السياسة

افتتاح التعاون العسكري المدني الأمريكي لإعادة إعمار غزة

افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة إعمار غزة يعزز التفاؤل بمستقبل القطاع وسط إنجازات مذهلة وتحسن غير متوقع في خطة ترمب.

Published

on

html

افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة

أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم (الثلاثاء)، عن افتتاح مركز التعاون العسكري المدني في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء قطاع غزة. وأوضح أن خطة الرئيس السابق دونالد ترمب المتعلقة بغزة تسير بشكل أفضل مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن بعض العنف المستمر لا يعني نهاية السلام.

التفاؤل بمستقبل غزة

أكد فانس أن الموقف الحالي في غزة ممتاز وأن هناك إنجازات مذهلة تتحقق على الأرض. ولفت إلى أهمية دور كل دولة في تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تفرض شيئًا على أي من حلفائها.

استدامة اتفاق وقف إطلاق النار

وأشار فانس إلى أن الجهود الأمريكية تركز الآن على المستقبل في غزة، وهو ما طلبه الرئيس السابق ترمب. وجدد التأكيد على أن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد، داعيًا الجميع للشعور بالفخر إزاء الإنجاز الذي تحقق. كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية إعادة جثامين الرهائن من القطاع، رغم صعوبة المهمة التي تتطلب الصبر.

ضمان أمن الغزيين

شدد فانس على ضرورة الحرص على إعادة جثث الرهائن وضمان حياة آمنة لسكان غزة، مبينًا أن أماكن بعض الجثامين غير معروفة حتى الآن. وأكد أن الجهود مستمرة لضمان الأمن طويل الأمد للغزيين.

القوات الدولية وإعادة الإعمار

أكد نائب الرئيس الأمريكي أهمية إعادة إعمار غزة والتأكد من استقرار الحياة للفلسطينيين والإسرائيليين معًا. وطالب إسرائيل بالموافقة على نوع القوات التي ستكون جزءًا من خطة ترمب المقترحة.

دور تركيا وحماس

أوضح فانس إمكانية قيام تركيا بدور بناء في هذه المرحلة، مؤكدًا عدم فرض أي شيء على إسرائيل. كما دعا حركة حماس إلى تسليم سلاحها والتصرف بشكل صحيح مقابل الحصول على العفو، محذرًا من القضاء عليها إذا لم تتعاون.

استكمال المرحلة الثانية من الاتفاق

من جهته، أكد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص، العمل الجاري للتأكد من استكمال المرحلة الثانية من اتفاق غزة. هذا التصريح يعكس التزام الإدارة الأمريكية السابقة بتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

Trending

Exit mobile version