السياسة
أوكرانيا تستهدف محطة نفط وروسيا تسقط 54 مسيرة
تصعيد عسكري جديد بين أوكرانيا وروسيا: قصف أوكراني لمحطة نفط روسية وإسقاط 54 مسيرة أوكرانية، هل تنجح الجهود الدبلوماسية في وقف التوتر؟
التصعيد العسكري بين أوكرانيا وروسيا: هجمات متبادلة وجهود دبلوماسية
في ظل استمرار التوترات العسكرية بين أوكرانيا وروسيا، تتواصل الجهود الدولية لوقف الحرب الدائرة بين البلدين. وفي تطور جديد، أعلنت القوات الأوكرانية عن قصف محطة روسية لضخ النفط في منطقة بريانسك، بينما أكدت موسكو تدمير 54 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق روسية خلال الليلة الماضية.
الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية
أفاد القائد العسكري الأوكراني روبرت بروفدي بأن القوات الأوكرانية استهدفت محطة أونيتشا لضخ النفط في منطقة بريانسك الروسية. ونُشر مقطع فيديو على تطبيق تليغرام يظهر حريقاً كبيراً في منشأة تحتوي على عدد من خزانات الوقود. يأتي هذا الهجوم كجزء من استراتيجية أوسع للقوات الأوكرانية لتوسيع نطاق هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية، وهو قطاع يلعب دوراً مهماً في تمويل الجهود الحربية للكرملين.
تداعيات الهجوم على إمدادات النفط
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو عبر فيسبوك عن توقف ضخ النفط الخام من روسيا إلى المجر عبر خط أنابيب دروجبا بعد هجوم قرب الحدود بين روسيا وروسيا البيضاء. وأشار سيارتو إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى جر بودابست إلى الصراع الدائر.
الرد الروسي وتدمير الطائرات المسيرة
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 54 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية. وشملت المناطق المستهدفة جمهورية القرم ومقاطعات بريانسك وفولغوغراد وروستوف وفورونيج وبيلغورود وأوريول وكورسك. وقدمت الوزارة تفاصيل دقيقة حول عدد الطائرات المسيرة التي تم تدميرها في كل منطقة.
الجهود الدبلوماسية لحل النزاع
على الصعيد الدبلوماسي، يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جهوده لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا. ويسعى حالياً لترتيب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني بهدف تهدئة الوضع والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع.
وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال دعمها للجهود الرامية إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمات العالمية. إن موقف الرياض يعكس التزامها بالسلام والاستقرار العالميين ويبرز قدرتها على التأثير الإيجابي ضمن الساحة الدولية.
نظرة مستقبلية
مع تصاعد العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة بين الطرفين، يبقى الحل الدبلوماسي هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراع الذي يؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ويتطلب ذلك تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لدعم مساعي السلام وتخفيف حدة التصعيد العسكري المستمر.
السياسة
تمديد حظر التجول في حمص والداخلية تنفي طائفية جريمة زيدل
الداخلية السورية تمدد حظر التجول في حمص وتنفي الصبغة الطائفية لجريمة زيدل، وسط تحذيرات عشائرية من الفتنة ودعوات لضبط النفس والحفاظ على الاستقرار.
أعلنت السلطات الأمنية في سوريا تمديد حظر التجول المفروض في مدينة حمص حتى الساعة الخامسة من عصر اليوم (الإثنين)، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية المكثفة التي تشهدها المحافظة لاحتواء تداعيات الجريمة التي وقعت مؤخراً. ودعت إدارة قوى الأمن الداخلي كافة المواطنين في الأحياء المشمولة بالقرار إلى الالتزام التام بالتعليمات الصادرة، حفاظاً على سلامتهم ولضمان تمكين الأجهزة المختصة من استكمال إجراءاتها الميدانية والتحقيقية.
