السياسة
وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقسد بعد اشتباكات حلب
اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقسد في حلب بعد اشتباكات دامية، يفتح باب الأمل للسلام وسط توترات متصاعدة وتحركات دبلوماسية.
اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في حلب
بعد مواجهات استمرت يومين وأسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، توصل الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة حلب شمال سوريا. يأتي هذا الاتفاق بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، وهو ما دفع إلى تحركات دبلوماسية مكثفة لتحقيق التهدئة.
تفاصيل الاتفاق
أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (الثلاثاء) عن التوصل إلى اتفاق مع قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في شمال وشرق البلاد. جاء الإعلان عقب وصول وفد من “قسد” إلى دمشق للقاء الرئيس أحمد الشرع بحضور قائد القوات المركزية الأمريكية براد كوبر والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك.
وكتب أبو قصرة على منصة “إكس”: “التقيت قبل قليل مظلوم عبدي في دمشق واتفقنا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سورية، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فوراً”.
إعادة الانتشار العسكري
أفادت وزارة الدفاع السورية بأن قوات الجيش أعادت الانتشار على طول جبهات عدة لقوات قسد في شمال شرق البلاد بعد تصاعد التوتر بين الجانبين. وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة ليست تمهيداً لعمل عسكري وإنما تهدف إلى منع الهجمات المتكررة ومحاولات الجماعة التي يقودها الأكراد للسيطرة على أراضٍ جديدة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الوزارة أن تحركات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سورية بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن ومحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة.
ردود الفعل المحلية والدولية
شهدت مدينة حلب إغلاق حيين تسيطر عليهما قوات سورية الديمقراطية من قبل الجيش، ما أثار احتجاجات متفرقة من جانب السكان. وحسب شهود عيان فإن اشتباكات متفرقة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، وأفاد السكان بأن قذائف صاروخية سقطت في المنطقة مما زاد من حالة التوتر.
على الصعيد الدولي، يعكس حضور المسؤولين الأمريكيين البارزين خلال المفاوضات أهمية الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في دعم الاستقرار الإقليمي ومتابعة التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة. كما يشير ذلك إلى رغبة المجتمع الدولي في تجنب تصعيد النزاع وضمان حماية المدنيين.
تحليل الموقف السعودي
المملكة العربية السعودية تراقب الوضع عن كثب وتدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
تعكس التحركات الدبلوماسية السعودية نهجًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الحلول السلمية للنزاعات القائمة.
في سياق الأحداث الأخيرة، يمكن اعتبار موقف المملكة جزءًا من مساعيها المستمرة لتعزيز الحوار والتعاون بين الأطراف المختلفة لضمان مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأسرها.
السياسة
رئيس مجلس القيادة اليمني يلزم الحكومة بإنجاز الموازنة العامة في موعدها
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي على ضرور التزام الحكومة اليمنية بتقديم الموازنة العامة للدولة في موعدها المحدد، وفقاً للالتزام الحكومي المسبق، باعتبارها الركيزها الأساسية لمواصلة الاصلاحات. مؤكداً خلال ترؤسه جانباً من الجلسة الحكومية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن بحضور رئيس الحكومة سالم بن بريك، إلى أن تحسين الموارد المالية وضمان توريدها عبر القنوات الرسمية يمثل «الاختبار الحقيقي لقدرة الدولة على القيام بمهماتها الدستورية». ولفت العليمي إلى أن تنفيذ قرار مجلس القيادة رقم (11)، القاضي بتوحيد الإيرادات ومنع التحصيل خارج الإطار القانوني، يعد محوراً أساسياً في برنامج الإصلاحات، موجهاً بإجراء حصر شامل لأملاك الدولة من أراضٍ وعقارات وأصول مؤجرة، ووضع خطة لتحويلها إلى موارد فاعلة، إلى جانب دراسة إنشاء صندوق سيادي لإدارة تلك الأصول وفق معايير الحوكمة الدولية.**media[2619499]**أولويات المرحلة وأضاف العليمي أن أولويات المرحلة تشمل توفير الرواتب والخدمات، وتعزيز الأمن، وحشد الجهود «لمعركة الخلاص من الحوثيين»، مشدداً على ضرورة الإنجاز وعدم تبديد الوقت، بالصورة التي يلمس بها المواطنون التحسن في الخدمات وثمرة جهود عملية الإصلاحات وعدم الانشغال في أي قضايا جانبية، داعياً إلى دعم استقلالية البنك المركزي وتشديد الرقابة على البنوك وشركات الصرافة.وفي الشق الإنساني، أشار الرئيس إلى أن نحو 17 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات، محذراً من القيود التي تواجه العمليات الإغاثية. ووجه بسرعة إنشاء هيئة وطنية للإغاثة لضمان التنسيق والرقابة على العمل الإنساني.وأشاد العليمي بالإنجازات الأمنية، ومنها ضبط خلايا إرهابية وشحنات أسلحة ومخدرات قال إنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، مؤكداً أن نجاح الإصلاحات الاقتصادية يتطلب منظومة أمنية وقضائية فاعلة.كما شدد على أهمية الانسجام المؤسسي بين مجلس القيادة والحكومة، ومنع التوجيهات خارج القنوات الرسمية، وتعزيز التواصل مع المحافظات لضمان تماسك مؤسسات الدولة.وجدد الرئيس التأكيد على أن استعادة مؤسسات الدولة يبدأ بتعزيز مكانة القوات المسلحة ودورها في معادلتي الحرب والسلام، مشدداً على أهمية تأمين المتطلبات اللازمة لإبقاء جاهزيتها عند مستوياتها العالية، والوفاء لتضحيات أبطالها، وفي المقدمة الإعلان الفوري عن إنشاء هيئة رعاية الجرحى دون أي تأخير.من جانبه ثمّن رئيس الحكومة سالم بن بريك قرار مجلس القيادة بالموافقة على خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة معتبراً ذلك يمثل إرادة وطنية جامعة، مؤكداً التزام حكومته بالتنفيذ الصارم لمضمون القرار دون انتقاء، أو مجاملة، أو تراجع.
السياسة
بعد مباحثاتها في القاهرة.. حماس: الخروقات الإسرائيلية تهدد بتقويض الاتفاق
بعد مباحثاتها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد اليوم (الأحد)، أعلنت حركة حماس التزامها بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وشددت على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية.وقالت الحركة إن وفدها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش وعضوية خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين وغازي حمد ناقش في القاهرة تطورات اتفاق وقف إطلاق النار، والأوضاع الميدانية في قطاع غزة، موضحة أن الطرفين استعرضا مستجدات اتفاق وقف النار، وآليات الانتقال إلى المرحلة الثانية منه، إضافة إلى التحديات الميدانية في القطاع.وأكدت حماس التزامها بتنفيذ المرحلة الأولى كاملة، مشددة على ضرورة وقف الخروقات الصهيونية المستمرة.وحذرت الحركة من أن الخروقات تهدد بتقويض الاتفاق إذا استمرت دون معالجة، داعية إلى اعتماد آلية واضحة وفعّالة برعاية الوسطاء، تقوم على الإبلاغ الفوري عن أي خرق، بما يمكّن الوسطاء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية قد تزيد التوتر أو تضر بمسار الاتفاق.وناقش الوفد سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه بأن التواصل مع المقاتلين منقطع.وكان وفد من حماس قد وصل إلى القاهرة للقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية وبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أنّ واشنطن بدأت بتقليص وجودها العسكري في المركز الخاص بغزة، وهو المركز المعني بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، ونزع السلاح في غزة.
السياسة
زيلينسكي: شكراً ترمب.. الخطة تتضمن وجهة نظرنا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، أن المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تتضمن عدداً من العناصر التي تستند إلى وجهات النظر الأوكرانية الحاسمة للمصالح الوطنية الأوكرانية، مؤكداً أن فريقه يجري في جنيف محادثات مع الاتحاد الأوروبي وأمريكا.وقال زيلينسكي: «وردت بالفعل تقارير موجزة من أعضاء وفدنا حول نتائج اجتماعاتهم ومحادثاتهم الأولى»، مضيفاً: «لا يزال العمل مستمراً لجعل جميع العناصر فعالة حقاً في تحقيق الهدف الرئيسي الذي ينتظره شعبنا، وهو وضع حد لسفك الدماء والحرب».وشدد زيلينسكي على ضرورة التوصل إلى نتيجة عملية تُقرّب أوكرانيا وأوروبا بأكملها من سلام وأمن موثوقين، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك حوار، وأن تُنعش الدبلوماسية.ولفت إلى ضرورة استماع شركائه إلى حججه، مؤكداً على أهمية قيادة الولايات المتحدة، وأعرب عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.وكان أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد قال إن وفد كييف بدأ العمل في جنيف لمناقشة خطة اقترحتها الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.وأضاف: «بشكل عام، من المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات بأشكال مختلفة اليوم، نواصل العمل معاً لتحقيق سلام مستدام وعادل لأوكرانيا».ولفت إلى أن الاجتماع القادم سيكون مع الوفد الأمريكي، مشدداً بالقول: «نحن إيجابيون للغاية».بدوره، ألمح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إلى احتمال أن زيارة فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لبحث خطة واشنطن لتسوية الصراع في أوكرانيا، موضحاً أن «الخطة جيدة لكنها تشمل نقاطاً تحتاج إلى تنظيم وتوضيح أكبر، ونحن على وشك الانتهاء، أعتقد أنه عندما يزور زيلينسكي الولايات المتحدة، وهو أمر مرجح، رغم عدم وجود ضمانات، ستكون هناك فرصة للنظر إلى هذه الخطة باعتبارها مناسبة».ولم يستبعد المبعوث الأمريكي إرفاق وثائق إضافية بخطة السلام، وملحق قد يتضمن ضمانات أمنية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية