شهدت منطقة الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس حادث دهس مروع، مساء الأربعاء، أسفر عن إصابة ثلاثة مشجعين لنادي باريس سان جيرمان بجروح متفاوتة، أحدهم في حالة حرجة، أثناء احتفالاتهم بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024 – 2025.

ووفقًا لصحيفة «لو باريزيان»، وقع الحادث عندما صدمت سيارة حشدًا من المشجعين الذين تجمعوا في شوارع باريس للاحتفال بفوز فريقهم المثير على أرسنال الإنجليزي بنتيجة 2-1 في إياب نصف النهائي، ليضمن النادي الباريسي بطاقة التأهل بنتيجة إجمالية 3-1.

وسيواجه باريس سان جيرمان نادي إنتر ميلان الإيطالي في النهائي المقرر في 31 مايو بمدينة ميونخ.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على منصة «إكس» لحظات الفوضى، حيث كان المشجعون يهتفون ويطلقون الألعاب النارية ابتهاجًا بالإنجاز، وفجأة، اقتحمت سيارة الحشد بسرعة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص تم نقلهم على الفور إلى المستشفى.

وأكدت الشرطة أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، بينما يصارع الثالث من أجل حياته، وأشارت السلطات إلى أن السائق حاول الفرار عقب الحادث، لكن تم توقيفه لاحقًا، وتجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كان الحادث متعمدًا أو ناتجًا عن خطأ. ولم تُفصح الشرطة عن هوية السائق أو دوافعه حتى الآن.

وخلال الاحتفالات، اعتقلت الشرطة 43 شخصًا على خلفية أعمال شغب، حيث اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، بينما تعرضت متاجر وسيارات لأضرار جراء تصرفات بعض المشجعين.

وأدانت إدارة نادي باريس سان جيرمان الحادث، معربة عن دعمها للضحايا وأسرهم، وحثت الجماهير على الاحتفال بمسؤولية.

وأكدت شرطة باريس أنها نشرت أكثر من 2000 عنصر أمني لتأمين المدينة خلال المباراة والاحتفالات، لكن الحشود الكبيرة شكلت تحديًا كبيرًا.

وأثارت الاحتفالات الفوضوية، التي تخللتها حرائق واشتباكات محدودة، انتقادات حول إدارة التجمعات الجماهيرية في باريس، وصفت وسائل إعلام فرنسية المشهد بـ«الخارج عن السيطرة»، داعية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المناسبات الرياضية الكبرى.

في تغطيتها لمباراة الكلاسيكو التي جمعت الاتحاد بالنصر، عنونت صحيفة AS الإسبانية تقريرها بعبارة صادمة: «بنزيما يدمر كريستيانو»، في إشارة إلى تفوق قائد الاتحاد على غريمه السابق، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في ليلة حسم فيها «العميد» المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأقصى «العالمي» من سباق البطولات لهذا الموسم.

الصحيفة وصفت خسارة النصر بأنها «قد تكون نهاية لموسم مخيب للآمال بالنسبة لرونالدو»، الذي فشل في قيادة فريقه إلى أي لقب هذا العام، ما دفع الصحيفة للتساؤل عن مستقبل الدون مع النادي، في ظل تراجع جماعي في الأداء وتفكك واضح في المنظومة النصراوية.

ولم تتوقف الانتقادات عند حدود اللاعبين، بل طالت مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي حمّلته الصحيفة مسؤولية الخسارة، مشيرة إلى ضعف قراءته للمباراة، وفشله في استغلال تقدمه بالشوط الأول، مما أدى لانهيار الفريق في النصف الثاني من المواجهة.

وأشاد الكاتب الإسباني ميغيل أنخيل غارسيا بأداء السنغالي ساديو ماني، وكتب في مقاله: «ماني يلعب وحيداً، صنع الجمال في الشوط الأول، ولكن الحقيقة أن فريق النصر لا يملك لياقة تتجاوز 55 دقيقة»، في نقد مبطن لضعف الإعداد البدني وغياب الاستمرارية في الأداء.

تقرير الصحيفة جاء ليعكس حجم الأزمة داخل أسوار النصر، ويعيد طرح الأسئلة القديمة عن غياب الهوية، وسوء الإدارة الفنية.

عاد اسم ماسيميليانو أليجري ليُطرح مجددًا كخيار لتدريب نادي روما، وسط تقارير عن رغبة المدرب الإيطالي في العودة إلى أجواء الكالتشيو.

وذكرت صحيفة (إل ميساجيرو) أن أليغري يُعد المرشّح المفضّل لدى المالكين دان وريان فريدكين لقيادة الفريق الموسم القادم، حيث يحظى المدرب السابق ليوفنتوس بإعجابهما الكامل.

وفيما ربطت عدة مصادر المدرب الإيطالي بأندية في دوري روشن للمحترفين إلا أن الصحيفة ذكرت أن أليجري متهم بشدة بالعودة للتدريب في إيطاليا.

وينافس روما بقوّة على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم، حيث يمتلك نفس عدد نقاط لاتسيو يوفنتوس.