نفي رسمي للصبغة الطائفية
في سياق متصل، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، العميد نور الدين البابا، بشكل قاطع وجود أي أدلة مادية تثبت أن الجريمة التي هزت بلدة زيدل في ريف حمص تحمل طابعاً طائفياً. وأكد البابا في تصريحات صحفية أن التحقيقات الأولية ومعاينة مسرح الجريمة كشفت أن العبارات التي وُجدت مكتوبة في الموقع قد وُضعت عمداً بهدف التضليل وحرف مسار التحقيق، مشيراً إلى أن الجريمة جنائية بحتة ويحاول الفاعلون إلباسها ثوباً طائفياً للتغطية على فعلتهم الشنيعة.
وأوضح المتحدث أن البحث الجنائي يبقي جميع الاحتمالات مطروحة، مؤكداً أن قوى الأمن الداخلي تواصل عملها بنزاهة وشفافية وحياد تام لكشف ملابسات الحادث وتقديم المتورطين للعدالة، مشدداً على أن الأحداث الأخيرة جاءت نتيجة تراكمات، إلا أن الوعي الشعبي يرفض الانجرار وراء محاولات الاعتداء على الممتلكات أو إثارة الفوضى.
أهمية الاستقرار في حمص وتأثيره
تكتسب الإجراءات الأمنية الحالية في حمص أهمية استراتيجية قصوى، نظراً لموقع المحافظة الجغرافي الذي يشكل عقدة مواصلات حيوية تربط بين العاصمة دمشق والمنطقة الساحلية والشمالية. وتعد حمص نموذجاً للتعايش بين مختلف المكونات السورية، مما يجعل الحفاظ على استقرارها أولوية قصوى للأمن القومي السوري. وتأتي سرعة استجابة السلطات وتمديد الحظر لقطع الطريق أمام أي محاولات لاستغلال الجرائم الجنائية في إشعال فتيل توترات أهلية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، حيث يعد السلم الأهلي الركيزة الأساسية للتعافي والاستقرار.
موقف العشائر ودورها في وأد الفتنة
على الصعيد الاجتماعي، لعبت العشائر والوجهاء في حمص دوراً محورياً في تهدئة النفوس، حيث حذرت عشائر المحافظة، وفي مقدمتها عشيرة بني خالد، من الانجرار وراء الفتن. واستنكرت العشائر في بيان مصور الجريمة التي أودت بحياة شاب وزوجته، واصفة أسلوب تنفيذها بالوحشي والبعيد عن الإنسانية.
وأكد وجهاء وشيوخ العشائر أن استخدام عبارات استفزازية في مسرح الجريمة هو محاولة مكشوفة لجر المنطقة إلى توترات أمنية لا تخدم سوى أعداء الاستقرار. وطالب البيان الجهات المختصة بالضرب بيد من حديد وكشف الجناة، معلنين وقوفهم الكامل خلف مؤسسات الدولة وإجراءاتها الأمنية، وداعين أبناء حمص إلى التحلي بضبط النفس وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن المحافظة.
السياسة
الجيش السوداني يقطع إمدادات الدعم السريع في كردفان: تفاصيل المعارك
تطورات معارك السودان: الجيش السوداني يتصدى لهجمات في بابنوسة ويدمر آليات للدعم السريع في الأبيض ضمن خطة لقطع طرق الإمداد الاستراتيجية في كردفان.
تواصل القوات المسلحة السودانية عملياتها العسكرية المكثفة في إقليم كردفان، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تغيير موازين القوى الميدانية عبر قطع شريان الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع. وتتركز هذه العمليات بشكل خاص في مدينتي بابنوسة والأبيض، حيث تشهد المنطقتان مواجهات ضارية ومستمرة.
تطورات ميدانية في بابنوسة والأبيض
أفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن الجيش السوداني نجح في التصدي لهجوم عنيف شنته قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان. وقد تدخل سلاح الجو السوداني بفعالية، منفذاً غارات دقيقة أجبرت القوات المهاجمة على التراجع وتكبد خسائر فادحة.
وفي محور شمال كردفان، وتحديداً غرب مدينة الأبيض، يواصل الجيش تنفيذ عمليات نوعية وخاطفة منذ أسبوعين. وأسفرت هذه التحركات عن تدمير أكثر من 20 مركبة عسكرية تابعة للدعم السريع، وفقاً لما أكدته القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش، مشيرة إلى استمرار عمليات التمشيط لتحقيق تقدم ملموس في كافة المحاور.
الأهمية الاستراتيجية لإقليم كردفان في الصراع
لفهم طبيعة هذه المعارك، يجب النظر إلى السياق الجغرافي والعسكري للصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل 2023. يُعد إقليم كردفان بمثابة "عقدة الوصل" الحيوية التي تربط إقليم دارفور (المعقل الرئيسي لقوات الدعم السريع غرباً) بالعاصمة الخرطوم ووسط السودان. وتعتبر مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، مركزاً لوجستياً وتجارياً محورياً، حيث يمر عبرها طريق الصادرات والواردات، بالإضافة إلى خطوط السكك الحديدية.
وتسعى قيادة الجيش السوداني من خلال تكثيف الهجمات في المناطق الغربية والشمالية الغربية لشمال كردفان إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو تأمين مدينة الأبيض ومنع سقوطها، والثاني هو قطع طرق الإمداد التي تستخدمها قوات الدعم السريع لنقل المقاتلين والعتاد من دارفور نحو جبهات القتال في الخرطوم والجزيرة وسنار.
التداعيات المحتملة وتأثير المعارك
يحمل التصعيد في كردفان أبعاداً تتجاوز الجانب العسكري المباشر؛ فالمنطقة تحتوي على بنى تحتية حيوية، بما في ذلك حقول النفط ومحطات المعالجة ومحطات الضخ الخاصة بخط أنابيب تصدير نفط دولة جنوب السودان. استمرار المعارك في مناطق مثل بابنوسة (التي تعد ملتقى طرق للسكك الحديدية) يهدد بتعطيل هذه المصالح الاقتصادية الحيوية، مما قد يلقي بظلاله على العلاقات الإقليمية والاقتصاد المحلي المنهك أصلاً.
علاوة على ذلك، فإن نجاح الجيش في عزل قوات الدعم السريع في دارفور عن باقي وحداتها في الوسط قد يمثل نقطة تحول في مسار الحرب، مما يجبر الطرف الآخر على تغيير تكتيكاته أو القبول بشروط تفاوضية مختلفة. وفي المقابل، فإن استماتة الدعم السريع للسيطرة على بابنوسة تأتي في إطار سعيها لإحكام السيطرة الكاملة على غرب كردفان لتعزيز نفوذها في الشريط الغربي للبلاد.
الجدير بالذكر أن خريطة السيطرة الحالية تظهر هيمنة قوات الدعم السريع على ولايات دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرة واسعة على الولايات الشمالية والشرقية والوسطى، وتظل كردفان هي ساحة المعركة الفاصلة التي قد تحدد مستقبل خطوط الإمداد لكلا الطرفين.
السياسة
محادثات جنيف: تعديلات أوروبية تنقذ خطة السلام في أوكرانيا
واشنطن وكييف تتفقان على إطار سلام منقح في محادثات جنيف بعد تدخل أوروبي لتعديل الخطة الأمريكية. تعرف على تفاصيل البنود الجديدة ومصير الحرب الروسية الأوكرانية.
شهدت مدينة جنيف السويسرية تطورات لافتة في مسار الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث واصلت واشنطن وكييف، اليوم (الإثنين)، العمل بشكل مكثف على صياغة «خطة السلام» المقترحة لإنهاء الحرب. وقد تكللت هذه الجهود بالاتفاق على تعديلات جوهرية لمقترح سابق، كان يواجه انتقادات حادة لكونه يميل لصالح موسكو، مما يعكس نجاحاً للدبلوماسية الأوروبية في إعادة التوازن للموقف الغربي.
سياق الصراع والبحث عن مخرج دبلوماسي
تأتي هذه المحادثات في توقيت بالغ الحساسية، حيث تدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، وسط استنزاف عسكري واقتصادي لكلا الطرفين. وتكتسب جولة جنيف أهمية استثنائية نظراً للمتغيرات السياسية في الولايات المتحدة، مع سعي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب لفرض رؤية سريعة لإنهاء الصراع. وقد أثار هذا التوجه مخاوف في الأوساط الأوروبية والأوكرانية من احتمالية فرض تسوية غير عادلة قد تؤسس لسابقة خطيرة في النظام الدولي، وهو ما دفع الحلفاء الأوروبيين للتدخل بقوة لتعديل المسار قبل فوات الأوان.
إطار سلام منقّح ومصالح استراتيجية
في بيان مشترك أعقب اليوم الأول من المحادثات، أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا التوصل إلى إعداد «إطار سلام منقّح». ورغم عدم الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة، أكد البيت الأبيض أن الوفد الأوكراني أبدى ارتياحه للخطة الجديدة، مشيراً إلى أنها «تعكس مصالحهم الوطنية» و«تراعي متطلباتهم الاستراتيجية الأساسية». ويأتي هذا التقدم في ظل سباق مع الزمن قبل مهلة يوم الخميس التي حددها الرئيس ترمب لإقرار الخطة قبل عرضها على موسكو، وذلك رغم مغادرة وزير الخارجية الأمريكي الذي ترأس وفد بلاده عائداً إلى واشنطن.
الدور الأوروبي.. نجاح حاسم وتغيير في المعادلات
لعبت الضغوط الأوروبية دوراً محورياً في تعديل الكفة، حيث اعتبر يوهان فاديفول، المسؤول الألماني البارز، أن ما تحقق في جنيف يمثل «نجاحاً حاسمًا للأوروبيين». وأوضح أنه تم استبعاد القضايا المتعلقة بأوروبا وحلف الناتو من الخطة الثنائية الأولية، مؤكداً المبدأ الثابت بأنه «لا اتفاق دون موافقة الأوروبيين والأوكرانيين». من جانبه، رحب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب بالتقدم المحرز، واصفاً إياه بالخطوة للأمام، مع التنبيه إلى بقاء قضايا رئيسية عالقة.
مقارنة بين الرؤيتين: من الاستسلام إلى الضمانات الأمنية
كشفت التسريبات عن تباين حاد بين المسودة الأمريكية الأولى والمقترحات الأوروبية المعدلة. فبينما نصت الخطة الأمريكية الأولية (28 بنداً) على تنازلات أوكرانية مؤلمة تشمل التخلي عن أراضٍ وتقليص الجيش إلى 600 ألف جندي ومنع الانضمام للناتو، قدم الأوروبيون رؤية مغايرة تماماً. تضمنت التعديلات الأوروبية رفع سقف القوات الأوكرانية إلى 800 ألف جندي في وقت السلم، وتقديم «ضمانات أمنية» أمريكية تماثل البند الخامس من ميثاق الناتو.
كما نصت الرؤية الأوروبية على استخدام الأصول الروسية المجمدة في إعادة الإعمار، وأن تبدأ مفاوضات الأراضي من «خط التماس» الحالي بدلاً من الاعتراف المسبق بالأمر الواقع، وهو ما يعد تحولاً جوهرياً يرفض منطق الاستسلام الذي شعر به الأوكرانيون تجاه المسودة الأولى.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
يحمل هذا التوافق المبدئي في جنيف دلالات عميقة تتجاوز الحدود الأوكرانية؛ فهو يعيد التأكيد على وحدة الصف عبر الأطلسي رغم التباينات، ويشير إلى أن أي حل مستدام للصراع يجب أن يضمن أمن أوروبا ككل وليس فقط وقف إطلاق النار. كما أن تضمين بند استخدام الأصول الروسية المجمدة قد يشكل سابقة قانونية واقتصادية دولية. ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، حيث يحتاج الاتفاق النهائي لتوقيع رئيسي الولايات المتحدة وأوكرانيا قبل اختباره الحقيقي على طاولة المفاوضات مع الكرملين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية