السياسة

السلام والحوار في سورية: دعوة المبعوث الأمريكي

المبعوث الأمريكي يدعو لتعزيز السلام والحوار في سوريا وسط تحديات سياسية، خطوة رفع العقوبات تفتح باب الأمل لشعب عانى طويلاً.

Published

on

المبعوث الأمريكي يدعو للسلام في سوريا وسط تحديات سياسية وأمنية

شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم براك، على أهمية تعزيز السلام والحوار في البلاد التي تواجه منعطفاً حاسماً في تاريخها. جاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب برفع بعض العقوبات عن سوريا، واصفاً هذه الخطوة بأنها “مبدئية” وتهدف إلى منح الشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة.

رفع العقوبات: خطوة نحو التغيير

في منشور له على منصة “إكس”، أكد براك أن رفع العقوبات أتاح للسوريين فرصة جديدة للتطلع إلى مستقبل أفضل. وأشار إلى أن المجتمع الدولي يراقب بحذر سعي سوريا للتحول من إرث الألم إلى مستقبل مشرق، إلا أن هذا الطموح يواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الصراع الداخلي.

دعوة لوقف الأعمال العدائية

دعا المبعوث الأمريكي جميع الفصائل المتحاربة في سوريا إلى إلقاء أسلحتها فوراً ووقف الأعمال العدائية، محذراً من دوامة الانتقام القبلي التي تعيق جهود السلام. كما شدد على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار في البلاد.

اللقاء مع قائد قوات سورية الديمقراطية

في سياق متصل، كشفت السفارة الأمريكية في سوريا عن لقاء جمع بين براك وقائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي. تناول اللقاء خطوات الاندماج في إطار دولة سورية موحدة لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر لجميع السوريين. وأكد براك لعبدي أن الوقت قد حان للوحدة والعمل المشترك.

التفاهم مع الحكومة السورية

أشار براك إلى أهمية التفاهم بين قوات سورية الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق كخطوة ضرورية للمضي قدماً. وأضاف أن رؤية الإدارة الأمريكية تتمثل في دعم إعادة بناء سوريا بسرعة وضمان وجود دستور يمثل جميع الأطياف السياسية والاجتماعية.

الموقف السعودي والدعم الإقليمي

تأتي هذه التطورات وسط اهتمام إقليمي ودولي كبير بالوضع السوري، حيث تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

السعودية تدعم المبادرات الدولية التي تسعى لحل الأزمة السورية عبر الحوار السياسي الشامل الذي يضمن وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها.

الخلاصة والتوقعات المستقبلية

مع استمرار الجهود الدولية والإقليمية لدعم السلام والاستقرار في سوريا، يبقى الأمل قائماً بتحقيق تقدم ملموس نحو حل سياسي شامل يعيد لسوريا مكانتها ويحقق تطلعات شعبها للعيش بأمان وكرامة.

Trending

Exit mobile version