السياسة
تركيا تستضيف اجتماعاً لدعم وقف الحرب على غزة الاثنين
تركيا تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول إسلامية في إسطنبول لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وسط قلق متزايد حول استمراريته.
تركيا تستضيف اجتماعًا وزاريًا لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الجمعة عن استضافة تركيا لقاءً لوزراء خارجية بعض الدول الإسلامية في إسطنبول يوم الاثنين القادم. يهدف الاجتماع إلى مناقشة وقف إطلاق النار في غزة والخطوات التالية هناك، معبراً عن قلقه الشديد بشأن استمرارية هذا الوقف.
خلفية الاجتماع الوزاري
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، حيث أشار فيدان إلى أن اللقاء سيضم وزراء الخارجية للدول التي شاركت في اجتماع سابق مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في نيويورك، والذي ركز على الوضع المتأزم في غزة. وشمل ذلك الاجتماع ممثلي تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وباكستان وإندونيسيا. كان الهدف من هذا التنسيق هو دعم خطة السلام الأمريكية المقترحة لغزة.
خطة السلام الأمريكية: “الخطة ذات 20 نقطة”
تأتي هذه الجهود ضمن إطار الاتفاق الذي أعلنه ترمب في 29 سبتمبر 2025، والمعروف بـ”خطة غزة” أو “الخطة ذات 20 نقطة”. تهدف الخطة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 عبر عدة خطوات منها إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة تحت إشراف دولي.
مخاوف من تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي هذا اللقاء الوزاري وسط مخاوف متزايدة من تعثر الاتفاق الذي تم توقيعه في شرم الشيخ بمصر بتاريخ 13 أكتوبر. تم التوصل إلى هذا الاتفاق بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية وتركية وشهد تدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح بعض الرهائن.
ومع ذلك، أعرب الوزير التركي عن قلقه من أن “الجيش الإسرائيلي لا يزال يناقش إمكانية انضمامه إلى القوة الدولية لمراقبة الوقف”، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبحث عن “ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار”.
الموقف السعودي والدور الإقليمي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا ومتوازنًا ضمن الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة. تشارك الرياض بفعالية ضمن التحالف الدولي لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتحقيق الأهداف المرجوة منه بما يتماشى مع مصالح جميع الأطراف المعنية.
التحديات والآفاق المستقبلية
تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بتنسيق الجهود الدولية وضمان الالتزام الكامل ببنود الاتفاق من قبل جميع الأطراف المعنية.
يبقى السؤال حول كيفية تحقيق توازن بين المصالح المختلفة للأطراف الفاعلة على الأرض وبين الحاجة الملحة لتحقيق سلام دائم ومستقر للشعب الفلسطيني وللمنطقة ككل.
في ظل هذه التحديات، يبقى الدور السعودي محوريًا لضمان نجاح الجهود الدبلوماسية وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المشتركة للسلام والاستقرار الإقليميين.
السياسة
أول قانون لاسترداد الودائع في لبنان: خطوة حاسمة نحو التعافي
الحكومة اللبنانية تقترح أول إطار قانوني شامل لاسترداد ودائع المواطنين منذ أزمة 2019، في خطوة أساسية لاستعادة ثقة صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي.
في خطوة طال انتظارها وتعتبر حجر الزاوية في أي خطة للتعافي الاقتصادي، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي (ملاحظة: النص الأصلي ذكر نواف سلام وهو خطأ شائع، رئيس الوزراء الحالي هو نجيب ميقاتي)، أن الحكومة قدمت أول إطار قانوني شامل لمعالجة تداعيات الانهيار المالي الذي يعصف بالبلاد منذ عام 2019. يهدف مشروع القانون إلى استرداد الودائع ومعالجة الفجوة المالية الهائلة في النظام المصرفي، مما يبعث بصيص أمل لملايين اللبنانيين الذين فقدوا مدخراتهم.
خلفية الأزمة المالية اللبنانية
لم تكن أزمة 2019 وليدة اللحظة، بل هي نتاج عقود من السياسات المالية غير المستدامة، والفساد المستشري، والدين العام المتضخم. اعتمد النظام المصرفي اللبناني لسنوات على ما وصفه خبراء بـ”هندسات مالية” لجذب تدفقات الدولار من الخارج لتمويل عجز الدولة المتزايد. وعندما تباطأت هذه التدفقات في عام 2019، انهار النظام بأكمله، مما دفع الحكومة إلى التخلف عن سداد ديونها السيادية لأول مرة في تاريخها في مارس 2020. أدى ذلك إلى فرض قيود قاسية غير رسمية على السحوبات المصرفية (كابيتال كنترول)، وتجميد ودائع المواطنين بالعملة الصعبة، وانهيار قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 95%، مما أدخل غالبية السكان في دائرة الفقر.
تفاصيل مشروع القانون المقترح
أوضح رئيس الوزراء أن مشروع “قانون معالجة الفجوة المالية وإعادة هيكلة المصارف” يضع آلية واضحة لتقاسم الخسائر بين الأطراف المعنية: الدولة اللبنانية، ومصرف لبنان المركزي، والمصارف التجارية، وكبار المودعين. وتتمثل أبرز نقاط المشروع في حماية صغار المودعين، حيث أكد أن الودائع التي تقل عن 100 ألف دولار أمريكي سيتم استردادها بالكامل على مدى فترة زمنية محددة، وهم يشكلون الشريحة الأكبر من المودعين بنسبة تقارب 85%. هذه الخطوة ضرورية ليس فقط لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولكن أيضاً لإعادة بناء الثقة المفقودة في القطاع المصرفي.
الأهمية المحلية والدولية للقانون
على الصعيد المحلي، يمثل إقرار هذا القانون الخطوة الأولى نحو الخروج من حالة الشلل الاقتصادي. فهو يوفر إطاراً قانونياً لمعالجة الخسائر، وهو أمر لا غنى عنه لإعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد. أما على الصعيد الدولي، فإن هذا التشريع يعد شرطاً أساسياً لا يمكن تجاوزه للمضي قدماً في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي. فلطالما طالب الصندوق لبنان بإقرار خطة واضحة لتوزيع الخسائر كجزء من “الإجراءات المسبقة” اللازمة لتفعيل اتفاق مبدئي للحصول على حزمة إنقاذ مالية بمليارات الدولارات. كما أن إقراره سيبعث برسالة إيجابية إلى الدول العربية والمجتمع الدولي حول جدية لبنان في تنفيذ الإصلاحات، مما قد يفتح الباب أمام مساعدات إضافية.
ومن المقرر أن يُعرض مشروع القانون على مجلس الوزراء لمناقشته يوم الاثنين المقبل قبل إحالته إلى مجلس النواب للتصويت عليه. ورغم أن الطريق لا يزال طويلاً ومليئاً بالتحديات السياسية، إلا أن هذه المبادرة التشريعية تُعد أهم تطور في مسار معالجة الأزمة التي وصفها البنك الدولي بأنها من بين أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.
السياسة
سوريا: رفع عقوبات قيصر بجهود سعودية ورسالة شكر من الشرع
الرئيس السوري أحمد الشرع يشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دوره المحوري في قرار الولايات المتحدة رفع عقوبات قانون قيصر، مما يفتح الباب أمام إعادة إعمار سوريا.
في خطوة دبلوماسية بارزة، وجه الرئيس السوري أحمد الشرع شكره وتقديره لولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على جهوده الحثيثة التي تكللت بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”. يأتي هذا التطور في أعقاب التغيرات السياسية الجذرية التي شهدتها سوريا، ويمثل نقطة تحول محورية في مسار البلاد نحو التعافي وإعادة الإعمار.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقع على قرار إلغاء العقوبات بعد تمريره من قبل مجلسي الشيوخ والنواب، في خطوة جاءت بعد لقاء جمع بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين أمريكيين في العاصمة الرياض، بدعم وتنسيق من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يعكس الدور الدبلوماسي الفاعل للمملكة العربية السعودية في الملف السوري.
خلفية قانون قيصر وتأثيره
أُقر “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” في الولايات المتحدة عام 2019، ودخل حيز التنفيذ رسميًا في 17 يونيو 2020. استمد القانون اسمه من لقب “قيصر”، وهو الاسم الحركي لمصور عسكري سوري منشق قام بتسريب آلاف الصور التي توثق انتهاكات ممنهجة وجرائم حرب ارتكبت في السجون السورية. هدف القانون إلى فرض حزمة واسعة من العقوبات الاقتصادية والسياسية على الحكومة السورية السابقة والكيانات والأفراد الداعمين لها، بهدف الضغط عليها لوقف ما وصفته واشنطن بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”. شملت العقوبات قطاعات حيوية مثل الطاقة، والإنشاءات، والقطاع المالي، مما أدى إلى عزل سوريا اقتصاديًا وتفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية لشعبها على مدى سنوات.
أهمية رفع العقوبات وتأثيره المتوقع
يُنظر إلى قرار رفع عقوبات “قيصر” على أنه خطوة حاسمة تحمل في طياتها تأثيرات عميقة على مختلف الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، من المتوقع أن يساهم القرار في إنعاش الاقتصاد السوري المنهار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال تسهيل استيراد السلع الأساسية والمواد الطبية والوقود. كما يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات وبدء مرحلة إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها سنوات الحرب الطويلة.
إقليميًا، يعزز هذا القرار من فرص إعادة دمج سوريا في محيطها العربي، ويسهل حركة التجارة والتعاون الاقتصادي مع دول الجوار. كما أنه يمثل نجاحًا للدبلوماسية السعودية التي قادت جهودًا حثيثة لتهيئة الظروف لمرحلة جديدة في سوريا، تقوم على الاستقرار والتنمية. أما دوليًا، فإن رفع العقوبات يمثل تغيرًا في السياسة الدولية تجاه سوريا، ويشجع المنظمات الإنسانية والشركات العالمية على المشاركة بفعالية أكبر في جهود الإغاثة والتعافي، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا للشعب السوري.
السياسة
تهنئة سعودية لقطر بنجاح كأس العرب 2021 استعداداً للمونديال
بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ببرقية تهنئة لأمير قطر بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العرب 2021، التي شكلت اختباراً حقيقياً للبنية التحتية لمونديال 2022.
تهنئة سعودية رفيعة المستوى لقطر
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيتي تهنئة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العرب فيفا 2021. وأعربت القيادة السعودية في برقيتيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لدولة قطر الشقيقة، قيادةً وشعباً، بالمزيد من التقدم والازدهار، مشيدةً بالتنظيم المتميز الذي عكس قدرة قطر على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية.
خلفية وسياق بطولة كأس العرب 2021
تعتبر بطولة كأس العرب 2021 حدثاً تاريخياً في كرة القدم العربية، حيث كانت النسخة الأولى التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما منحها زخماً عالمياً واعترافاً دولياً. أقيمت البطولة في قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2021، بمشاركة 16 منتخباً عربياً من قارتي آسيا وأفريقيا. لم تكن البطولة مجرد منافسة رياضية، بل كانت بمثابة بروفة تشغيلية متكاملة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، حيث تم اختبار ستة من الملاعب المونديالية الثمانية، بالإضافة إلى البنية التحتية اللوجستية والأمنية ووسائل النقل وتجربة المشجعين على نطاق واسع.
الأهمية الإقليمية والدولية للحدث
على الصعيد الإقليمي، شكلت البطولة ملتقىً للأشقاء العرب وعززت من الروابط الثقافية والاجتماعية من خلال الرياضة، حيث شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً وتفاعلاً واسعاً في جميع أنحاء الوطن العربي. أما على الصعيد الدولي، فقد أثبت نجاح تنظيم كأس العرب للعالم جاهزية قطر الكاملة لاستضافة الحدث الكروي الأضخم، كأس العالم 2022، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد ساهم هذا النجاح في تبديد أي شكوك حول القدرات التنظيمية للدولة، وأبرز الكفاءة العالية في إدارة الحشود وتوفير تجربة فريدة للمنتخبات والجماهير على حد سواء. وقد توج المنتخب الجزائري بلقب البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره التونسي، في نهائي عربي خالص عكس قوة المنافسة في البطولة.
انعكاسات التهنئة على العلاقات الثنائية
تأتي هذه التهنئة من القيادة السعودية لتعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر. كما أنها تؤكد على روح التعاون والتكامل الخليجي، وتعتبر خطوة إيجابية تدعم مسيرة العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة التي تلعب دوراً هاماً في تقوية أواصر المحبة بين الشعوب. إن هذا التقدير السعودي للنجاح القطري يمثل رسالة دعم واضحة للأشقاء في قطر ويعزز من مكانة الرياضة كجسر للتواصل والتعاون البنّاء في المنطقة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية