السياسة
ترمب يعتزم حجب تأشيرات البرازيليين لمونديال 2026
تواجه الجماهير البرازيلية خطر الغياب عن مونديال 2026 بسبب توترات دبلوماسية مع أمريكا، وترمب يدرس حجب تأشيراتهم، فهل ستتحقق هذه الخطوة؟
الجماهير البرازيلية في مواجهة تحديات كأس العالم 2026
تواجه الجماهير البرازيلية خطر الغياب عن متابعة مباريات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع المكسيك وكندا، وذلك بسبب التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الولايات المتحدة والبرازيل.
توتر دبلوماسي وتأثيره على الرياضة
تشير التقارير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يدرس إمكانية حجب منح تأشيرات للبرازيليين، حتى خلال فترة إقامة كأس العالم. هذا القرار المحتمل قد يحرم الآلاف من عشاق كرة القدم البرازيليين من حضور هذا الحدث العالمي الكبير.
على الرغم من عدم تعليق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على هذه القضية حتى الآن، إلا أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أظهر تقاربًا مع ترمب في مناسبات متعددة، مما يثير التساؤلات حول موقف الفيفا الرسمي تجاه هذه الأزمة.
التعريفات الجمركية: تصعيد اقتصادي
في أبريل الماضي، أعلن ترمب عن فرض تعريفة جمركية بنسبة 10 على السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة. ومع مرور الوقت، ارتفعت هذه النسبة بشكل كبير لتصل إلى 50، مما يجعلها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على مستوى العالم.
هذا التصعيد الاقتصادي يعكس توتر العلاقات بين البلدين ويضيف طبقة جديدة من التعقيدات أمام التعاون الرياضي والثقافي بينهما.
توقعات مستقبلية: هل هناك أمل في الحل؟
مع استمرار التوترات الدبلوماسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والبرازيل، يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان هناك مجال لحل هذه الخلافات قبل انطلاق كأس العالم 2026. يتطلع عشاق كرة القدم حول العالم إلى رؤية حل سريع لهذه الأزمة لضمان مشاركة الجميع في هذا الحدث الرياضي الضخم.
في النهاية، يبقى الأمل معلقًا على الجهود الدبلوماسية والسياسية لإيجاد حلول وسطى تضمن للجماهير البرازيلية فرصة حضور ومتابعة مباريات منتخبهم الوطني في أكبر محفل كروي عالمي.
السياسة
مباحثات سعودية فلسطينية: دعم غزة والضفة وحل الدولتين
بحث وزير الخارجية السعودي مع نائب الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة والضفة، مع التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي ودعم حل الدولتين.
في خطوة دبلوماسية هامة، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في العاصمة الرياض، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين، السيد حسين الشيخ. وشكل اللقاء فرصة لبحث معمق لآخر تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
السياق العام والخلفية التاريخية
تأتي هذه المباحثات في سياق تاريخي طويل من الدعم السعودي الراسخ للقضية الفلسطينية، والذي يمثل ركيزة أساسية في سياسة المملكة الخارجية. منذ عقود، دأبت المملكة على تقديم الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، وتوجت جهودها الدبلوماسية بتقديم “مبادرة السلام العربية” في قمة بيروت عام 2002، والتي لا تزال تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. ويأتي هذا اللقاء في وقت حرج، مع استمرار الحرب في غزة منذ أشهر، وما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية.
تفاصيل المباحثات وأبرز الملفات
تركزت المحادثات على الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة. وأكد الجانبان على الضرورة القصوى لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ ودون أي عراقيل، وفتح جميع المعابر لتسهيل وصولها. كما تطرق اللقاء إلى التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والانتهاكات المتكررة التي تقوض فرص السلام. ومن الملفات الهامة التي نوقشت، ضرورة الإفراج الفوري عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، وسبل حماية النظام البنكي الفلسطيني من الانهيار لضمان استمرارية عمل السلطة الفلسطينية وتقديم خدماتها للمواطنين.
الأهمية والتأثير المتوقع
تكتسب هذه المباحثات أهمية بالغة على كافة الأصعدة. فعلى الصعيد الفلسطيني، تمثل رسالة دعم قوية للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي الذي أطلقه الرئيس محمود عباس، والذي تدعمه المملكة كخطوة ضرورية لتعزيز الحوكمة والاستعداد لمرحلة ما بعد الصراع. وعلى الصعيد الإقليمي، تعزز المباحثات الدور المحوري للمملكة العربية السعودية كلاعب أساسي في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بالقضية الفلسطينية، وتؤكد على موقفها الثابت بضرورة ربط قطاع غزة بالضفة الغربية تحت إدارة فلسطينية موحدة. دولياً، ينسجم هذا التحرك مع الجهود الدولية، وخاصة الأمريكية، الرامية إلى وقف إطلاق النار والبحث عن أفق سياسي. وقد ثمن الجانبان هذه الجهود، مؤكدين على أهمية مواصلة التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب الفرحان، والوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان، مما يعكس الأهمية التي توليها المملكة لهذه المباحثات.
السياسة
وزيرا خارجية السعودية وعمان يبحثان أمن المنطقة والعلاقات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في الرياض سبل تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع الإقليمية كاليمن وغزة.
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم في العاصمة الرياض، نظيره العماني، السيد بدر بن حمد البوسعيدي. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حاسم تمر به المنطقة، مما يضفي عليه أهمية خاصة تتجاوز حدود العلاقات الثنائية.
جرى خلال الاستقبال استعراض شامل للعلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، حيث تم التأكيد على الرغبة المشتركة في دفعها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، والاستثماري، والثقافي، وذلك تفعيلاً لمخرجات مجلس التنسيق السعودي العماني الذي يمثل الإطار المؤسسي لتنمية هذه الشراكة.
خلفية تاريخية وسياق اللقاء
ترتبط السعودية وعُمان بعلاقات تاريخية وثيقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتلعب سلطنة عُمان، بسياستها الخارجية القائمة على الحياد الإيجابي والحوار، دوراً محورياً في جهود الوساطة الإقليمية. وتنظر الرياض إلى مسقط كشريك موثوق في السعي لتحقيق الاستقرار، خاصة في الملف اليمني، حيث قادت عُمان جهوداً دبلوماسية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة.
أهمية اللقاء وتأثيره المتوقع
يتركز جوهر المباحثات حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية والأمنية، والتوترات في البحر الأحمر التي تهدد الملاحة الدولية. ويؤكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. كما يشكل التنسيق السعودي العماني ركيزة أساسية ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتعزيز الحوار الإقليمي لخفض التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة الذي يعد شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
السياسة
البرلمان اليمني يشيد بالدور السعودي ويدعو لوحدة الصف
أشاد مجلس النواب اليمني بمواقف السعودية الداعمة لاستقرار اليمن، داعياً المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية والالتزام بقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
أشاد مجلس النواب اليمني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية والمواقف المعلنة من جانبها، مثمناً الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الرياض انطلاقاً من حرصها الدائم على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ويأتي هذا الموقف في ظل تحديات سياسية وأمنية معقدة تواجه البلاد، مما يبرز أهمية الدعم الإقليمي للحكومة الشرعية.
خلفية وسياق سياسي متوتر
تأتي هذه التطورات في سياق مرحلة دقيقة تمر بها اليمن، فبعد سنوات من الحرب، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 كخطوة لتوحيد الصفوف المناهضة للحوثيين. يضم هذا المجلس مكونات سياسية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. هذا التكوين الهجين، رغم أنه يهدف إلى الوحدة، إلا أنه يحمل في طياته بذور الخلاف، حيث تتنازع الأطراف على النفوذ والسيطرة على الأرض، لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل شبوة وأبين.
دعم الشرعية وتأكيد سلطة الدولة
في بيانه، أكد مجلس النواب دعمه الكامل للإجراءات والقرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه، الدكتور رشاد العليمي، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما اتخذه مجلس الدفاع الوطني من تدابير. واعتبر المجلس هذه الإجراءات قانونية وضرورية، وتهدف بشكل أساسي إلى حماية الدولة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها الدستورية في بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
دعوة صريحة لنزع فتيل الأزمة
ووجه مجلس النواب اليمني دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الوقف الفوري لكافة تحركاته العسكرية التي وصفها بـ”غير القانونية”. وطالب البيان بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي تمت السيطرة عليها خارج إطار الدولة، والالتزام الكامل بقرارات وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية العليا في البلاد. وشدد المجلس على أهمية الاحتكام إلى الحوار السياسي والامتناع عن استخدام القوة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدد بتعميق الانقسامات وإضعاف الجبهة الداخلية.
الأهمية الإقليمية والدور المحوري للتحالف
لم يغفل البيان الدور الإقليمي، حيث دعا مجلس النواب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل وعونًا لليمنيين للخروج من أزماتهم. وتعتبر هذه الدعوة رسالة دبلوماسية لأبوظبي، التي يُنظر إليها كداعم رئيسي للمجلس الانتقالي، للتنسيق بشكل أكبر مع أهداف التحالف الرامية للحفاظ على وحدة اليمن. كما أكد البيان على ضرورة الحرص على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مشددًا على أن استقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها. إن أي تصعيد داخلي لا يخدم سوى المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويقوض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية