شائعات وفاة ترمب تثير الجدل في الولايات المتحدة

أثارت شائعات حول وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأزمة قلبية ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع بنائبه جي دي فانس إلى نفي هذه المزاعم بشكل قاطع. ومع ذلك، لم يخلُ تصريح فانس من إثارة المزيد من الجدل حين أبدى استعداده لتولي مهمات الرئاسة عند الضرورة.

نفي رسمي واستعدادات محتملة

أكد نائب الرئيس جي دي فانس في تصريح له يوم الأربعاء الماضي أن “ترمب في حالة صحية جيدة وأنه آخر من ينام وأول من يستيقظ وهو نشط ومليء بالطاقة”. وأضاف: “واثق جداً من أن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بصحة جيدة، وسيكمل ما تبقى من ولايته، وسيحقق إنجازات عظيمة للشعب الأمريكي”. كما كشف عن استعداده لتولي الرئاسة في حال وقوع “مأساة مروعة”، مما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية الإدارة الأمريكية للتعامل مع أي طارئ.

انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي

انتشر وسم “ترمب-ميت” عبر منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً على منصة “إكس”، حيث تساءل المستخدمون عن حقيقة ما يدور وربطوا ذلك بالعديد من الإشارات التي أظهرها المشككون بالوضع الحقيقي للرئيس الأمريكي. وزاد انتشار هذا الوسم بعد عطل غير متوقع في البث المباشر الرسمي للبيت الأبيض، والذي عرض رسالة تنص على: “ترقبونا – سنعود مباشرة قريباً”.

تكهنات وتفسيرات متعددة

بدأ المشاركون في تقصي الحقيقة حول وضع الرئيس الأمريكي بإعادة نشر صور سابقة أظهرت وجود بقع غريبة الشكل على يد ترمب مشبهين إياها ببقع ظهرت على يد الملكة إليزابيث الثانية قبل وفاتها، مما أثار المزيد من التكهنات. كما ازدادت حدة الشائعات بعد اختفاء ترمب من البث المباشر لمدة ثلاثة أيام دون أي ظهور علني جديد له.

علامات استفهام حول الطلب المتزايد على البيتزا

لوحظ وجود طلب غير طبيعي على وجبات البيتزا بالقرب من البيت الأبيض، حيث زادت بنسبة 476، وهو ما يُزعم أنه قد يكون إشارة إلى حالة طوارئ داخلية. وأكد البعض أن ترمب بخير لكن كثيرين طالبوا برؤيته في تصوير حيّ للتأكد أنه على قيد الحياة بعد أن ابتعد عن الظهور العلني.

التكهنات المستقبلية ومقطع الفيديو المثير للجدل

تزامن تداول الترويج لوفاة ترمب مع مقطع فيديو لسيدة تُدعى “هاسكي ماما” ذكرت فيه تكهنها أو “حدساً” حول وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثالث من سبتمبر القادم عند العاشرة صباحاً أو مساءً. ورغم عدم وجود أدلة ملموسة تدعم هذه الادعاءات، إلا أنها ساهمت في زيادة التوتر والقلق بين مؤيدي ومعارضي الرئيس.

ختامًا:

بينما تستمر الشائعات والتكهنات حول صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يبقى التأكيد الرسمي هو المرجع الأساسي للمعلومات الدقيقة. وفي ظل هذه الظروف المضطربة، تظل الإدارة الأمريكية ملتزمة بتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة للجمهور للحفاظ على الاستقرار والثقة العامة.