Connect with us

السياسة

مادورو يرد على ترمب برقصة «لا للحرب» وسط مؤيديه في كراكاس

في رد يمزج بين السخرية والتحدي، نشر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقطع فيديو قصير مساء أمس (السبت)، يظهره يرقص بحماس على أنغام أغنية «No a la Guerra, Sí a la Paz» (لا للحرب، نعم للسلام) خلال تجمع حزبي في كراكاس، وسط هتافات مؤيديه الذين رفعوا لافتات «السلام الفنزويلي ضد الإمبريالية الأمريكية». **media[2619041]**وفُسِّر الفيديو، الذي انتشر بصورة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في ساعات، كرد مباشر على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اشتهر برقصاته التلقائية في التجمعات الانتخابية، مثل رقصة YMCA الشهيرة في 2016 و2024.ويظهر مادورو، البالغ 62 عاماً، يهز كتفيه ويلوح بيده في إيقاع الأغنية الشعبية الفنزويلية، مُردداً كلماتها بصوت عالٍ: «لا للحرب.. نعم للسلام»، بينما يحيط به مؤيدون يرتدون قمصاناً مكتوب عليها «مادورو لا يُهزم».عقوبات أمريكية جديدةوجاء الفيديو بعد يومين من تصريحات ترمب حيث وصف مادورو بـ«الديكتاتور الذي يدمر شعبه»، وأعلن عن عقوبات جديدة على شركات فنزويلية مرتبطة بالنفط، مما يُفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، حيث وصل التضخم 150% في 2025، وانخفاض الإنتاج النفطي 20%. **media[2619042]**ورأى مؤيدو مادورو في الرقصة «رسالة سلام ساخرة»، بينما اتهمه معارضوه مثل ماريا كورينا ماتيوس بـ«الاستهتار بينما يجوع الشعب». وعلق مادورو على الفيديو عبر تويتر: «ترامب يرقص للحرب.. أنا أرقص للسلام.. الفنزويليون يختارون الحياة!»، مُشيراً إلى رقصة ترمب الشهيرة التي أصبحت رمزاً لدعمه.تصاعد الأزمة بين ترمب ومادورووتصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة في 2025 بعد عودة دونالد ترمب للرئاسة، مع اتهامات متبادلة حول تدخلات أمريكية في انتخابات فنزويلا يوليو 2024، حيث أعلن مادورو فوزه بنسبة 51% وسط شبهات تزوير. **media[2619040]**ووصف ترمب مادورو بـ«ديكتاتور يجب إسقاطه» في خطاباته، وفرض عقوبات جديدة على نفط فنزويلا في أكتوبر 2025، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة 20%، في المقابل، رد مادورو بتهديدات بـ«حرب هجينة» ودعم روسيا والصين.

Published

on

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

السياسة

الإرياني: أوامر الحوثي بإعدام 17 مختطفاً جريمة جديدة من مسلسل التصفيات

ندد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني اليوم (السبت) بإصدار الحوثي أحكاماً ملفقة لإعدام 17 يمنياً مختطفاً رمياً بالرصاص، والحبس لآخرين.ووصف الإرياني أحكام الحوثي بـ«الأوامر»، مؤكداً أنه جرت المحاكمة في محاكم صورية ومنعدمة الولاية، واستندت إلى تهم ملفقة واعترافات مفبركة انتزعت تحت التعذيب والضغط النفسي والجسدي، في تمادٍ جديد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي والقانوني الذي وصلت إليه الجماعة التي حولت القضاء إلى أداة لقتل اليمنيين وتصفية الحسابات. انتصار بائس وقال الإرياني: إن ما بثته جماعة الحوثي من سلسلة «اعترافات» مزعومة، وتسريع جلسات المحاكمة، ليس سوى محاولة بائسة لإظهار انتصارات إعلامية وهمية، وصرف الأنظار عن حجم الانكشاف الأمني في صفوفها، والاختراقات التي تضرب بنيتها القيادية، وتتناسل في أوساط أجهزتها الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن الجماعة الحوثية تواجه تصدعات خطيرة داخل تركيبتها، واحتقاناً متزايداً في الشارع، واختارت كعادتها الهروب إلى الأمام عبر اختلاق قضايا تجسس، وإلباس المواطنين تهماً جاهزة، واستعراض القوة على حساب الأبرياء وأسرهم.وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة التصفيات التي ينفذها الحوثي تحت لافتة «التخابر»، وهي ذريعة جاهزة لجأت إليها خلال السنوات الماضية لتكميم الأفواه، وتصفية الخصوم، وإخضاع المجتمع لمنطق الترهيب.ولفت إلى أن هذه الخطوة تعيد الذاكرة إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثي في 18 سبتمبر 2021 بحق 9 مدنيين من أبناء الحديدة الذين جرى إعدامهم رمياً بالرصاص في ميدان التحرير بعد محاكمات صورية اتّهموا فيها بالمشاركة في استهداف المدعو صالح الصماد، وهي الجريمة التي قوبلت بإدانات محلية ودولية واسعة. موجة جديدة من الإعدامات وحذَّر وزير الإعلام اليمني من أن المضي في هذه الخطوة قد يمهد لموجة جديدة من الإعدامات الجماعية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي ويكرس نهجاً خطيراً يتكرر كلما احتاجت الجماعة إلى تصفية مجموعة جديدة أو تغطية فشل أمني أو عسكري، ليكون موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية المختطفون أول الضحايا المحتملين لهذا التصعيد الإجرامي.وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الحوثية في صنعاء حكماً بإعدام 17 مختطفاً يمنياً رمياً بالرصاص في ميدان عام، زاعمة أنهم يتخابرون مع البريطانيين والأمريكيين والإسرائيليين.

Published

on

Continue Reading

السياسة

ترمب: اقتراحات أوكرانيا ليست عرضاً نهائياً

وسط تحفظات أوروبية وأوكرانية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أن اقتراحه الحالي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضاً نهائياً.وقال ترمب للصحفيين: «يجب أن تنتهي الحرب بطريقة أو بأخرى»، وعندما سئل عن اقتراحه ما إذا كان يمثل عرضاً نهائياً، أجاب: «لا».وكان خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ثلاثة ديمقراطيين، وسناتور مستقل، وآخر جمهوري قد أعربوا عن مخاوف جدية من تفاصيل خطة ترمب، مؤكدين أنه لن يحقق سلاماً دائماً عبر تقديم تنازلات متتالية لبوتين، أو بإضعاف قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.وقال اعضاء مجلس الشيوخ: التاريخ علمنا أن بوتين لا يفهم إلا القوة، ولن يحترم أي اتفاق لا يكون مضموناً بالقوة، مشددين على ضرورة التشاور مع أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي قبل أي خطوة.وطالب الأعضاء بضرورة ممارسة ضغط حقيقي على روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.واعتبر رئيس لجنة القوات المسلحة، السيناتور الجمهوري روجر ويكر، خطة السلام تنطوي على مشاكل حقيقية، قائلاً: أشك بشدة في قدرتها على إحلال السلام، ولا ينبغي إجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضيها لأحد.من جهته، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطة، مؤكداً أنه سيقدم بدائل للإدارة الأمريكية.وذكرت مصادر متطابقة أن مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية سيجتمعون في سويسرا، غداً (الأحد) لبحث خطة ترمب.ويواصل القادة الأوروبيون صياغة رد منسق بعد أن طلب الرئيس الأمريكي من كييف قبول خطته المكونة من 28 بنداً بحلول الخميس القادم.

Published

on

Continue Reading

السياسة

ماكرون: 30 دولة تناقش مقترحات الحل في أوكرانيا.. الثلاثاء

فيما قال الرئيس الأمريكي إن خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليست نهائية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، عن اجتماع للدول الـ30 الأعضاء في «تحالف الراغبين» الداعمة لكييف عبر تقنية الفيديو، (الثلاثاء).وقال ماكرون للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: «سنعقد اجتماعاً بعد ظهر الثلاثاء للتنسيق في ما بيننا حول هذا الأمر، ولنرى التقدم الذي سيتم إحرازه خلال مفاوضات الأيام االقادمة في جنيف»، مضيفاً: نعلم أنه ليس هناك عناصر ردع في الخطة الأمريكية للسلام.وحذّر ماكرون من أن الروس سيعودون ولن يفوا بوعدهم. محادثات جنيف وتستضيف سويسرا، غداً (الأحد)، محادثات بشأن الخطوات التالية لإحلال السلام في أوكرانيا، بينما تضغط واشنطن على كييف من أجل تقديم ردها على الخطة الأمريكية الأسبوع القادم.وأوضح مسؤول أمريكي أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو سيصلان، (الأحد)، للمشاركة في المحادثات التي ستستضيفها جنيف. نص الخطة الأمريكية ونص المقترح الأمريكي على تنازل كييف عن منطقة دونباس في شرق أوكرانيا فضلاً عن القرم، وتجميد خطوط التماس في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، اللتين أعلنت موسكو ضمهما بشكل غير قانوني، فيما تنسحب القوات الروسية من مناطق أخرى في خاركيف، بحيث تسلم أوكرانيا 2300 كيلومتر مربع لروسيا، وهي مساحة تضاهي مساحة لوكسمبورغ، إذ يتعين عليها التخلي عما يقرب من 5000 كيلومتر مربع في منطقة دونيتسك التي يُفترض أن تُصبح منطقة عازلة، و45 كيلومتراً مربعاً أخرى في لوغانسك، فيما تسحب موسكو قواتها من أجزاء من مناطق خاركيف (2000 كيلومتر مربع)، ودنيبروبيتروفسك (450 كيلومتراً مربعاً)، وسومي (300 كيلومتر مربع)، وتشرنيغوف (20 كيلومتراً مربعاً).وشددت الخطة المكونة من 28 بنداً على كييف بالتخلي عن السعي للانضمام إلى حلف الناتو والاكتفاء بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعدم الموافقة على نشر قوات دولية داخل أراضيها، إضافة إلى إجراء انتخابات خلال 100 يوم، وتعهد الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف.

Published

on

Continue Reading

Trending