السياسة

ترمب يشيد بالشرع: لقاء قريب وأداء ممتاز

ترمب يشيد بأداء الرئيس السوري الشرع ويعلن عن زيارة قريبة له للبيت الأبيض، في خطوة لرفع العقوبات وتحقيق الاستقرار في سوريا.

Published

on

زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن لقاء مرتقب مع نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض خلال الأيام القادمة. جاء هذا الإعلان أثناء تصريحات أدلى بها ترمب للصحفيين من على متن الطائرة الرئاسية، حيث أكد أن الشرع قد يزور البيت الأبيض قريبًا. وأشاد ترمب بأداء الشرع، مشيرًا إلى أنه يقوم بعمل ممتاز. كما أوضح أن إدارته قامت برفع بعض العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للبقاء والاستقرار.

إعادة الإعمار وفتح صفحة جديدة

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن زيارة الشرع تهدف إلى بحث إعادة الإعمار في سوريا وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة. وأشار الشيباني إلى أهمية إقامة شراكة قوية بين البلدين، مؤكدًا وجود العديد من المواضيع للنقاش، بدءًا من رفع العقوبات وحتى تعزيز العلاقات الثنائية.

وفي السياق ذاته، صرح المبعوث الأمريكي الخاص توم برّاك بأن زيارة الشرع لواشنطن تأتي ضمن جهود دبلوماسية لتعزيز التعاون بين البلدين. وقد كشف مسؤول في البيت الأبيض عن تحديد موعد الزيارة في 10 نوفمبر تقريبًا.

ترمب واستبعاد الترشح لولاية ثالثة

في سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس أنه لا يفكر في الترشح لولاية رئاسية ثالثة، رغم تأكيده على رغبة الكثيرين في بقائه رئيسًا لفترة أطول. وأوضح ترمب أن الحزب الجمهوري يمتلك العديد من المرشحين القادرين على قيادة الولايات المتحدة مستقبلاً، مشيرًا إلى أسماء بارزة مثل نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو.

يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من التصريحات السابقة لترمب التي ألمح فيها إلى إمكانية السعي نحو ولاية ثالثة. ومع ذلك، فإن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي يحظر على الرؤساء الترشح لأكثر من ولايتين متتاليتين، مما يجعل تعديل الدستور لتحقيق ذلك أمرًا صعب التحقيق وغير مرجح النجاح.

وقد أشار ترمب سابقًا لشبكة إن بي سي نيوز إلى وجود أساليب قد تمكنه من العودة للرئاسة بطرق أخرى غير تقليدية.

تحديات دستورية وسياسية

تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية في ظل الإدارة الحالية. كما تعكس التحركات الدبلوماسية الأخيرة بين واشنطن ودمشق تحولاً محتملاً في السياسات الإقليمية والدولية تجاه سوريا بعد سنوات من الصراع والعزلة الدولية.

وفي الوقت الذي تستمر فيه النقاشات حول إمكانية تعديل الدستور للسماح بترشح رئيس لولاية ثالثة، يبقى السؤال الأهم حول كيفية تحقيق توازن سياسي ودستوري يضمن استقرار النظام الديمقراطي الأمريكي ويستجيب لتطلعات الشعب.

Trending

Exit mobile version