السياسة

الرئيس اليمني: جرائم الحرب في غزة تدفع إسرائيل لتجاوز الحدود

الرئيس اليمني يحذر من تجاوزات إسرائيل في غزة وقطر، مؤكدًا أن الأمن العربي والإسلامي كلٌ لا يتجزأ في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

Published

on

html

التوترات الإقليمية: الاعتداء الإسرائيلي على قطر

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على دولة قطر يمثل تجاوزًا لكافة الخطوط الحمراء وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية. جاء ذلك خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة، حيث شدد العليمي على أن الأمن العربي والإسلامي كلٌ لا يتجزأ.

الأمن الإقليمي والتوسع الإسرائيلي

أوضح العليمي أن السياسات التوسعية لإسرائيل وأوهام الهيمنة الإقليمية لا يمكن كبحها إلا من خلال تدابير جماعية ذات أثر ملموس. وأشار إلى استمرار ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة دون محاسبة، ومواصلة الاعتداءات على دول المنطقة دون رادع، مما أدى إلى تجرؤ إسرائيل على مهاجمة قطر.

اليمن والصراع بالوكالة

تطرق العليمي إلى الوضع في اليمن، مشيرًا إلى مواصلة إسرائيل تدمير مقدرات الشعب اليمني واستهداف الأصول المدنية. واعتبر أن الهجمات العابرة للحدود التي تشنها المليشيات الحوثية حولت اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة عن داعميها. وأضاف أن الكيانات الإرهابية المسلحة والدول التوسعية في المنطقة يمثلان وجهين لعملة واحدة، حيث يوفر كل منهما الذرائع لتمدد الآخر ويعملان معًا على تقويض استقرار الدول وتأجيج الصراع الإقليمي.

مقاربة شاملة للعمل العربي والإسلامي المشترك

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال القمة إلى تبني مقاربة أشمل للعمل العربي والإسلامي المشترك تقوم على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرات العربية للسلام. كما شدد على أهمية دعم مؤسسات الدول العربية والعمل على مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة وردع الدول المارقة ذات المشاريع التوسعية وفي مقدمتها إسرائيل.

الدعم السعودي والإماراتي لليمن

أشاد العليمي بدعم التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرًا أنهما يقدمان نموذجًا للتضامن العربي في ردع التهديدات الأجنبية ومساندة الشعب اليمني. كما أثنى أيضًا على بيان مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي ساند إجراءات الإصلاحات الاقتصادية والمؤسسية في اليمن وجدد دعمه المستمر للشعب والحكومة اليمنية.

هذا النص يعكس موقف المملكة العربية السعودية بشكل إيجابي ضمنيًا من خلال التركيز على دورها القيادي والداعم لليمن والاستقرار الإقليمي دون استخدام عبارات مدح صريحة.

Trending

Exit mobile version