السياسة
ترمب يواجه هتافات “فلسطين حرة” في عشاء بواشنطن
ترمب يواجه احتجاجاً مفاجئاً في واشنطن، حيث ارتفعت أعلام فلسطين وهتافات فلسطين حرة خلال عشاء رسمي، مما أضفى طابعاً سياسياً مثيراً على الأمسية.
احتجاج غير متوقع يواجه الرئيس ترمب في واشنطن
في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في العاصمة الأمريكية، تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاحتجاج عفوي أثناء تناوله العشاء في أحد مطاعم واشنطن برفقة كبار المسؤولين في إدارته. الحادثة التي وقعت مساء أمس، شهدت رفع أعلام فلسطين وشعارات داعمة للقضية الفلسطينية، مما أضفى طابعاً سياسياً على الأمسية.
أعلام فلسطين وشعارات في قلب المطعم
وفقاً لشهود عيان ومصادر مطلعة، فوجئ الرئيس ووفده بعدد من رواد المطعم الذين انتفضوا فور رؤيتهم، رافعين أعلام فلسطين ومهتفين بشعارات تدعم القضية الفلسطينية. كان الرئيس ترمب يتناول العشاء في مطعم جورج تاون غريل الشهير برفقة وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. الاجتماع الذي يُعتقد أنه كان غير رسمي ركز على مناقشة قضايا أمنية ودبلوماسية متعلقة بالشرق الأوسط.
دخول ترمب تحت حراسة مشددة
بدأت الواقعة نحو الساعة الثامنة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة عندما دخل الرئيس ترمب ووفده المطعم تحت حراسة سرية من الخدمة السرية. ومع ذلك، سرعان ما لاحظ الزبائن البارزون تواجدهم مما أثار رد فعل فوري من مجموعة من الرواد يُقدر عددهم بنحو 10 إلى 15 شخصاً معظمهم من الشباب والناشطين الذين يعملون في منظمات حقوقية أو دراسات عليا في الجامعات المحلية.
رفع الأعلام والهتافات تعم المكان
فجأة، بدأ المتظاهرون في رفع أعلام فلسطين الصغيرة وهتفوا بشعار فلسطين حرة مرات عديدة مما أثار توتراً في المكان. وقال أحد الشهود لقناة سي إن إن: كان الجو هادئاً حتى دخل ترمب ثم انفجر الاحتجاج لم يكن عنيفاً لكنه قوي ومفاجئ. الجميع توقف عن الأكل وراقب.
نقل الوفد إلى غرفة خاصة لاحتواء الموقف
رداً على ذلك حاول حراس ترمب تهدئة الموقف وتم نقل الوفد إلى غرفة خاصة لتجنب التصعيد واستمر الاجتماع بعيداً عن الأنظار العامة.
تحليل دبلوماسي:
الحادثة تسلط الضوء على التوترات المستمرة حول السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بشكل خاص. بينما يعكس الاحتجاج مدى الحساسية السياسية لهذه القضايا داخل الولايات المتحدة وخارجها. كما أن هذا النوع من الأحداث يبرز التحديات التي تواجهها الإدارة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بإدارة العلاقات الدولية والتوازن بين المصالح الوطنية والدولية.
وجهات نظر متعددة:
من جهة أخرى يرى البعض أن هذه الاحتجاجات تعبر عن حرية التعبير والرأي العام الأمريكي تجاه السياسات الخارجية للبلاد بينما يعتبر آخرون أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر سلبًا على صورة الولايات المتحدة كقوة دبلوماسية عالمية.