السياسة
محاكمة متورطي أحداث الساحل في سوريا: تفاصيل مثيرة
اكتشف تفاصيل محاكمة متورطي أحداث الساحل في سوريا وتأثيرها على المنطقة، مع مبادرة تركية جديدة لتحسين مراقبة الأنهار وجودة المياه.
مبادرة جديدة لتحسين مراقبة الأنهار في تركيا
في خطوة تهدف إلى تعزيز المراقبة البيئية للأنهار في تركيا، أطلقت وزارة البيئة مبادرة حديثة يوم الثلاثاء. تهدف هذه المبادرة إلى جمع المعلومات العلمية حول التغيرات المناخية وتأثيراتها على الموارد المائية.
أهداف المبادرة
تسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
- تحسين جودة المياه: من خلال مراقبة مستويات التلوث وتحديد مصادره.
- حماية التنوع البيولوجي: عبر متابعة الأنواع الحية المتواجدة في الأنهار والمناطق المحيطة بها.
- التكيف مع التغيرات المناخية: بتقديم حلول مستدامة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية.
التقنيات المستخدمة
تعتمد المبادرة على تقنيات متقدمة تشمل أجهزة استشعار حديثة وبيانات الأقمار الصناعية. هذه التقنيات ستساهم في تقديم معلومات دقيقة وفورية عن حالة الأنهار، مما يسهل اتخاذ القرارات المناسبة لحمايتها.
التعاون الدولي والمحلي
تشمل الخطة التعاون مع جهات دولية ومحلية لضمان نجاحها. سيتم تبادل الخبرات والمعرفة مع مؤسسات بيئية عالمية لتعزيز الجهود المحلية في الحفاظ على البيئة.
أهمية المبادرة للمستقبل
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. من المتوقع أن تساهم المبادرة في تحسين نوعية الحياة للسكان المحليين والحفاظ على التراث الطبيعي للأجيال القادمة.
ختامًا، تمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو مستقبل أكثر استدامة ووعي بيئي في تركيا، مما يعزز من قدرتها على مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية مواردها الطبيعية الحيوية.
السياسة
رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة ولي العهد إلى واشنطن فصل جديد لتعزيز الشراكة الاقتصادية
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي تشارلز حلّاب، أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى واشنطن تمثل فصلاً جديداً لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.وأوضح حلّاب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن من أبرز تلك المنجزات تسهيل نحو 500 ارتباط تنفيذي ثنائي بين قيادات الأعمال وصنّاع السياسات والمستثمرين من الجانبين، والمساهمة في اتفاقات نوعية، من بينها الترخيص التاريخي لجامعة نيو هافن، ومشروع توطين صناعي بقيمة 375 مليون دولار، وشراكة في قطاع علوم الحياة بقيمة 5.8 مليار دولار حظيت بإشادة من البيت الأبيض، إلى جانب قيادة واستضافة فعاليات محورية مثل منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025 في الرياض، وإحاطة تنفيذية في البيت الأبيض، وغداء السياسات لما بعد الزيارة الرئاسية.وبيّن حلّاب أن الزخم الحالي يُمكّن من الانتقال إلى مرحلة أكثر نضجاً وتنوّعاً في العلاقة الاقتصادية، قوامها «شراكات أعمق يقودها القطاع الخاص وابتكار تعاوني يترجم الأولويات إلى نتائج قابلة للقياس»، مبيناً أن المجلس ركّز خلال العام الماضي على بناء منصّة تنفيذية تصل ما بين الفرص والجهات القادرة على تحويلها إلى مشاريع، عبر مسارات قطاعية واضحة وجداول زمنية ومؤشرات أداء، بما يضمن استمرارية العمل من مرحلة التعارف إلى التعاقد والتنفيذ.ولفت حلّاب الانتباه إلى أن القطاعات المتقدمة ستتقدّم جدول الأعمال في المرحلة المقبلة، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والطاقة المبتكرة والتصنيع ذو القيمة العالية، بالتوازي مع قطاعات جودة الحياة كالخدمات الصحية والتعليم والسياحة والترفيه. وقال: «هذه المسارات تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفتح مجالات رحبة للشركات السعودية والأمريكية على حدّ سواء».وأشار إلى أن المجلس يوسّع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج ربط بالمورّدين والمشترين، وإتاحة فرص الدخول في عقود تصنيع وخدمات مساندة، بما يعزّز المحتوى المحلي، ويرفع القيمة المضافة المستدامة، مضيفاً أن المجلس سيواصل، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص من الجانبين، تهيئة البيئة المناسبة لتسريع الشراكات الاستثمارية ونقل المعرفة وبناء القدرات البشرية.وأكد حلّاب أن الزيارة المرتقبة، وما يصاحبها من فعاليات اقتصادية، تعزّز مسار الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد القائمة على المصلحة والثقة والمنفعة المتبادلة، موضحاً أن المجلس سيحافظ على موقعه في قلب هذه المنظومة لضمان اتساق المبادرات مع متطلبات السوق وتحويل الأولويات إلى نتائج أعمال ملموسة تسهم في إيجاد وظائف نوعية وتوسيع خارطة الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي تشارلز حلّاب، أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى واشنطن تمثل فصلاً جديداً لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.
وأوضح حلّاب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن من أبرز تلك المنجزات تسهيل نحو 500 ارتباط تنفيذي ثنائي بين قيادات الأعمال وصنّاع السياسات والمستثمرين من الجانبين، والمساهمة في اتفاقات نوعية، من بينها الترخيص التاريخي لجامعة نيو هافن، ومشروع توطين صناعي بقيمة 375 مليون دولار، وشراكة في قطاع علوم الحياة بقيمة 5.8 مليار دولار حظيت بإشادة من البيت الأبيض، إلى جانب قيادة واستضافة فعاليات محورية مثل منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025 في الرياض، وإحاطة تنفيذية في البيت الأبيض، وغداء السياسات لما بعد الزيارة الرئاسية.
وبيّن حلّاب أن الزخم الحالي يُمكّن من الانتقال إلى مرحلة أكثر نضجاً وتنوّعاً في العلاقة الاقتصادية، قوامها «شراكات أعمق يقودها القطاع الخاص وابتكار تعاوني يترجم الأولويات إلى نتائج قابلة للقياس»، مبيناً أن المجلس ركّز خلال العام الماضي على بناء منصّة تنفيذية تصل ما بين الفرص والجهات القادرة على تحويلها إلى مشاريع، عبر مسارات قطاعية واضحة وجداول زمنية ومؤشرات أداء، بما يضمن استمرارية العمل من مرحلة التعارف إلى التعاقد والتنفيذ.
ولفت حلّاب الانتباه إلى أن القطاعات المتقدمة ستتقدّم جدول الأعمال في المرحلة المقبلة، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والطاقة المبتكرة والتصنيع ذو القيمة العالية، بالتوازي مع قطاعات جودة الحياة كالخدمات الصحية والتعليم والسياحة والترفيه. وقال: «هذه المسارات تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفتح مجالات رحبة للشركات السعودية والأمريكية على حدّ سواء».
وأشار إلى أن المجلس يوسّع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج ربط بالمورّدين والمشترين، وإتاحة فرص الدخول في عقود تصنيع وخدمات مساندة، بما يعزّز المحتوى المحلي، ويرفع القيمة المضافة المستدامة، مضيفاً أن المجلس سيواصل، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص من الجانبين، تهيئة البيئة المناسبة لتسريع الشراكات الاستثمارية ونقل المعرفة وبناء القدرات البشرية.
وأكد حلّاب أن الزيارة المرتقبة، وما يصاحبها من فعاليات اقتصادية، تعزّز مسار الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد القائمة على المصلحة والثقة والمنفعة المتبادلة، موضحاً أن المجلس سيحافظ على موقعه في قلب هذه المنظومة لضمان اتساق المبادرات مع متطلبات السوق وتحويل الأولويات إلى نتائج أعمال ملموسة تسهم في إيجاد وظائف نوعية وتوسيع خارطة الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.
