السياسة
ترمب يقلص عدد اللاجئين لأدنى مستوى تاريخي
ترمب يعلن خفضًا تاريخيًا لقبول اللاجئين في أمريكا، يثير جدلاً واسعًا وانتقادات دولية، تعرف على تفاصيل القرار وتأثيره المحتمل.
تخفيض تاريخي في عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خفض الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذين سيتم قبولهم في الولايات المتحدة إلى 7,500 فقط للعام المالي 2026. يُعد هذا الرقم الأدنى منذ تأسيس برنامج اللاجئين الأمريكي عام 1980، وقد نُشر الإعلان رسميًا في السجل الاتحادي.
انتقادات دولية واتهامات بالتمييز
يمثل القرار الجديد انخفاضًا بنسبة 94 مقارنة بالحد الذي وضعه الرئيس السابق جو بايدن والذي بلغ 125,000 لاجئ. يركز القرار بشكل خاص على إعادة توطين الأفارقة البيض من جنوب أفريقيا، مما أثار انتقادات دولية واسعة تتهم الإدارة الأمريكية بالتمييز العنصري.
وفي بيان رسمي، صرح ترمب قائلاً: “الولايات المتحدة ليست فندقًا مفتوحًا للجميع؛ سنحمي حدودنا ونركز على من يواجهون اضطهادًا حقيقيًا، مثل الأفارقة البيض الذين يتعرضون للإبادة الجماعية في جنوب أفريقيا”. وأشار إلى اتهاماته المتكررة للحكومة السوداء في بريتوريا بمصادرة الأراضي وملاحقة المستوطنين البيض.
ردود فعل سياسية داخلية
لم يحظَ إعلان ترمب بترحيب واسع داخل البلاد؛ فقد اتهم الديمقراطيون في الكونغرس الإدارة بعدم استشارة الكونغرس كما ينص القانون، مما يجعل القرار “غير قانوني” وفق تعبير النائبة جيمي راسكين والسناتور ديك دوربين. وقال راسكين في بيان مشترك: “هذا ليس سياسة هجرة، بل سياسة عنصرية صارخة؛ نحن نعود إلى عصر حيث يُقبل اللاجئون بناءً على لونهم لا على معاناتهم”.
منظمات حقوق الإنسان وتحذيراتها
وصفت منظمة الرابطة الإسلامية للعلاقات الأمريكية القرار بأنه “يخون تراث أمريكا كملاذ للمضطهدين”، محذرة من أنه يتجاهل آلاف اللاجئين المعتمدين من سوريا وأفغانستان الذين ينتظرون في ظروف قاسية.
السياق التاريخي والسياسي للقرار
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترمب لتشديد سياسات الهجرة واللجوء. وقد سبق أن وعد الرئيس خلال حملته الانتخابية بـ”أكبر عملية ترحيل في التاريخ”، كما ألغى حماية 500,000 مهاجر من هايتي بحجة وجود “مجرمين عنيفين” بينهم.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي:
- التوازن بين الأمن القومي والقيم الإنسانية: يعكس قرار تخفيض عدد اللاجئين محاولة لتحقيق توازن بين تعزيز الأمن القومي وتلبية الالتزامات الإنسانية الدولية. ومع ذلك، فإن التركيز الضيق على فئة معينة قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الدبلوماسية.
- الموقف السعودي:
- السياسة الخارجية السعودية:
- الدعم الإنساني:
- التعاون الدولي:
تم حذف بعض التفاصيل لأسباب تتعلق بالطول والتحرير.
السياسة
واشنطن تقر أضخم صفقة أسلحة لتايوان منذ 2001 بـ11 مليار دولار
وافقت واشنطن على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار، الأكبر منذ 2001، تشمل صواريخ هيمارس ومسيرات لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الصينية المتزايدة.
في خطوة تعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أعلنت تايبيه اليوم الخميس عن موافقة الحكومة الأميركية على صفقة أسلحة ضخمة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار. وتأتي هذه الموافقة كثاني حزمة تسليح كبرى منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، في إشارة واضحة إلى التزام واشنطن بتعزيز القدرات الدفاعية للجزيرة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
تفاصيل الصفقة الأكبر منذ عهد بوش الابن
تكتسب هذه الصفقة أهمية استثنائية كونها الأضخم من نوعها منذ عام 2001، حين وافقت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على حزمة تسليح بقيمة 18 مليار دولار. ووفقاً لوزارة الخارجية التايوانية، تتضمن العقود الثمانية الجديدة منظومات متطورة تهدف إلى تعزيز استراتيجية "الردع غير المتماثل"، وتشمل:
- أنظمة صواريخ هيمارس (HIMARS) عالية الدقة.
- مدافع هاوتزر ذاتية الحركة.
- صواريخ متطورة مضادة للدبابات.
- طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية.
- قطع غيار حيوية ودعم لوجستي للمعدات القائمة.
السياق التاريخي والالتزام الأميركي
على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، إلا أن الولايات المتحدة تظل المورد الرئيسي للأسلحة للجزيرة بموجب "قانون العلاقات مع تايوان" الصادر عام 1979، والذي يلزم واشنطن بتزويد تايوان بما يكفي من عتاد للدفاع عن نفسها. وتأتي هذه الصفقة لتؤكد استمرارية هذا النهج عبر الإدارات المختلفة، حيث وافقت واشنطن سابقاً في عام 2019 على صفقات بقيمة 10 مليارات دولار شملت طائرات مقاتلة من طراز F-16.
استراتيجية "المنطقة الرمادية" والتهديدات الصينية
تأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية عبر ما يعرف بتكتيكات "المنطقة الرمادية"، وهي عمليات تهدف إلى إنهاك القوات التايوانية دون الوصول إلى حافة الحرب المفتوحة. وقد رصدت وزارة الدفاع التايوانية مؤخراً تحركات مكثفة شملت 40 طائرة عسكرية و8 سفن حربية، بالإضافة إلى عبور حاملة الطائرات الصينية الأحدث "فوجيان" لمضيق تايوان، مما يرفع من وتيرة التأهب الأمني في المنطقة.
تعزيز الإنفاق الدفاعي التايواني
استجابة لهذه التحديات، أكد الرئيس التايواني "لاي تشينغ-تي" عزم حكومته على زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل غير مسبوق، مستهدفاً الوصول إلى نسبة تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، و5% بحلول عام 2030. وتهدف هذه الزيادة، التي تتضمن مقترحاً بضخ 40 مليار دولار إضافية، إلى تحويل الجزيرة إلى "حصن منيع" يصعب اختراقه، تماشياً مع المطالب الأميركية بضرورة تحمل الحلفاء جزءاً أكبر من أعباء الدفاع المشترك.
المسار التشريعي والتأثير الإقليمي
من المتوقع أن تدخل الصفقة حيز التنفيذ خلال شهر تقريباً بعد الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي، الذي يبدي عادة دعماً قوياً لتايوان من الحزبين. ومع ذلك، لا تزال العقود بحاجة إلى مصادقة "اليوان التشريعي" في تايوان، الذي تسيطر عليه المعارضة، مما قد يفتح الباب أمام نقاشات داخلية حول أولويات الإنفاق. ويرى مراقبون أن هذه الصفقة لن تؤثر فقط على ميزان القوى عبر المضيق، بل ستبعث برسائل طمأنة لحلفاء واشنطن الآخرين في المنطقة، مثل اليابان والفلبين، حول جدية الالتزام الأميركي بأمن المحيط الهادئ.
السياسة
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره الفرنسي لبحث التعاون
تلقى وزير الخارجية اتصالاً من وزير خارجية فرنسا استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
تلقى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً اليوم من وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، حيث جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
أهمية التنسيق الدبلوماسي المستمر
يأتي هذا الاتصال في إطار سلسلة من المشاورات المستمرة بين الجانبين، والتي تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين. وتكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم، مما يستدعي تنسيقاً عالي المستوى لتوحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك. ويعد التواصل المباشر بين وزراء الخارجية إحدى الأدوات الفعالة لضمان استمرارية الحوار السياسي وتذليل أي عقبات قد تعترض مسار التعاون المشترك.
الخلفية التاريخية للعلاقات الثنائية
تتميز العلاقات مع الجمهورية الفرنسية بتاريخ طويل من التعاون المثمر والاحترام المتبادل، حيث تعد فرنسا شريكاً رئيساً ومحورياً في القارة الأوروبية. وقد شهدت العقود الماضية تطوراً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري والتعاون الثقافي والأمني، مما رسخ قاعدة صلبة للانطلاق نحو آفاق أرحب من العمل المشترك. وتستند هذه العلاقات إلى إرث من التفاهمات السياسية التي ساهمت في حلحلة العديد من الملفات الشائكة في المنطقة، مما يؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه البلدان في صناعة الاستقرار.
التأثير الإقليمي والدولي
لا تقتصر أهمية هذا الاتصال على الشق الثنائي فحسب، بل تمتد لتشمل تأثيرات إيجابية على الاستقرار الإقليمي. فالتنسيق بين الدبلوماسية المحلية والفرنسية يلعب دوراً حاسماً في دعم جهود السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعادة ما تتطرق مثل هذه المباحثات إلى ملفات حيوية مثل مكافحة الإرهاب، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، وتعزيز التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يسهم هذا التقارب في تعزيز الموقف التفاوضي للطرفين في المحافل الدولية، ودفع عجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري، مما يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز من فرص الازدهار في المنطقة ككل.
السياسة
العلاقات السعودية القطرية: شراكة استراتيجية وروابط أخوية
تعرف على عمق العلاقات السعودية القطرية وتطورها التاريخي. قراءة في الشراكة الاستراتيجية بين الرياض والدوحة وتأثيرها على استقرار وازدهار دول مجلس التعاون.
تتميز العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بكونها علاقات أخوية ضاربة في عمق التاريخ، تتجاوز في مفاهيمها الأبعاد الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى روابط الدم والقربى والمصير المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين. وتستند هذه العلاقات الراسخة إلى مرتكزات قوية من التراث الثقافي والديني والجغرافي الموحد، مما يجعل من التعاون بين الرياض والدوحة ركيزة أساسية لاستقرار منطقة الخليج العربي بأسرها.
وبالعودة إلى السياق التاريخي، شكلت المملكة العربية السعودية ودولة قطر حجر الزاوية في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث عملت القيادتان على مر العقود على تعزيز العمل الخليجي المشترك. وقد شهدت العلاقات في السنوات الأخيرة نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً، لا سيما بعد قمة العلا التاريخية التي أسست لمرحلة جديدة من التضامن والاستقرار الخليجي، مؤكدة على وحدة الصف والهدف. وقد أثمرت هذه الجهود عن تفعيل آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.
ومن أبرز مظاهر هذا التطور الاستراتيجي، إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي يمثل إطاراً مؤسسياً شاملاً لتعزيز العلاقات الثنائية. يعمل المجلس، برئاسة قيادتي البلدين، على مواءمة المصالح المشتركة وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتأتي هذه الخطوات متناغمة مع الرؤى الطموحة للبلدين، ممثلة في "رؤية المملكة 2030" و"رؤية قطر الوطنية 2030"، حيث يسعى الجانبان إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستثمار، وتطوير البنية التحتية، ودعم قطاعات السياحة والطاقة المتجددة.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يكتسب التنسيق السعودي القطري أهمية بالغة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. فالتوافق في الرؤى السياسية بين الرياض والدوحة يساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الإقليمي، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم القضايا العربية والإسلامية. كما أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يفتح آفاقاً واسعة لزيادة التبادل التجاري وخلق فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص في كلا البلدين، مما ينعكس إيجاباً على رفاهية الشعبين الشقيقين.
ختاماً، تظل العلاقات السعودية القطرية نموذجاً للتكامل العربي، حيث تمضي القيادتان الحكيمتان قدماً نحو مستقبل مشرق، مدفوعتين برغبة صادقة في تعميق أواصر المحبة والتعاون، بما يحقق تطلعات الشعبين ويحفظ أمن واستقرار المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية