السياسة

تركيا تعتقل زعيم حسم: مصير محمد عبدالحفيظ مجهول

توقيف زعيم حسم في تركيا يعكس تعاوناً أمنياً مصرياً تركياً متزايداً، مصير محمد عبدالحفيظ يبقى غامضاً في ظل تطورات جديدة.

Published

on

html

توقيف زعيم حركة حسم في تركيا: تطور أمني يعكس التعاون المصري التركي

في خطوة أمنية بارزة، أعلنت السلطات التركية يوم الإثنين، 21 يوليو 2025، عن توقيف المصري محمد عبدالحفيظ، زعيم حركة حسم الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، وذلك في مطار إسطنبول الدولي أثناء عودته من رحلة خارجية. يأتي هذا التحرك ضمن إطار التعاون الأمني المتزايد بين القاهرة وأنقرة.

خلفية تاريخية وسياسية

محمد عبدالحفيظ يُعدّ من أبرز قيادات حركة حسم، التي تُصنفها الحكومة المصرية كجماعة إرهابية. الحركة هي الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين وتعتبر مسؤولة عن عدة عمليات إرهابية داخل مصر. وقد صدرت بحق عبدالحفيظ أحكام بالسجن المؤبد في قضايا جنائية تتعلق بمحاولات استهداف شخصيات عامة بارزة والتخطيط لاستهداف الطائرة الرئاسية المصرية واغتيال المقدم ماجد عبدالرازق.

التعاون الأمني بين مصر وتركيا

وفقاً لمصادر أمنية تركية ومصرية، تم توقيف عبدالحفيظ فور وصوله إلى مطار إسطنبول بناءً على معلومات أمنية متبادلة بين البلدين. هذه الخطوة تعكس مستوى جديدًا من التعاون الأمني بين القاهرة وأنقرة، خاصة بعد تحسن العلاقات الدبلوماسية بينهما في السنوات الأخيرة.

وقد أثارت زوجة عبدالحفيظ عبر منشور على موقع فيسبوك مخاوفها من احتمال تسليمه إلى مصر حيث يواجه أحكاماً قضائية نهائية. إلا أن هذا التوقيف يأتي كجزء من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد الاستقرار الإقليمي.

ردود الفعل والموقف السعودي

تأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الداخلية المصرية عن توجيه ضربة قوية لحركة حسم. وفي ظل هذه الأحداث، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يدعم جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. إذ تُظهر الرياض موقفًا ثابتًا ضد الجماعات المتطرفة وتسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعم التعاون بين الدول المعنية.

الموقف السعودي يعكس قوة دبلوماسية واستراتيجية تهدف إلى تحقيق توازن إقليمي مستدام، وهو ما يتماشى مع رؤيتها لدعم السلام والأمن في المنطقة.

Trending

Exit mobile version