أعاد المهاجم الأهلاوي إيفان توني توهجه واستعاد ذكرياته مع فريقه برينتفورد الإنجليزي بعد 1103 أيام، حيث سجل هدفين في شباك الفيحاء وساهم مع زملائه في انتصار فريقه 5-0 على الفيحاء ضمن الجولة الثامنة والعشرين من دوري روشن للمحترفين.

وجاء الهدفان من ضربة رأسية وركلة جزاء، ليعيد إلى الأذهان ما فعله سابقًا مع برينتفورد أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز في 12 مارس 2022، وقاد توني فريقه برينتفورد للفوز على بيرنلي 2-0 بتسجيله هدفين.

ووفقًا لموقع «ترانسفير ماركت»، يملك توني سجلا مثيرا في تنفيذ الركلات الجزائية، حيث سجل جميعها بنجاح، بما في ذلك أهدافه أمام العروبة والرياض والقادسية، بالإضافة إلى هدفين في دوري أبطال آسيا، حيث نفذ خلال مسيرته الكروية 33 ركلة جزاء قام بتنفيذ 32 ركلة جزاء وإهدار ضربة جزاء وحيدة.

تتجه الأنظار في دوري روشن السعودي للمحترفين نحو مهاجم الشباب عبدالرزاق حمدالله الذي سيواجه الهلال بـ«الديربي» في الجولة (29).

ويسعى «الساطي» إلى تسجيل المزيد من الأهداف، وتقليص الفارق بينه ومهاجم العروبة عمر السومة، بعد أن صام عن تسجيل الأهداف أمام الأخدود في الجولة الماضية؛ إذ احتدم الصراع المثير بين المهاجمين في تاريخ دوري المحترفين، ويأتي عمر السومة في صدارة قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 150 هدفاً، وعبدالرزاق حمدالله في «الوصافة» بـ148 هدفاً، ويحتاج حمدالله إلى هدفين فقط ليعادل رقم السومة، وثلاثة أهداف لتجاوزه، ويطمح حمدالله في تحقيق هذا الإنجاز، من خلال الوصول إلى شباك الزعيم في مواجهة الديربي بالدوري.

تحدّث رئيس نادي الشباب محمد المنجم عبر منصة «إكس» عن النتائج المرتقبة من لجنة التوثيق، مؤكداً، خلال حديثه، أن لجنة التوثيق لا بد أن تكون واضحة ومصانة ومستندة إلى توثيق علمي، وحقيقة الشباب واضحة ولا يحتاج للدفاع.

وقال: «مع اقتراب إعلان نتائج وآلية لجنة التوثيق، يبرز سؤال جوهري لا يمكن تجاهله: هل من المنطقي أن تسند معاير التوثيق في هذا الملف التاريخي الثقيل إلى تصويت جمعية عمومية مكونة من أكثر من 50 نادياً، جلّها لم يترك أثراً يُذكر في خارطة الإنجازات، وتُدار بمجالس مؤقتة لا تتجاوز ولاياتها أربع سنوات، وقد لا تملك إلماماً كافياً بتفاصيل الإرث الرياضي، بل وربما تقودها أهواء؟! لابد من الوضوح؛ ولهذا فإن الآلية يجب أن تكون معلنة، مبنية على معايير موضوعية واضحة، تستند إلى توثيق علمي يصوغه مختصون وخبراء، لا أن يُترك الأمر لأصوات قد تُغلب فيها العاطفة».

وأضاف: «ندرك تماماً أن النتائج لن ترضي الجميع، لكن ما يجب أن يُرضي الجميع هو أن تكون «الآلية» مصانه، وأن يتحمل من يصيغ القرار مسؤوليته كاملة أمام الجمهور الرياضي؛ لأن ما يُوثق اليوم سيُدرس غدًا».

واختتم بقوله: «أما فيما يخص نادي الشباب، فالحقيقة لا تحتاج للدفاع، الشباب من أكثر أربعة أندية تحقيقاً للدوري، وثاني أكثر نادٍ تتويجاً بالبطولات الخارجية. هذه أرقام وحقائق».