Connect with us

السياسة

الحكومة السورية ترفض لقاءات مع قسد في باريس

الحكومة السورية ترفض لقاءات باريس مع قسد، مما يزيد التوترات بين دمشق والأكراد ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات والاتفاقيات القائمة.

Published

on

الحكومة السورية ترفض لقاءات مع قسد في باريس

الموقف السوري من اجتماعات باريس مع قوات سوريا الديمقراطية

أعلنت الحكومة السورية أنها لن تشارك في الاجتماعات المزمعة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد في باريس، وفقًا لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). يأتي هذا القرار وسط توترات مستمرة بين دمشق وقوات قسد، حيث تعتبر الحكومة السورية أن مثل هذه الاجتماعات تنتهك الاتفاقيات القائمة بين الطرفين.

خلفية تاريخية وسياسية

تعود جذور التوترات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية إلى فترة الحرب الأهلية السورية، حيث برزت قسد كقوة رئيسية في شمال شرق البلاد بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقد ساهمت قسد بشكل كبير في محاربة تنظيم داعش، مما أكسبها دعمًا دوليًا واسعًا. ومع ذلك، فإن العلاقة بينها وبين دمشق ظلت متوترة بسبب اختلاف الرؤى حول مستقبل الدولة السورية ووحدتها.

موقف دمشق الرسمي

أكد مصدر حكومي سوري أن دمشق ترفض الجلوس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء ما وصفه بـ”عهد النظام البائد”. وشدد المصدر على حق المواطنين في التجمع السلمي والحوار البناء ضمن إطار المشروع الوطني الذي يضمن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وسيادة. وأشار إلى أن للمجموعات الدينية والقومية الحق الكامل في التعبير عن رؤاها السياسية ضمن الأطر القانونية الوطنية، بشرط أن يكون نشاطها سلميًا وألا تحمل السلاح ضد الدولة.

التحليل السياسي للموقف السوري

يبدو أن موقف الحكومة السورية يعكس رغبتها في الحفاظ على سيادة الدولة ووحدتها ضد أي محاولات لتقسيم السلطة أو فرض رؤى سياسية بالقوة. وتعتبر دمشق أن شكل الدولة يجب أن يُحسم عبر دستور دائم يُقرّ بالاستفتاء الشعبي لضمان مشاركة جميع المواطنين على قدم المساواة. وترفض الحكومة أي تفاهمات فئوية قد تؤدي إلى تقسيم البلاد أو إضعاف سلطتها المركزية.

وجهات النظر المختلفة

من جهة أخرى، ترى قوات سوريا الديمقراطية نفسها كممثل شرعي لمكونات شمال شرق سوريا وتسعى للحصول على اعتراف سياسي بحقوقها ضمن إطار الدولة السورية الموحدة. وتعتبر الاجتماعات الدولية فرصة لتعزيز موقفها السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية.

في المقابل، تتهم دمشق هذه التحركات بأنها مدعومة من جهات خارجية تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتقويض سيادتها. وترى الحكومة أن مثل هذه المؤتمرات تمثل محاولة للهروب من استحقاقات المستقبل وتنكر لثوابت الدولة القائمة على جيش واحد وحكومة واحدة وبلد واحد.

السياق الإقليمي والدولي

تلعب القوى الإقليمية والدولية دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السياسي السوري الحالي. وفي هذا السياق، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي مهم يسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة عبر دعم الحلول السياسية التي تحترم سيادة الدول ووحدتها الترابية.

الخلاصة:

يبقى الوضع السوري معقدًا ومتعدد الأبعاد، حيث تتداخل فيه المصالح المحلية والإقليمية والدولية. وبينما تسعى دمشق للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها الكاملة، تستمر الأطراف الأخرى في البحث عن حلول تحقق تطلعات مكوناتها ضمن إطار سياسي جديد يتناسب مع المتغيرات الراهنة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

قمة الدوحة: إدانة للهجوم الإسرائيلي ودعم قطر

قمة الدوحة: إدانة الهجوم الإسرائيلي ودعم قطر، تعزيز التعاون الإسلامي لتحقيق الاستقرار والتنمية بين الدول العربية في مواجهة التحديات المشتركة.

Published

on

قمة الدوحة: إدانة للهجوم الإسرائيلي ودعم قطر

دول وحكومات جامعة الدول العربية تناقش التعاون الإسلامي في قمة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة

اجتمعت دول وحكومات جامعة الدول العربية في العاصمة القطرية، الدوحة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الإسلامي. يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات المشتركة.

الاهتمام بالتعاون الإسلامي

ركزت القمة على أهمية التعاون الإسلامي كوسيلة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. وأكد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها الدول الأعضاء.

التزام بالتنمية والازدهار

تعهدت الدول المشاركة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بينها، والعمل على تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة.

التحديات المستقبلية

ناقشت القمة أيضًا التحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة، مثل قضايا الأمن الغذائي والمائي، وضرورة العمل المشترك لمواجهتها بفعالية. وتم التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ختامًا, أكدت القمة على ضرورة استمرار الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين دول الجامعة العربية بما يخدم مصالح شعوبها ويحقق الازدهار للجميع.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يلتقي رؤساء الدول المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار

التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الإثنين)، رؤساء الدول المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، على هامش انعقاد النسخة التاسعة من المؤتمر تحت شعار «مفتاح الازدهار»، ويستمر حتى 30 أكتوبر 2025.والتقى ولي العهد كلاً على حدة؛ رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني والوفد المرافق له، ورئيس جمهورية بلغاريا رومين راديف والوفد المرافق له، ورئيس جمهورية رواندا بول كاغامي والوفد المرافق له، ورئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا عثماني سادريو والوفد المرافق لها، ورئيس جمهورية غويانا التعاونية محمد عرفان علي والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية ألبانيا إيدي راما والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود ميلوجكو سبايتش والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، والتعاون المشترك والسُبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.حضر اللقاءات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير التجارة الدكتور ماجد عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس بندر إبراهيم الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل فاضل الإبراهيم، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد محمد العيبان، والمستشار بالديوان الملكي محمد مزيد التويجري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد علي الحميدان، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر عبيد الرشيد، وسفراء المملكة لدى الدول المشاركة في المؤتمر، وسفراء رؤساء الدول لدى المملكة.

Published

on

ولي العهد يجتمع مع قادة العالم في مؤتمر الاستثمار


التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الإثنين)، رؤساء الدول المشاركين في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، على هامش انعقاد النسخة التاسعة من المؤتمر تحت شعار «مفتاح الازدهار»، ويستمر حتى 30 أكتوبر 2025.

والتقى ولي العهد كلاً على حدة؛ رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني والوفد المرافق له، ورئيس جمهورية بلغاريا رومين راديف والوفد المرافق له، ورئيس جمهورية رواندا بول كاغامي والوفد المرافق له، ورئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا عثماني سادريو والوفد المرافق لها، ورئيس جمهورية غويانا التعاونية محمد عرفان علي والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية ألبانيا إيدي راما والوفد المرافق له، ورئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود ميلوجكو سبايتش والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، والتعاون المشترك والسُبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره.

حضر اللقاءات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير التجارة الدكتور ماجد عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد عبدالعزيز الفالح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس بندر إبراهيم الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل فاضل الإبراهيم، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد محمد العيبان، والمستشار بالديوان الملكي محمد مزيد التويجري، ورئيس الاستخبارات العامة خالد علي الحميدان، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر عبيد الرشيد، وسفراء المملكة لدى الدول المشاركة في المؤتمر، وسفراء رؤساء الدول لدى المملكة.

Crown Prince and Prime Minister Mohammed bin Salman met today (Monday) with the heads of state participating in the Future Investment Initiative conference, which is held under the patronage of the Custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz. The conference takes place at the King Abdulaziz International Conference Center in Riyadh, on the sidelines of the ninth edition of the conference under the theme “The Key to Prosperity,” and will continue until October 30, 2025.

The Crown Prince met individually with: the President of the Islamic Republic of Mauritania, Mohamed Ould Cheikh El Ghazouani, and his accompanying delegation; the President of the Republic of Bulgaria, Rumen Radev, and his accompanying delegation; the President of the Republic of Rwanda, Paul Kagame, and his accompanying delegation; the President of the Republic of Kosovo, Vjosa Osmani Sadriu, and her accompanying delegation; the President of the Cooperative Republic of Guyana, Mohamed Irfaan Ali, and his accompanying delegation; the Prime Minister of the Islamic Republic of Pakistan, Shahbaz Sharif, and his accompanying delegation; the Prime Minister of the Republic of Albania, Edi Rama, and his accompanying delegation; and the Prime Minister of the Republic of Montenegro, Milojko Spajić, and his accompanying delegation.

During the meetings, they reviewed bilateral relations and opportunities for joint cooperation in various fields, as well as ways to enhance and develop this cooperation.

Attending the meetings were: Minister of Foreign Affairs Prince Faisal bin Farhan bin Abdullah; Minister of Commerce Dr. Majid Abdullah Al-Qasabi; Minister of Investment Engineer Khalid Abdulaziz Al-Falih; Minister of Industry and Mineral Resources Engineer Bandar Ibrahim Al-Khorayef; Minister of Economy and Planning Faisal Fadhel Al-Ibrahim; Minister of State, Member of the Council of Ministers, National Security Advisor Dr. Musaed Mohammed Al-Aiban; Advisor at the Royal Court Mohammed Mazid Al-Tuwaijri; Head of General Intelligence Khalid Ali Al-Humaidan; Secretary to the Crown Prince Dr. Bandar Obaid Al-Rasheed; ambassadors of the Kingdom to the participating countries in the conference; and ambassadors of the heads of states to the Kingdom.

Continue Reading

السياسة

ياسر جلال يعتذر للمصريين بعد اعترافه بالخطأ

ياسر جلال يثير الجدل بتصريحاته حول حرب 1967 ويعتذر للمصريين في مهرجان وهران الدولي، اكتشف تفاصيل القصة والاعتذار الرسمي.

Published

on

ياسر جلال يعتذر للمصريين بعد اعترافه بالخطأ

ياسر جلال واعتذاره الثاني: قصة تصريح أثار الجدل

في عالم الفن، لا يقتصر دور الفنان على تقديم الأعمال الفنية فحسب، بل يمتد ليكون سفيرًا لبلاده في المحافل الدولية. وهذا ما حاول الفنان المصري ياسر جلال فعله خلال مشاركته في مهرجان وهران الدولي بالجزائر. لكن، كما يقول المثل الشعبي “الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة”، فقد أثار تصريح له عن حرب 1967 موجة من الانتقادات.

النية الطيبة والاعتذار الرسمي

ظهر ياسر جلال في مقطع فيديو على حسابه الشخصي بـإنستغرام، معتذرًا للمرة الثانية عن التصريح الذي أدلى به. وأوضح أن ما قاله كان نقلاً عن رواية والده، مشيرًا إلى أن تلك الفترة كانت مليئة بالشائعات والمعلومات المتضاربة.

وأكد جلال أن هدفه كان تعزيز العلاقة بين مصر والجزائر، باعتباره فنانًا وسفيرًا لبلاده. لكنه اعترف بأن المعلومة التي ذكرها كانت خاطئة بعد متابعة آراء بعض المتخصصين.

فخر واعتذار للجمهور

“أنا فخور بغيرة الناس على مصر وجيشها”، بهذه الكلمات عبّر ياسر جلال عن اعتزازه بردود الفعل الغاضبة التي تلقاها من الجمهور المصري. وأكد أنه يعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه دون قصد.

لكن يبدو أن الاعتذار لم يكن كافيًا لتهدئة الأجواء، إذ استمرت الانتقادات تتوالى من المتخصصين والنقاد والإعلاميين الذين نفوا صحة حديثه عن إرسال الجزائر قوات صاعقة لحماية المواطنين في ميدان التحرير بعد حرب يونيو 1967.

ردود الفعل والتفاعل الجماهيري

لم تهدأ حالة الغضب داخل الشارع المصري رغم ظهور ياسر جلال لتوضيح مقصده من التصريحات المثيرة للجدل. بل تصاعدت حدة الانتقادات ضده عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم مما وصفوه بـ”التصريحات غير الدقيقة”.

“كلنا معرضون للخطأ”، هكذا علّق أحد مستخدمي تويتر مدافعًا عن الفنان الشهير، مضيفًا أن المهم هو التعلم من الأخطاء وعدم تكرارها.

ختام القصة: دروس مستفادة

من هذه الحادثة يمكننا استخلاص درس مهم: “الكلمات لها قوة وتأثير”. وفي عصر التواصل الاجتماعي السريع، قد تنتشر المعلومات الخاطئة بسرعة البرق وتؤدي إلى عواقب غير متوقعة.

“الدقة هي مفتاح النجاح”. ربما يكون هذا هو الدرس الأبرز الذي تعلمه ياسر جلال من هذه التجربة. وفي النهاية، يبقى الاعتراف بالخطأ فضيلة تُحسب لصاحبها مهما كانت الظروف.

Continue Reading

Trending