السياسة
ترمب يضمن وقف النار ويعلن عن شرق أوسط جديد
ترامب يعلن عن فجر تاريخي للشرق الأوسط بعد وقف النار في غزة، مشيداً بدور الدول العربية والإسلامية في تحقيق السلام المنتظر.
ترامب يعلن عن “فجر تاريخي” للشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار في غزة
في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة بأنه يشكل “فجراً تاريخياً لشرق أوسط جديد”. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل المنطقة قائلاً: “اليوم سكتت البنادق ومستقبل الشرق الأوسط سيصبح مشرقاً”.
دور الدول العربية والإسلامية
أشاد ترامب بالدول العربية والإسلامية التي ساهمت في الضغط على حركة حماس، واصفاً إياها بأنها “شركاء في السلام”. هذا التعاون يعكس تحولاً استراتيجياً نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تلعب هذه الدول دوراً محورياً في دعم جهود السلام.
التوجه نحو عصر ذهبي
أكد ترامب أن الشرق الأوسط يتجه نحو “عصر ذهبي”، مشيراً إلى عزمه على المشاركة في جهود إعادة إعمار غزة. وقال: “كل شيء سيتغير للأفضل”، مما يعكس رؤية متفائلة لمستقبل المنطقة.
نزع سلاح حماس وضمان أمن إسرائيل
أوضح الرئيس الأمريكي أن نزع سلاح حماس يعد خطوة أساسية لضمان أمن إسرائيل، مضيفاً أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام إسرائيل للتوجه نحو السلام وضمان عدم تكرار الحروب.
التعاون مع إيران والتحديات النووية
تناول ترامب أيضاً الملف الإيراني، مشيداً بالعملية المشتركة مع إسرائيل ضد إيران والتي وصفها بأنها كانت ناجحة في القضاء على الإرهاب النووي. وأكد قائلاً: “منعنا إيران من الحصول على أخطر أسلحة بالعالم”، مشيراً إلى استخدام 14 قنبلة على المنشآت النووية الإيرانية.
رغم ذلك، أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق سلام مع إيران، مما يعكس رغبة الولايات المتحدة في تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة من خلال الدبلوماسية.
الوضع في لبنان ومحاربة حزب الله
أشار ترامب إلى التطورات الإيجابية في لبنان بعد القضاء على حزب الله الذي كان يستهدف إسرائيل. وأبدى دعمه لمساعي الرئيس اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة، مما يعزز سيادة القانون والاستقرار الداخلي.
“انتصار لا يصدق” لإسرائيل والعالم
وصف ترامب التعاون الدولي لتحقيق السلام بأنه “انتصار لا يصدق” لإسرائيل والعالم. وأكد أن هذه اللحظة ستُذكر كتحول تاريخي حيث بدأت الأمور تتغير نحو الأفضل.
“السلام ليس مجرد أمل يمكننا أن نحلم به، بل هو واقع يمكننا البناء عليه.. يوماً بعد يوم، شخصاً بعد شخص، أمة بعد أمة”، هكذا اختتم الرئيس الأمريكي خطابه مؤكداً أهمية الاستمرار في بناء السلام وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للشرق الأوسط.