السياسة

ترمب يخطط للقاء بوتين في نيويورك الأسبوع المقبل

ترمب يخطط للقاء بوتين وزيلينسكي في نيويورك، هل ستكون خطوة نحو السلام أم مغامرة دبلوماسية محفوفة بالمخاطر؟ اكتشف التفاصيل الآن.

Published

on

اجتماع مرتقب بين ترمب وبوتين وزيلينسكي: خطوة نحو السلام أم مغامرة دبلوماسية؟

في تطور دبلوماسي جديد، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقد اجتماع شخصي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت قريب من الأسبوع المقبل. ويأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث يخطط ترمب لعقد لقاء ثلاثي يجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

خلفيات اللقاء الدبلوماسي

وفقاً لمصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة، فإن ترمب أطلع قادة أوروبيين على خططه خلال مكالمة هاتفية جرت مؤخراً. ومن المقرر أن يقتصر الاجتماع المرتقب على الزعماء الثلاثة فقط، دون مشاركة أي من القادة الأوروبيين الذين حاولوا سابقاً لعب دور الوسيط في جهود إنهاء العنف بين روسيا وأوكرانيا.

وقد أعرب القادة الأوروبيون عن تقبلهم لخطط ترمب، رغم عدم وضوح موقف كل من بوتين وزيلينسكي حيال هذه المبادرة حتى الآن. إلا أن زيلينسكي شارك في المكالمة الهاتفية التي جمعت ترمب بالقادة الأوروبيين، مما يشير إلى انفتاحه على الحوار.

تصريحات زيلينسكي وتطورات الموقف الروسي

في بيان رسمي، أكد زيلينسكي أنه أجرى محادثة مع الرئيس ترمب، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب بطريقة عادلة. كما أشار في خطاب مسائي إلى أن روسيا باتت أكثر ميلاً لوقف إطلاق النار بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو. وقال زيلينسكي: “يبدو أن الضغط الدولي يؤتي ثماره”، لكنه حذر من الانخداع بالتفاصيل الدقيقة.

التفاعل الدولي والمواقف المتباينة

شملت المكالمة الهاتفية التي أعلن عنها ترمب كلاً من رئيس الوزراء البريطاني والمستشار الألماني والأمين العام لحلف الناتو، بالإضافة إلى نائب الرئيس جاي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وقد نشر ترمب بعض تفاصيل المكالمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، مشيراً إلى لقاء ويتكوف المطول مع بوتين في روسيا دون التطرق لخططه بشأن القمم المرتقبة.

وفي ظل هذا السياق المعقد والمتشابك من العلاقات الدولية والتوترات الإقليمية، يبقى السؤال حول مدى نجاح هذه المبادرة الدبلوماسية قائماً. هل ستكون هذه الاجتماعات خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة أم أنها مجرد مغامرة دبلوماسية قد لا تؤدي إلى النتائج المرجوة؟

Trending

Exit mobile version