الرياضة

«أصدقاء» و«الأوقاف» تُنهيان تأثيث 26 منزلاً للاعبين القدامى وأسرهم

أعلنت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، الانتهاء من مشروع «تأثيث منازل 26 أسرة من الأسر الأشد حاجة» بالتعاون

أعلنت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، الانتهاء من مشروع «تأثيث منازل 26 أسرة من الأسر الأشد حاجة» بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف، بعد أن استوفت كافة مراحل المشروع على مدى شهرين متواصلين من العمل، وذلك ضمن خدمة تأثيث المنازل التي تنفذها «أصدقاء» بشكلٍ دوري لمستفيديها في مسار الإسكان «أحد المسارات الرئيسية التي عملت عليها الجمعية منذ تأسيسها».

وبدأت «أصدقاء» العمل على المشروع من خلال تشكل لجنة داخلية تتولى إدارة المشروع على أن تعمل بشكلٍ يومي طوال أيام الأسبوع؛ لتسرع من وتيرة العمل للانتهاء منه جميع مراحل المشروع قبل شهر رمضان المبارك لعام 1443 وبأعلى جودة، حيث بدأت بعدها الجولات الميدانية للباحثين الاجتماعين والمختصين للوقوف على منازل المستفيدين المستهدفة، ورصد كافة حاجات الأسر من الأثاث، وتحديد الكميات، ثم انتقلت بعدها إلى تأمين كافة أنواع الأثاث عبر كبرى الشركات المتخصصة، والتي شملت: غرف النوم، والمجالس، والمطابخ، والأجهزة الكهربائية.

وبدوره، أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية رئيس اللجنة التنفيذية، والأمين العام فهيد الدوسري أن هذا المشروع يأتي من خلال شراكة مثمرة مع الهيئة العامة للأوقاف، والتي كانت ولا زالت تسخر طاقاتها وإمكانياتها لدعم منظمات القطاع غير الربحي ومن بينها جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية؛ للإسهام في الارتقاء بالعمل الخيري والإنساني في وطن الخير والعطاء، مشيراً إلى أن تأثيث المنازل يعد واحداً من الخدمات الرئيسة التي عملت عليها الجمعية منذ تأسيسها ضمن مسار السكن، والذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى السكن للمستفيدين من اللاعبين القدامى وأسرهم؛ ليوفر لهم بيئة جاذبة ومشجعة على الانخراط في البرامج التنموية والتمكينية.

وأشار الدوسري إلى أن مسار السكن يضم 3 خدمات أخرى بخلاف خدمة التأثيث، وهي: تأمين السكن، تمليك السكن، ترميم المنازل، حيث تعمل الأولى على تأمين السكن اللائق لمن لا يملكون مساكنهم من اللاعبين القدامى وأسرهم، فيما تركز الثانية على تمليك المستفيد وحدته السكنية، أما الخدمة الثالثة فهي تركز على ترميم منازل المستفيدين الذي يملكون بالفعل منازل خاصة بهم إلا أنها تعرضت لعددٍ من العوامل على مدى السنوات الماضية جعلت منها غير مهيئة للسكن، وهنا يأتي دور الجمعية من خلال شراكته مع منظمات القطاع الخاص، والمتطوعين بإعادة ترميم هذه المنازل لتصبح أكثر ملائمة للسكن.

Trending

Exit mobile version