تعليق ترمب على الولاية الثالثة للرئاسة: ماذا قال؟

html

خطة ترمب لولاية ثالثة: بين الطموح والقيود الدستورية

أثار كبير الإستراتيجيين السابق في البيت الأبيض، ستيف بانون، جدلاً واسعًا بعد كشفه عن خطة تهدف لترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لولاية رئاسية ثالثة في عام 2028. هذه الخطة تأتي في سياق يتجاوز القيود الدستورية التي تحدد ولايتين فقط للرئاسة الأمريكية.

ترمب يستبعد “خطة فانس”

في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلته من ماليزيا إلى اليابان، أشار ترمب إلى سيناريو غير مباشر قد يتيح له العودة إلى البيت الأبيض. يتمثل هذا السيناريو في ترشح نائبه جيه دي فانس لمنصب الرئيس، على أن يتنازل لاحقًا عن المنصب لصالح ترمب حال فوزه. ومع ذلك، أكد ترمب أن هذا الأمر لن يكون مناسبًا، قائلاً: أعتقد أن الناس لن يعجبهم ذلك. إنه أمر ظريف للغاية.

وأضاف الرئيس السابق أن هناك شخصيات بارزة يمكنها الترشح في عام 2028، مشيرًا إلى نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو كمرشحين محتملين لا يُقهران تقريبًا إذا ما تنافسا معًا.

الجدل حول تجاوز التعديل الـ22

تأتي تصريحات بانون لتضيف مزيدًا من التعقيد على المشهد السياسي الأمريكي. فقد أكد بانون دعمه العلني لفكرة تجاوز التعديل الـ22 للدستور الأمريكي الذي ينص على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين. وأوضح بانون بشكل غامض وجود خطة يعمل عليها فريق لتحقيق هذا الهدف.

التحديات القانونية والسياسية

تواجه فكرة ولاية ثالثة لترمب تحديات قانونية كبيرة بسبب القيود الدستورية الصارمة. كما أن مثل هذه الخطوة قد تثير جدلاً سياسيًا واسع النطاق داخل الولايات المتحدة وخارجها. ومع ذلك، فإن الدعم الذي يحظى به ترمب من بعض الأوساط السياسية والإعلامية يشير إلى إمكانية استمرار النقاش حول هذه الفكرة في المستقبل القريب.

الموقف السعودي والتوازن الاستراتيجي

من الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً في السياسة الدولية والإقليمية بما يعزز الاستقرار والتوازن الاستراتيجي. وفي ظل التحولات السياسية العالمية، تظل السعودية شريكاً استراتيجياً مهماً للولايات المتحدة بغض النظر عن التغيرات الداخلية فيها.