التكنولوجيا
الشرطة الأمريكية تستخدم طائرات درون بالذكاء الاصطناعي
الشرطة الأمريكية تستخدم طائرات درون بالذكاء الاصطناعي لملاحقة المجرمين وإنقاذ الأرواح، تقنية حديثة تواجه نقص الكوادر وتغير مستقبل الأمن.

التكنولوجيا الحديثة في خدمة الشرطة: الطائرات دون طيار
في السنوات الأخيرة، بدأت أقسام الشرطة ومكاتب العمدة في الولايات المتحدة بالاعتماد بشكل متزايد على الطائرات دون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي. هذه التقنية تُستخدم في مجموعة متنوعة من المهام مثل الملاحقات، التحقيقات، وحالات الطوارئ. بل إنها تُستخدم أيضًا في إيصال عقار الناركان لإنقاذ الأرواح من الجرعات الزائدة.
تأتي هذه الخطوة استجابة لتحديات نقص الكوادر البشرية والضغوط المتزايدة لخفض معدلات الجريمة العنيفة. ومع ذلك، فإن استخدام هذه التكنولوجيا يثير تساؤلات حول الرقابة وحماية الخصوصية.
انتشار واسع للطائرات دون طيار
بحلول أواخر عام 2024، استخدمت نحو 1500 دائرة شرطة ومكتب عمدة الطائرات دون طيار، بزيادة كبيرة عن عام 2018. مدن مثل ميامي وكليفلاند وكولومبوس بدأت برامج جديدة للطائرات دون طيار، بينما وسعت مدن أخرى أساطيلها.
تكلفة تشغيل هذه الطائرات أقل بكثير من الطائرات المروحية التقليدية، ويتم تمويلها بشكل متزايد عبر المنح الفيدرالية والميزانيات الحكومية. بعد مقتل جورج فلويد عام 2020، زادت الحاجة إلى هذه التقنية بسبب المخاوف حول سلامة الضباط واستخدام القوة المفرطة.
كيف تعمل الطائرات دون طيار؟
هذه الطائرات تُستخدم لأغراض متعددة مثل الرقابة والبحث والإنقاذ وتوثيق الحوادث والتحقيقات في مسرح الجريمة. توفر رؤية جوية فورية وبيانات دقيقة بفضل الذكاء الاصطناعي والكاميرات وأجهزة الاستشعار التي تحملها.
يمكن لهذه الأجهزة تحليل اللقطات واتخاذ إجراءات بناءً عليها. تشمل مهامها تحديد مواقع المفقودين وقراءة لوحات الترخيص ومراقبة الحشود وإعادة بناء مشاهد الحوادث.
التأثير على الحياة اليومية والمستقبلية
في الحياة اليومية، يمكن أن تساعد هذه التقنية في تحسين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ وتقليل الوقت اللازم للوصول إلى مواقع الحوادث أو الجرائم. كما يمكن أن تساهم في تقليل التكاليف التشغيلية للشرطة وتحسين كفاءة العمل اليومي.
في المستقبل، قد نرى استخدامًا أوسع لهذه التكنولوجيا في مجالات أخرى مثل مراقبة المرور وتحسين السلامة العامة وحتى تقديم الخدمات اللوجستية السريعة مثل توصيل الأدوية والإمدادات الطبية إلى المناطق النائية أو المتضررة.
التحديات والمخاوف
الخصوصية والأمان: مع كل الفوائد التي تقدمها هذه التقنية، هناك مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية وكيفية استخدام البيانات التي تجمعها هذه الطائرات. يجب وضع قوانين وضوابط صارمة لضمان عدم انتهاك حقوق الأفراد.
الثقة العامة: تحتاج الجهات المعنية إلى بناء ثقة الجمهور من خلال الشفافية والتواصل المفتوح حول كيفية استخدام التكنولوجيا وما هي الضمانات الموجودة لحماية الحقوق الفردية.
الخلاصة
الطائرات دون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر أمانًا وكفاءةً للشرطة والخدمات العامة الأخرى. ومع ذلك، فإن النجاح الحقيقي يعتمد على كيفية معالجة التحديات المرتبطة بها وضمان استخدامها بطريقة تحترم حقوق الأفراد وتحقق الفائدة القصوى للمجتمع ككل.
التكنولوجيا
ميزة ترجمة الفيديو تتوسع على فيسبوك وإنستغرام
ميتا توسع ميزة ترجمة الفيديو بالذكاء الاصطناعي لتشمل الهندية والبرتغالية على فيسبوك وإنستغرام، مما يعزز تجربة المستخدمين وصناع المحتوى.
إضافة دعم لغات جديدة في ميزة الترجمة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة ميتا الأمريكية عن توسيع نطاق دعم اللغات في ميزة الترجمة بالذكاء الاصطناعي لقصص ريلز على منصتي فيسبوك وإنستغرام. وفقاً للبيان الصادر عن الشركة، أصبحت الميزة تدعم الآن اللغتين الهندية والبرتغالية، إلى جانب الإنجليزية والإسبانية. هذه الخطوة تأتي لتعزيز تجربة المستخدمين وصناع المحتوى على المنصتين.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاقتصادي
تعتبر إضافة اللغات الجديدة خطوة استراتيجية تهدف إلى زيادة قاعدة المستخدمين النشطين على المنصتين. الهند والبرتغال تمثلان أسواقاً كبيرة ومتنامية، حيث أن الهند تعد واحدة من أكبر الأسواق لمستخدمي الإنترنت مع أكثر من 600 مليون مستخدم. إضافة اللغة الهندية يمكن أن يعزز من تفاعل المستخدمين ويزيد من الوقت الذي يقضونه على المنصة، مما يترجم إلى زيادة في الإيرادات الإعلانية.
بالنسبة للغة البرتغالية، فهي ليست فقط لغة البرتغال بل أيضاً البرازيل التي تعتبر سوقاً ضخماً آخر. بتوسيع الدعم لهذه اللغة، تستهدف ميتا تعزيز وجودها في أمريكا الجنوبية وزيادة حصتها السوقية هناك.
التأثير العالمي والمحلي
على الصعيد العالمي، تعكس هذه الخطوة اتجاه الشركات الكبرى نحو تخصيص خدماتها لتلبية احتياجات الأسواق المحلية المتنوعة. هذا الاتجاه يمكن أن يؤدي إلى منافسة أكبر بين الشركات التقنية العالمية لتحسين خدماتها وتقديم ميزات مبتكرة لجذب المزيد من المستخدمين.
محلياً، قد تشهد الأسواق المدعومة نمواً في نشاط صناع المحتوى المحليين الذين يمكنهم الآن الوصول إلى جمهور أوسع بلغتهم الأم. هذا قد يؤدي إلى زيادة الفرص الاقتصادية لصناع المحتوى وزيادة العائدات الإعلانية المحلية.
التوقعات المستقبلية
مع إعلان ميتا عن نيتها توسيع ميزة الترجمة لدعم المزيد من اللغات مستقبلاً، يمكن توقع استمرار نمو قاعدة المستخدمين وتفاعلهم مع محتوى ريلز. هذا النمو قد يدفع الشركة للاستثمار أكثر في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الترجمة وتجربة المستخدم.
كما أن التركيز المستمر على تحسين ميزات ريلز يشير إلى أن ميتا ترى فيه أداة قوية لجذب الجماهير وتعزيز المشاركة الاجتماعية عبر منصاتها. إذا استمرت الشركة في تقديم تحديثات مبتكرة وتحسين تجربة المستخدم، فمن المرجح أن تحافظ على مكانتها الرائدة في سوق وسائل التواصل الاجتماعي العالمية.
الخلاصة
إضافة دعم لغات جديدة لميزة الترجمة بالذكاء الاصطناعي تعكس استراتيجية ميتا لتعزيز تواجدها العالمي وزيادة تفاعل المستخدمين مع منصاتها. مع التركيز المستمر على الابتكار والتوسع الدولي، يبدو أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو مستدام وزيادة حصتها السوقية عالمياً ومحلياً.
التكنولوجيا
فرصة جديدة للمحظورين: إطلاق قناة يوتيوب جديدة
يوتيوب تمنح المحظورين فرصة جديدة لإنشاء قنواتهم بشروط محددة، اكتشف كيف يمكن لهذه المبادرة أن تعيد تشكيل مستقبل المحتوى الرقمي!
إعادة فتح الأبواب لمنشئي المحتوى: تحليل مبادرة يوتيوب الجديدة
أعلنت منصة يوتيوب عن مبادرة جديدة تهدف إلى منح بعض منشئي المحتوى الذين تم حظر قنواتهم سابقاً فرصة لإنشاء قناة جديدة. هذه الخطوة تأتي في سياق سعي المنصة لتحقيق توازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع من المحتوى الضار.
شروط التأهل والقيود المفروضة
وفقاً للمبادرة، يمكن للمستخدمين المؤهلين التقدم بطلب للاستفادة منها، بشرط مرور عام كامل على إنهاء القناة السابقة. ومع ذلك، لا يشمل البرنامج من انتهكوا حقوق الطبع والنشر أو سياسات المسؤولية التي تحظر السلوكيات الضارة والمخادعة، كما يستثني من حذفوا حساباتهم على يوتيوب أو غوغل.
هذا الإجراء يعكس محاولة يوتيوب لتصفية المنشئين الذين قد يشكلون خطراً على المجتمع الرقمي، مع الاحتفاظ بمسار الاستئناف التقليدي لمنشئي المحتوى لطلب إعادة فتح قنواتهم الأصلية.
التقييم والمراقبة المستمرة
سيتمكن المؤهلون من رؤية خيار طلب قناة جديدة عند تسجيل الدخول إلى يوتيوب ستوديو، حيث سيتم تقييم الطلبات وفق خطورة الانتهاكات السابقة ومدى تأثيرها على المجتمع. وتؤكد المنصة استمرار مراقبة المحتوى الضار، خصوصاً ما يتعلق بسلامة الأطفال.
هذه الخطوة تشير إلى تطور سياسات يوتيوب المستمر في الموازنة بين حرية التعبير وحماية المستخدمين. ومن المتوقع أن تنفذ المبادرة تدريجياً على مدى الأشهر القادمة مع مراجعة دقيقة للطلبات.
الأبعاد الاقتصادية لمبادرة يوتيوب
في سياق آخر، أعلنت منصة يوتيوب أنها دفعت أكثر من 100 مليار دولار لصناع المحتوى والفنانين وشركات الإعلام منذ عام 2021. هذا الرقم يعكس النمو الكبير في قطاع الاقتصاد الرقمي وتأثيره المتزايد على الصناعات التقليدية.
نمو المشاهدات عبر الشاشات الذكية
أوضحت الشركة أن هذا النمو في المدفوعات يعزى جزئياً إلى زيادة المشاهدات عبر شاشات التلفزيون الذكية. حيث ارتفع عدد القنوات التي تحقق أكثر من 100 ألف دولار من هذه الشاشات بنسبة 45 على أساس سنوي.
هذا الاتجاه يشير إلى تحول كبير في عادات استهلاك المحتوى الرقمي وانتقال الجمهور نحو استخدام الأجهزة الذكية لمشاهدة الفيديوهات بدلاً من الوسائل التقليدية مثل التلفزيون الكابلي أو الفضائي.
التوقعات المستقبلية وتأثيرها الاقتصادي
من المتوقع أن تستمر منصة يوتيوب في تعزيز مكانتها كأحد أكبر اللاعبين في سوق الإعلام الرقمي العالمي. مع استمرار نمو قاعدة المستخدمين وزيادة الاستثمار في تحسين تجربة المستخدم ومراقبة الجودة، يمكن أن نشهد زيادة أكبر في الإيرادات لكل من المنصة ومنشئي المحتوى.
على الصعيد المحلي والعالمي, قد تؤدي هذه المبادرات إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي بشكل أكبر, مما يوفر فرص عمل جديدة ويحفز الابتكار والإبداع لدى الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما يمكن أن تسهم هذه التحولات في تغيير ديناميكيات السوق الإعلامي بشكل أوسع, مما يؤثر على كيفية استهلاك المعلومات والترفيه حول العالم.
التكنولوجيا
إنستغرام تتيح للمستخدمين تحكمًا أكبر في حساباتهم
اكتشف كيف يغير إنستغرام قواعد اللعبة في عالم التواصل الاجتماعي مع وصوله إلى 3 مليارات مستخدم نشط شهريًا وتأثيره على السوق الرقمي.
نمو مستخدمي إنستغرام وتأثيره على السوق
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام عن وصول عدد مستخدميها إلى أكثر من 3 مليارات مستخدم نشط شهريًا. هذا النمو الملحوظ يعكس زيادة في الاعتماد على خدمات الرسائل المباشرة ومقاطع الفيديو القصيرة المعروفة باسم “ريلز”، بالإضافة إلى التوصيات المخصصة.
هذا الإنجاز يجعل إنستغرام واحدة من أكبر المنصات الاجتماعية عالميًا، ويضعها في منافسة مباشرة مع منصات مثل تيك توك ويوتيوب. هذه الأرقام تعكس تحولًا كبيرًا في كيفية استهلاك المستخدمين للمحتوى الرقمي، حيث أصبحت مقاطع الفيديو القصيرة والتفاعل المباشر جزءًا أساسيًا من تجربة المستخدم.
التوجه الاستراتيجي لإنستغرام
وفقًا لآدم موسيري، رئيس إنستغرام، ستركز المنصة بشكل متزايد على ميزات الرسائل المباشرة ومقاطع الفيديو القصيرة. هذا التركيز يأتي في سياق المنافسة الشديدة مع تيك توك ويوتيوب، حيث تسعى كل منصة لتعزيز حصتها السوقية عبر تقديم تجارب مستخدم محسنة.
الخطوة الجديدة التي تتخذها إنستغرام بتخصيص إعدادات الخوارزمية تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في المحتوى الذي يشاهدونه. هذه الخطوة قد تزيد من ولاء المستخدمين وتفاعلهم مع المنصة، مما يعزز مكانتها في السوق.
تخصيص الخوارزميات وتأثيره على تجربة المستخدم
تتيح التحديثات الجديدة للمستخدمين تخصيص اهتماماتهم وحذف أو إضافة مواضيع جديدة. هذه القدرة على تخصيص المحتوى قد تؤدي إلى زيادة التفاعل والوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة، مما ينعكس إيجابيًا على إيرادات الإعلانات التي تعتمد بشكل كبير على تفاعل المستخدمين واهتماماتهم.
المنافسة مع تيك توك ويوتيوب
في قطاع الفيديوهات القصيرة، تنافس إنستغرام بشكل مباشر مع تيك توك ويوتيوب. تواجه تيك توك تحديات تنظيمية في الولايات المتحدة قد تؤثر على عملياتها هناك. بينما رسخت يوتيوب مكانتها كمنصة فيديوهات قصيرة عبر قسم “شورتس”.
إن قدرة إنستغرام على جذب المزيد من المستخدمين وتقديم ميزات مبتكرة يمكن أن تعزز موقفها التنافسي ضد هذه المنصات الكبرى. ومع استمرار التطورات التقنية والتنظيمية، سيكون للقدرة على الابتكار والتكيف السريع دور حاسم في تحديد الفائزين في هذا السباق.
التوقعات المستقبلية والآثار الاقتصادية
على المستوى المحلي والعالمي, يمكن أن يؤدي نمو قاعدة مستخدمي إنستغرام إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وزيادة الإنفاق الإعلاني عبر الإنترنت. الشركات التي تستهدف جمهور الشباب والمستهلكين الرقميين ستجد فرصًا كبيرة للتوسع والوصول إلى عملائها المستهدفين عبر هذه المنصات.
على الصعيد العالمي, يمكن أن يؤدي هذا النمو إلى تعزيز مكانة شركة ميتا بلاتفورمس (الشركة الأم لإنستغرام) كواحدة من اللاعبين الرئيسيين في سوق الإعلام الاجتماعي العالمي. ومع ذلك, يجب مراقبة التطورات التنظيمية والسياسية بعناية, خاصة فيما يتعلق بحماية البيانات وخصوصية المستخدم, حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العمليات التجارية لهذه الشركات.
في الختام, يبدو أن مستقبل منصات التواصل الاجتماعي سيعتمد بشكل متزايد على قدرتها على تقديم تجارب مخصصة ومبتكرة للمستخدمين, مما سيؤدي بدوره إلى تعزيز الإيرادات والنمو الاقتصادي المرتبط بهذا القطاع الحيوي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية