السياسة

ترمب يعلن انتهاء الحرب: تفاصيل التصريح الرسمي

ترامب يصف وقف إطلاق النار في غزة بالإنجاز التاريخي، مشيراً إلى تأثير الضغوط على إيران وحماس، وتفاصيل حول الهجوم على المنشآت النووية.

Published

on

ترامب يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالإنجاز التاريخي

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه قد يكون “أهم إنجاز شارك فيه على الإطلاق”. جاء ذلك في تصريحات نقلها موقع “أكسيوس”، حيث أشار ترامب إلى أن حركة حماس أصبحت أكثر استعداداً للتوصل إلى تسوية، مشيراً إلى تأثير الضغوط المتزايدة على داعميها الإيرانيين.

الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية

وفي سياق متصل، أكد ترامب أن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي كان له دور محوري في تحقيق هذا الاتفاق. واعتبر أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتغيير موازين القوى ودفع الأطراف نحو التفاوض.

رسالة ترامب للشعب الإسرائيلي

عندما سُئل عن رسالته للشعب الإسرائيلي، أعرب ترامب عن أمله في “الحب والسلام إلى الأبد”. وأشار إلى مشاركته عبر ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في تجمع جماهيري لدعم الرهائن في تل أبيب. ووصف التجمع بأنه كان رائعاً ومليئاً بالحماس.

مؤتمر شرم الشيخ ودعم الدول لاتفاق غزة

تطرق الرئيس الأمريكي إلى مؤتمر شرم الشيخ والدول المشاركة فيه لدعم اتفاق غزة، مؤكداً أن تنوع الحضور يعكس إجماع العالم حول خطته للسلام. وأشاد بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.

نشر قوة شرطة تابعة لحماس

في خطوة تهدف لتعزيز الاستقرار المؤقت، أعلن ترامب موافقته على نشر قوة شرطة تابعة لحماس لفترة محددة داخل قطاع غزة. وأعرب عن ثقته بأن وقف إطلاق النار بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل سيصمد بفضل الضمانات اللفظية التي تم الحصول عليها من مختلف الأطراف.

التفاؤل بإنهاء الحرب

خلال حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء توجهه إلى إسرائيل، أكد ترامب انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وصرح قائلاً: “الحرب انتهت. نعم، الحرب انتهت”، معبراً عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الجانبين واستمرار حالة الهدوء النسبي.

تحليل دبلوماسي:

يأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي تهدف لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة. ورغم التحديات المستمرة، فإن الدعم الدولي والإقليمي يلعب دوراً محورياً في تعزيز فرص نجاح هذه المبادرات. وفي هذا السياق، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي وتعزيز السلام الإقليمي من خلال دعم الحلول السلمية والتعاون الدولي البناء.

Trending

Exit mobile version