السياسة
ترمب يلوّح بعمل عسكري.. ومادورو يسعى للحوار «وجهاً لوجه»
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إرسال قوات عسكرية إلى فنزويلا، في وقت أبدى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لعقد حوار مباشر «وجهاً لوجه» مع الولايات المتحدة بشأن المسائل الدبلوماسية. قوات على الأرضوخلال حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض، رد ترمب على سؤال عمّا إذا كان سيستبعد إرسال قوات أمريكية على الأرض في فنزويلا، بقوله: «لا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء».وعندما سُئل بشأن إمكانية الحديث مباشرة مع مادورو، قال ترمب: «ربما سأتحدث معه، نعم، أنا أتحدث إلى الجميع»، بحسب ما أوردت وسائل إعلام غربية.وتشن الولايات المتحدة حملة ضربات ضد قوارب يُشتبه بأنها تنقل المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وساحل المحيط الهادئ في أمريكا اللاتينية.وقال مادورو إن الحشد العسكري الأمريكي في الكاريبي يهدف إلى «الإطاحة به».وصنّفت إدارة ترمب، الأحد، «كارتيل دي لوس سوليس» منظمة إرهابية أجنبية. وتقول الولايات المتحدة أن المجموعة تضم مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى، بمن فيهم مادورو، وهو ما ينفيه المسؤولون في كاراكاس.**media[2616588]**مادورو مستعد للحواروأبدى الرئيس الفنزويلي مادورو استعداد بلاده للحوار، وقال في تصريحات للتلفزيون الرسمي، مساء أمس الإثنين، إن «من يريد في الولايات المتحدة التحدث مع فنزويلا فسنتحدث وجهاً لوجه دون أي مشكلة».وأضاف أن الدول الحرة والحكومات لا يجب أن تتفاهم إلا عبر الدبلوماسية. وقال: «نعم للحوار، نعم للسلام، ولكن لا للحرب، دائماً لا للحرب»، وفق ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس». ورغم عدم استبعاد ترمب الحوار مع مادورو، إلا أنه يعتبر أن الرئيس الفنزويلي «ألحق ضرراً هائلاً» بالولايات المتحدة، وأنه مرتبط بـ«تجارة المخدرات والمهاجرين»، واعتبر أنه لم يكن جيداً تجاه الولايات المتحدة، لذا سنرى ما سيحدث. حاملة الطائرات في الكاريبيفي غضون ذلك، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس جيرالد آر. فورد»، التي تضم 5,000 جندي وعشرات الطائرات الحربية ومجموعة السفن الحربية المرافقة لها، إلى منطقة الكاريبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي أحدث سلسلة من الضربات ضد قوارب يُشتبه أنها تنقل المخدرات. وتضاف إلى ثماني سفن حربية وغواصة نووية وطائرات F-35 سبق إرسالها إلى المنطقة.
ترمب يلوّح بعمل عسكري.. ومادورو يؤكد استعداده للحوار «وجهاً لوجه»
تصريحات ترمب لا تستبعد التدخل العسكري
لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى فنزويلا، مؤكداً خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض أنه لا يستبعد “أي خيار”. وجاء ذلك رداً على سؤال حول احتمال نشر قوات على الأرض، وهو ما يعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس.
احتمالات الحوار بين الجانبين
وحول إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال ترمب: «ربما سأتحدث معه، أنا أتحدث إلى الجميع»، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية. وتواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات ضد قوارب يُشتبه بنقلها المخدرات في المياه المحيطة بفنزويلا وأمريكا اللاتينية.
تصعيد أمريكي وتصنيفات جديدة
وكانت إدارة ترمب قد صنّفت «كارتيل دي لوس سوليس» كمنظمة إرهابية أجنبية، متهمةً مسؤولين فنزويليين كباراً – من بينهم مادورو – بالضلوع في تهريب المخدرات، وهي اتهامات تنفيها الحكومة الفنزويلية.
مادورو: نعم للحوار.. لا للحرب
وفي المقابل، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لإجراء حوار مباشر مع الولايات المتحدة، قائلاً عبر التلفزيون الرسمي إن فنزويلا مستعدة للتحدث “وجهاً لوجه” مع واشنطن. وأضاف أن “الحكومات الحرة لا تتفاهم إلا عبر الدبلوماسية”، مشدداً على رغبته بالسلام ورفضه للحرب.
حاملة الطائرات الأمريكية في الكاريبي
وبالتزامن مع التصريحات المتبادلة، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس جيرالد آر. فورد» إلى منطقة الكاريبي، مصحوبة بـ5,000 جندي وعشرات الطائرات الحربية ومجموعة من السفن المرافقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بعد إرسال ثماني سفن حربية وغواصة نووية وطائرات F-35 خلال الأسابيع الماضية، مع استمرار الضربات ضد قوارب يُشتبه بنقلها المخدرات.
السياسة
إجماع إعلامي أمريكي: الأمير محمد بن سلمان قائد التحوّل في المنطقة
تتواصل في العاصمة الأمريكية موجة الترحيب الواسعة بزيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إذ حظي بحفاوة كبيرة من المؤسسات السياسية والإعلامية والاقتصادية الأمريكية، التي أكدت أن الزيارة تحمل ملامح شراكة سعودية أمريكية أكثر متانة وتأثيراً في ملفات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا.ومن خلال قراءة موسعة لمقالات وتحليلات الصحف الكبرى ومراكز الفكر والمنصات المالية، يظهر أن الخطاب الأمريكي يميل بوضوح إلى توصيف ولي العهد بأنه «شريك لا غنى عنه» وقائد يُنظر إليه داخل واشنطن بوصفه محركاً أساسياً لبرامج الإصلاح والتحديث في المنطقة. رسائل سياسية احتفائيةالتغطيات الإعلامية في كبريات المؤسسات الأمريكية (من أسوشيتد برس إلى فوكس نيوز) أشارت إلى حفاوة الاستقبال الأمريكي لولي العهد في البيت الأبيض، واعتبرت زخم العلاقة الثنائية دلالة على:ترسيخ مرحلة نضج سياسي واستراتيجي تعي فيها واشنطن أن علاقتها مع المملكة عنصر محوري في أمنها القومي.الثقة المتبادلة، وهو ما عبّرت عنه مجلات تحليلية مثل «ذا ناشيونال إنترست»، التي أكدت أن الزيارة تتجاوز البروتوكول لتؤسس لتحالف أوسع تحكمه الشفافية بين الجانبين. تغطيات اقتصادية معمقةالاقتصاد كان العنوان الأبرز في التغطية الأمريكية، خصوصاً لدى «وول ستريت جورنال و»بلومبرغ”، اللتين وصفتا الزيارة بأنها «منعطف اقتصادي كبير» يعيد رسم مسارات الاستثمار بين البلدين.وتناول التحليل الاقتصادي جملة من النقاط:اتفاقات تاريخية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النووية المدنية، وُصفت بأنها «مربحة للطرفين» وتفتح مجالات تعاون متقدم.تقدير أمريكي متصاعد لرؤية 2030، إذ شددت بلومبرغ على أن المملكة باتت «مركزاً صاعداً للاستثمار التكنولوجي»، مع ارتفاع شهية المستثمرين الأمريكيين تجاه المشاريع السعودية الكبرى.اندفاع نحو تعزيز تعاون الذكاء الاصطناعي عبر مناقشة استثمارات ضخمة في البنى التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، مما يرسخ دور السعودية فاعلاً رئيسياً في الاقتصاد الرقمي العالمي. إشادة بحثية بدور المملكة وقائدها الإصلاحيشاركت مراكز الفكر الأمريكية الكبرى هي الأخرى في موجة الاحتفاء، مؤكدة أن ولي العهد يمثل عنصر استقرار وإصلاح في الشرق الأوسط. فمؤسسة التراث رأت أنه يقود «قوة دافعة للتحديث الاقتصادي والاجتماعي» في إطار رؤية 2030، وأن هذا المسار يتطلب شراكة أمريكية مستمرة.أما معهد JINSA، فأكد أن المملكة هي «الحجر الأساس للأمن الإقليمي»، فيما أشارت تحليلات «فورين بوليسي» إلى أن النقاشات حول التعاون الدفاعي، ومنها ملف طائرات F-35، تعكس قناعة واشنطن بأهمية السعودية قوة موازنة في المنطقة. خلاصة المشهد الأمريكيتجمع التغطيات الأمريكية على أن زيارة ولي العهد ليست حدثاً دبلوماسياً عادياً، بل محطة توضح عمق التحالف بين البلدين، وتؤكد أن الشراكة السعودية الأمريكية تمضي نحو نموذج أكثر تأثيراً وفاعلية في ملفات الأمن والطاقة والاقتصاد والتكنولوجيا.ومع هذا الزخم الإعلامي والسياسي والاقتصادي، تبدو واشنطن وقد فتحت الباب واسعاً لمرحلة جديدة من التعاون مع الرياض، عنوانها الثقة والمصالح المشتركة وصناعة مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة والعالم.
تتواصل في العاصمة الأمريكية موجة الترحيب الواسعة بزيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إذ حظي بحفاوة كبيرة من المؤسسات السياسية والإعلامية والاقتصادية الأمريكية، التي أكدت أن الزيارة تحمل ملامح شراكة سعودية أمريكية أكثر متانة وتأثيراً في ملفات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا.
ومن خلال قراءة موسعة لمقالات وتحليلات الصحف الكبرى ومراكز الفكر والمنصات المالية، يظهر أن الخطاب الأمريكي يميل بوضوح إلى توصيف ولي العهد بأنه «شريك لا غنى عنه» وقائد يُنظر إليه داخل واشنطن بوصفه محركاً أساسياً لبرامج الإصلاح والتحديث في المنطقة.
رسائل سياسية احتفائية
التغطيات الإعلامية في كبريات المؤسسات الأمريكية (من أسوشيتد برس إلى فوكس نيوز) أشارت إلى حفاوة الاستقبال الأمريكي لولي العهد في البيت الأبيض، واعتبرت زخم العلاقة الثنائية دلالة على:
- ترسيخ مرحلة نضج سياسي واستراتيجي تعي فيها واشنطن أن علاقتها مع المملكة عنصر محوري في أمنها القومي.
- الثقة المتبادلة، وهو ما عبّرت عنه مجلات تحليلية مثل «ذا ناشيونال إنترست»، التي أكدت أن الزيارة تتجاوز البروتوكول لتؤسس لتحالف أوسع تحكمه الشفافية بين الجانبين.
تغطيات اقتصادية معمقة
الاقتصاد كان العنوان الأبرز في التغطية الأمريكية، خصوصاً لدى «وول ستريت جورنال و»بلومبرغ”، اللتين وصفتا الزيارة بأنها «منعطف اقتصادي كبير» يعيد رسم مسارات الاستثمار بين البلدين.
وتناول التحليل الاقتصادي جملة من النقاط:
- اتفاقات تاريخية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النووية المدنية، وُصفت بأنها «مربحة للطرفين» وتفتح مجالات تعاون متقدم.
- تقدير أمريكي متصاعد لرؤية 2030، إذ شددت بلومبرغ على أن المملكة باتت «مركزاً صاعداً للاستثمار التكنولوجي»، مع ارتفاع شهية المستثمرين الأمريكيين تجاه المشاريع السعودية الكبرى.
- اندفاع نحو تعزيز تعاون الذكاء الاصطناعي عبر مناقشة استثمارات ضخمة في البنى التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، مما يرسخ دور السعودية فاعلاً رئيسياً في الاقتصاد الرقمي العالمي.
إشادة بحثية بدور المملكة وقائدها الإصلاحي
شاركت مراكز الفكر الأمريكية الكبرى هي الأخرى في موجة الاحتفاء، مؤكدة أن ولي العهد يمثل عنصر استقرار وإصلاح في الشرق الأوسط. فمؤسسة التراث رأت أنه يقود «قوة دافعة للتحديث الاقتصادي والاجتماعي» في إطار رؤية 2030، وأن هذا المسار يتطلب شراكة أمريكية مستمرة.
أما معهد JINSA، فأكد أن المملكة هي «الحجر الأساس للأمن الإقليمي»، فيما أشارت تحليلات «فورين بوليسي» إلى أن النقاشات حول التعاون الدفاعي، ومنها ملف طائرات F-35، تعكس قناعة واشنطن بأهمية السعودية قوة موازنة في المنطقة.
خلاصة المشهد الأمريكي
تجمع التغطيات الأمريكية على أن زيارة ولي العهد ليست حدثاً دبلوماسياً عادياً، بل محطة توضح عمق التحالف بين البلدين، وتؤكد أن الشراكة السعودية الأمريكية تمضي نحو نموذج أكثر تأثيراً وفاعلية في ملفات الأمن والطاقة والاقتصاد والتكنولوجيا.
ومع هذا الزخم الإعلامي والسياسي والاقتصادي، تبدو واشنطن وقد فتحت الباب واسعاً لمرحلة جديدة من التعاون مع الرياض، عنوانها الثقة والمصالح المشتركة وصناعة مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمنطقة والعالم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية