السياسة
ترامب يقنع نتنياهو بإنهاء الحرب بانتظار موقف حماس
ترامب ونتنياهو يعلنان خطة سلام جديدة لإنهاء الصراع في غزة، بانتظار موقف حماس، ودور محوري للدول العربية والإسلامية في تحقيق السلام.

إعلان خطة سلام جديدة لإنهاء الصراع في غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن موافقة إسرائيل على مقترح سلام يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. وأوضح أن موافقة حركة حماس على إعادة الرهائن ستكون خطوة حاسمة نحو إنهاء النزاع.
دور الدول العربية والإسلامية
أعرب ترامب عن شكره للدول العربية والإسلامية لمساهمتها في تطوير خطة السلام، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق “سلام أبدي” في الشرق الأوسط. وأكد أن إنهاء الحرب في غزة هو جزء من رؤية أوسع للسلام تشمل المنطقة بأسرها.
الجدول الزمني للانسحاب الإسرائيلي
تطرق الرئيس الأمريكي إلى تفاصيل الخطة التي تتضمن جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تدريجي من قطاع غزة. كما أكد على ضرورة نزع السلاح وتدمير الأنفاق كجزء من الإجراءات الأمنية لضمان استقرار المنطقة.
الإدارة المؤقتة لغزة
وصف ترامب اليوم بأنه “يوم تاريخي للسلام”، معلناً عن تشكيل مجلس سلام برئاسته وعضوية شخصيات دولية بارزة مثل الرئيس الفرنسي السابق توني بلير، لتولي مسؤولية الإدارة المؤقتة لغزة. وأكد التزامه بالعمل مع المؤسسات الدولية لدعم هذه الإدارة الجديدة.
تحذيرات لحركة حماس
وجه ترامب تحذيراً لحركة حماس من مغبة رفض خطة السلام، مشيراً إلى أن ذلك سيمنح نتنياهو الحق في اتخاذ إجراءات إضافية. وأضاف أن الدول العربية والإسلامية ستتولى مسؤولية التعامل مع الحركة لضمان تنفيذ الخطة بفعالية.
التطلعات الفلسطينية للإصلاحات
أكد ترامب على أهمية تحسين حياة الفلسطينيين ودعا السلطة الفلسطينية لإجراء الإصلاحات اللازمة لتحقيق ذلك. وأشار إلى اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطينية نتيجة للإحباط المستمر منذ عقود طويلة بسبب الصراع المستمر.
ردود الفعل والمواقف الدولية
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعمه لإنهاء الحرب بما يتماشى مع أهداف الأمن القومي لإسرائيل، مؤكداً التزام حكومته بتنفيذ بنود الاتفاق بالتنسيق مع الأطراف المعنية.
الموقف السعودي:
السياسة
الانتخابات البرلمانية السورية الأولى بقيادة الشرع غداً
الانتخابات البرلمانية السورية الأولى بعد الأسد تنطلق غداً، مرحلة جديدة وتحديات معقدة تنتظر البلاد. اكتشف التفاصيل في مقالنا.
الانتخابات البرلمانية في سوريا: مرحلة جديدة وسط تحديات معقدة
انتهت الحملات الانتخابية في سوريا، ودخل المرشحون مرحلة الصمت الانتخابي اليوم (السبت)، استعداداً للاقتراع المقرر غداً الأحد. تأتي هذه الانتخابات كأول انتخابات لمجلس الشعب منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مما يجعلها حدثاً سياسياً بارزاً في تاريخ البلاد.
الإطار الزمني والإجراءات الانتخابية
بحسب ما أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، نوار نجمة، فإن التصويت سيتم بوجود وسائل إعلام محلية وعربية ودولية. وأشار إلى أن مراكز الاقتراع قد جُهزت بكل الوسائل الضرورية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية.
سيجري الاقتراع بطريقة سرية ومباشرة في جميع المراكز الانتخابية على مدار يوم واحد ولمدة ثلاث ساعات قابلة للتمديد. ويحق للمرشحين ووكلائهم الحضور ومراقبة العملية الانتخابية لضمان نزاهتها.
التحديات المحيطة بالانتخابات
تنطلق الانتخابات وسط تحديات كبيرة، أبرزها وجود ثلاث محافظات خارج سيطرة الدولة وهي الرقة والحسكة والسويداء. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 8 ملايين لاجئ ونازح سوري يشكلون جزءاً من التحديات اللوجستية والسياسية التي تواجه هذه الانتخابات.
هيكلة المجلس الجديد
يتكون المجلس الجديد من 210 أعضاء، منهم 140 يُختارون عبر لجان فرعية وهيئات ناخبة في المرحلة الأولى. تتمثل المرحلة الثانية بالانتخابات داخل كل دائرة انتخابية، بينما يُعيَن الثلث المتبقي بمرسوم من رئيس الجمهورية. تُظهر هذه الهيكلة محاولة لتحقيق توازن بين الكفاءات والتخصصات المتنوعة التي تشكل 70 من الهيئات الناخبة وأعيان ووجهاء يمثلون شرائح اجتماعية واسعة بنسبة 30.
مهام البرلمان الجديد
سيكون للمجلس الجديد مهام متعددة تشمل اقتراح القوانين وإقرارها وتعديل أو إلغاء القوانين السابقة والمصادقة على المعاهدات الدولية وإقرار الموازنة العامة للدولة والعفو العام. كما سيتولى المجلس دوراً تأسيسياً عبر تشكيل لجنة لإعداد دستور دائم يُنتظر أن يُعرض على استفتاء عام.
السياق الإقليمي والدولي
تشهد المنطقة تحولات سياسية واقتصادية كبيرة تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوضع في سوريا. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحلول السياسية المستدامة للأزمات القائمة. إن موقف السعودية الداعم للاستقرار يعكس التزامها بتعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
في الختام، تمثل هذه الانتخابات خطوة مهمة نحو إعادة بناء المؤسسات السياسية في سوريا وسط بيئة معقدة وتحديات متعددة الأبعاد. يبقى نجاح هذه العملية مرهونًا بقدرة الأطراف المختلفة على العمل معًا لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للشعب السوري والمنطقة بأسرها.
السياسة
اجتماع رباعي في القاهرة لتنفيذ خطة غزة غداً
اجتماع رباعي في القاهرة غداً لبحث تنفيذ خطة ترمب لغزة، خطوة نحو السلام بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل.
مفاوضات رباعية في القاهرة: خطوة نحو السلام في غزة
تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاستضافة حدث دبلوماسي مثير غداً (الأحد)، حيث ستُعقد مفاوضات رباعية تهدف إلى تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بشأن غزة. هذه الخطة التي طال انتظارها، تجمع بين ممثلين عن مصر، وقطر، والولايات المتحدة، وإسرائيل، بهدف وضع أسس واضحة للبدء في تنفيذها.
خطة ترمب: الأمل في وقف إطلاق النار
تتضمن المرحلة الأولى من خطة ترمب وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يُعتبر بمثابة بصيص أمل لسكان القطاع الذين عانوا طويلاً من الصراع. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بالتزامن مع الإفراج عن 250 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة و1700 من أسرى قطاع غزة المعتقلين بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، كشف قياديان في حركة حماس أن الوسطاء يجرون مشاورات مكثفة لبدء تنفيذ هذه المرحلة الحاسمة. وأوضح أحد القياديين أن الهدف هو تحديد ساعة بدء تأمين الظروف الميدانية بوقف العمليات العسكرية كافة وحركة الطيران الإسرائيلي بأشكاله الحربي والاستطلاعي.
الوسطاء الدوليون: دور محوري
من المتوقع أن يلعب الوسطاء المصريون والقطريون دوراً محورياً في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين المفاوضين الإسرائيليين وممثلي حركة حماس. وفي هذا السياق، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير سيحضران اجتماع القاهرة لوضع اللمسات النهائية على التفاصيل الفنية المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ومناقشة اتفاق السلام الدائم.
التفاؤل والحذر يسودان الأجواء
بينما تتجه الأنظار إلى القاهرة غداً، يبقى التفاؤل والحذر هما السائدان. فهذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها خطط سلام لغزة، ولكن الجميع يأمل أن تكون هذه المبادرة مختلفة وأن تحقق نتائج ملموسة على الأرض.
في النهاية، تبقى الآمال معلقة على قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول تُرضي جميع الأطراف وتحقق السلام المنشود لسكان غزة والمنطقة بأسرها. فهل ستكون هذه المفاوضات بداية جديدة لعهد من الاستقرار؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.
السياسة
السيادة الفلسطينية على غزة: تصريحات أبو مازن
الرئيس الفلسطيني يؤكد سيادة فلسطين على غزة ويدعو للسلام الدائم وسط ترحيب بخطة ترمب، فهل يتحقق الربط بين الضفة وغزة؟ اقرأ المزيد.
الرئيس الفلسطيني يؤكد السيادة على غزة ويدعو لسلام دائم
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده على أن “السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين”، مرحباً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف الحرب التي تشنها إسرائيل. جاء هذا التصريح في إطار رد حركة حماس الإيجابي على خطة ترمب، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله إن “السيادة على قطاع غزة لدولة فلسطين”.
الربط بين الضفة وغزة
أكد عباس أن الربط بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يجب أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبواسطة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية فلسطينية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، وبدعم عربي ودولي.
التزام بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الالتزام الفوري بالوقف الكامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة. كما أكد ضرورة ضمان عدم التهجير أو الضم والبدء بعملية إعادة الإعمار.
جهود لتحقيق السلام الدائم
تعهد عباس بمواصلة العمل مع الوسطاء والشركاء المعنيين من أجل إنجاح هذه الجهود، وصولاً إلى تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إلزام إسرائيل بوقف جميع إجراءاتها الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين والاعتداء على المقدسات وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
دعوة للسلام والاستقرار في المنطقة
أكد محمود عباس أن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هي الشريك الطبيعي للاستقرار في المنطقة إلى جانب دولة إسرائيل. واعتبر أن الوقت حان لسلام دائم يضمن الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة. وأعرب عن ترحيبه بإعلان الرئيس ترمب وقف الحرب واستكمال التفاصيل رداً على تصريحات حركة حماس الإيجابية.
“نرحب بتصريحات حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والتعامل بإيجابية في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية”.
دور السعودية والدول العربية
في هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في دعم الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. إذ تدعم الرياض الحلول السلمية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يساهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ضمن إطار عربي ودولي متوازن.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية