا إلى النسخة القادمة من دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين لموسم 2026 / 2025، وذلك بعد انتصاره على نادي

صعد نادي العُلا إلى النسخة القادمة من دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين لموسم 2026 / 2025، وذلك بعد انتصاره على نادي بيشة بنتيجة 6 – 0 في اللقاء الذي أقيم على ملعب جامعة بيشة ضمن منافسات الجولة 30 والأخيرة من دوري الدرجة الثانية. وجاءت أهداف العُلا عن طريق حسين المقهوي، وتياغو، وذعار، وإدواردو، وعماد الكناني، في مباراة فرض فيها الفريق سيطرته الكاملة، مقدما أداء فنيا جيدا برهن على تفوقه واستحقاقه للصعود.

يذكر أن العلا لم يتعرض للخسارة خلال الدور الثاني من المنافسة، منذ مواجهة المزاحمية؛ بالتحديد، في الرابع من يناير الماضي. وفقد 4 نقاط فقط من تعادلين. وبفضل النتائج الإيجابية، تصدر العلا جدول الترتيب منذ 4 جولات سابقة، بعد انتصاره على قلوة 4-0، وظل محافظا على صدارته بعد تعادله مع السلمية في الخرج 0-0، ثم بدأ يوسع الفارق النقطي مع منافسيه حين تغلبه على الذهب 3-1 في الجولة قبل الماضية، وحافظ على مكانه في الصدارة بعد تجاوز التسامح 5-1 في القنفذة، قبل أن يحسم الأمور بانتصاره على الفاو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

«الماكبايس».. موعدٌ مع الريدز والتاريخ

يترقب عشاق الكرة الإنجليزية مواجهة تاريخية مرتقبة بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد اليوم (الأحد) الساعة 7:30م بتوقيت

يترقب عشاق الكرة الإنجليزية مواجهة تاريخية مرتقبة بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد اليوم (الأحد) الساعة 7:30م بتوقيت مكة المكرمة، في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.

يدخل ليفربول اللقاء بحثاً عن تعويض خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بينما يسعى نيوكاسل لحصد لقبه الأول في البطولة بعد إخفاقه في نهائيي 1976 و2023.

ويملك ليفربول، الذي يخوض النهائي رقم 15 في تاريخه، فرصة لتعزيز رقمه القياسي في المسابقة، حيث حقق اللقب 10 مرات، متفوقاً على مانشستر سيتي صاحب الثمانية ألقاب. أما نيوكاسل، فيأمل في إنهاء صيام دام 56 عاماً عن البطولات الكبرى منذ تتويجه بلقب كأس المعارض الأوروبية عام 1969.

شهد مشوار الفريقين في البطولة مواجهات قوية، حيث تجاوز ليفربول عقبات وست هام، برايتون، ساوثهامبتون، وتوتنهام في نصف النهائي، بينما تخطى نيوكاسل نوتنجهام فورست، ويمبلدون، برينتفورد، ثم أرسنال في الدور نصف النهائي.

يفتقد نيوكاسل في اللقاء خدمات أنتوني جوردون بسبب الإيقاف، إضافة إلى لويس هول وسفين بوتمان للإصابة، فيما يغيب عن ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد، وسط شكوك حول جاهزية جو جوميز وكونور برادلي.

تاريخ المواجهات يميل لصالح ليفربول، الذي حقق 94 انتصاراً من أصل 189 مباراة بين الفريقين، مقابل 50 فوزاً لنيوكاسل. ويعود آخر فوز لنيوكاسل على ليفربول إلى ديسمبر 2015.

وتتجه الأنظار نحو محمد صلاح، الذي يسعى لحصد لقبه التاسع مع ليفربول والـ11 في مسيرته الأوروبية، إذ سبق له المساهمة في 18 هدفاً خلال 17 مباراة أمام نيوكاسل.

ويمثل التتويج بكأس الرابطة دفعة معنوية كبيرة للفريق الفائز، وفرصة تاريخية لنيوكاسل الذي يعيش حقبة مزدهرة بعد استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على ملكيته عام 2021. ويحصل البطل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه إسترليني، مقابل 50 ألفاً للوصيف.

بطاقة النهائي:

كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة EFL

ليفربول x نيوكاسل يونايتد

ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن

7:30 مساء اليوم الأحد

أخبار ذات صلة

Continue Reading

الرياضة

الاتحاد تحت رحمة 90 +.. مشوار لا يعرف الهدوء

لم يكن المشهد الذي أظهر مشجعًا اتحاديًا دامع العينين قبل لحظات من تنفيذ ركلة جزاء حاسمة أمام الرياض سوى لقطة متكررة

لم يكن المشهد الذي أظهر مشجعًا اتحاديًا دامع العينين قبل لحظات من تنفيذ ركلة جزاء حاسمة أمام الرياض سوى لقطة متكررة في مشوار الفريق هذا الموسم، حيث أصبح التعايش مع اللحظات الأخيرة ظاهرة ملازمة للعميد في أغلب مبارياته. من انتصارات درامية إلى عثرات موجعة، باتت الدقيقة 90+ عنوانًا لمباريات الاتحاد، إما بلحظات انتصار تخطف القلوب أو بإحباطات قاسية تهدر النقاط في الرمق الأخير.

بداية هذه الظاهرة لم تكن عابرة، ففي افتتاح الدوري حسم حسام عوار الفوز أمام الخلود في الدقيقة 94، ليعود نفس اللاعب ليكرر السيناريو أمام التعاون بركلة جزاء قاتلة في الدقيقة 98. واستمرت الإثارة حين خطف هدفًا آخر أمام الأخدود في الدقيقة 90، قبل أن يسجل هدف تأكيد الفوز أمام الفتح في الجولة 11 بالدقيقة 90. ولم تكن المواجهة أمام النصر استثناءً، حيث أحرز ستيفن بيرجوين هدف الفوز في الدقيقة 91، في مباراة حفلت بالكثير من الأحداث.

على الجانب الآخر، لم يكن الاتحاد دائمًا الطرف الفائز في سباق الزمن، ففي الجولة 14 تقدم الفيحاء في الدقيقة 91 قبل أن يعادل فواز الصقور النتيجة في الدقيقة 93. وفي سيناريو مشابه، تلقى الاتحاد خسارة قاسية أمام ضمك في الدقيقة 94، قبل أن ينتزع كريم بنزيمة فوزًا قاتلًا على التعاون بهدف في الدقيقة 95 ضمن الجولة 19، إلا أن الفريق لم يسلم من ضربات الوقت القاتل، حيث تعادل الخليج في الجولة 22 بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 96، قبل أن يعيد الأخدود المشهد بتعادل في الدقيقة 97 ضمن الجولة 23.

لم تتوقف الإثارة هنا، فمواجهة القادسية في الجولة 24 شهدت هدفًا في الدقيقة 91 قبل أن يعدل الاتحاد النتيجة في الدقيقة 96 عبر نغولو كانتي، ليصل الفريق إلى مباراته الأخيرة أمام الرياض التي لم تخلُ من الدراما، حيث سجل صالح الشهري هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 101، ليؤكد أن العميد يعيش موسمًا أشبه بلعبة أعصاب تمتد إلى آخر ثانية.

بين أفراح اللحظات القاتلة وخيبات الدقيقة الأخيرة، يعيش الاتحاد موسمه على إيقاع لا يهدأ، حيث باتت الثواني الأخيرة هي الحكم بين فوز صاخب أو تعثر مفاجئ، فهل يستمر الفريق في هذا السيناريو حتى نهاية الموسم، أم يجد الحل لتجنب دراما الدقيقة 90+؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .