السياسة
تعليق العمل بمطار فنوكوفو بموسكو بعد هجوم بطائرات مسيرة
أعلنت هيئة مراقبة الطيران الروسية (روسافياتسيا) اليوم (السبت) تعليق مطار فنوكوفو في موسكو رحلات الوصول والمغادرة
مطار فنوكوفو في موسكو: مغامرة جوية غير متوقعة!
في صباح يوم السبت، استيقظ سكان موسكو على خبر مثير للدهشة والتوتر، حيث أعلنت هيئة مراقبة الطيران الروسية، المعروفة باسم “روسافياتسيا”، عن تعليق جميع رحلات الوصول والمغادرة في مطار فنوكوفو. لماذا؟ لأن الأجواء فوق العاصمة كانت تشهد حدثًا غير عادي.
تخيل نفسك جالسًا في مقهى صغير بموسكو، تستمتع بفنجان قهوة دافئ وتراقب الطائرات وهي تحلق في السماء. فجأة، تسمع أخبارًا عن طائرة مسيّرة كانت تتجه نحو المدينة وتم إسقاطها بواسطة قوات الدفاع الجوي. نعم، هذا ما حدث بالفعل! رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، أكد أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت للطائرة المسيّرة قبل أن تصل إلى هدفها.
فريق الطوارئ يدخل الساحة
وكأننا نشاهد مشهدًا من فيلم حركة مثير! فرق الطوارئ هرعت إلى موقع سقوط الحطام لتباشر مهماتها بسرعة وفعالية. تخيلوا المشهد: سيارات الإسعاف والشرطة تهرع إلى المكان بينما يتجمع الناس لمتابعة الحدث عن كثب.
مطار فنوكوفو: واحد من ثلاثة
لمن لا يعرف، مطار فنوكوفو هو واحد من ثلاثة مطارات رئيسية تخدم العاصمة الروسية موسكو بجانب مطاري دوموديدوفو وشيريميتيفو. لذا فإن أي توقف أو تعليق للرحلات فيه يؤثر بشكل كبير على حركة السفر والتنقل داخل وخارج المدينة.
الضربات العسكرية: لعبة الشطرنج بين روسيا وأوكرانيا
وفي سياق آخر لا يقل إثارة عن الأول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت ضربة مشتركة بأسلحة متناهية الدقة ضد المجمعات الصناعية العسكرية الأوكرانية. وكأننا نعيش في لعبة شطرنج ضخمة حيث تتحرك القطع بمهارة ودقة بين روسيا وأوكرانيا.
قوات مجموعة “الشمال” و”الجنوب”
القوات الروسية لم تكتفِ بذلك فقط؛ فقد عززت مواقعها التكتيكية وألحقت خسائر بالقوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق استراتيجية مثل فاراتشينو وريزيفكا ويابلونوفكا وغيرها.
“الشمال” و”الجنوب”
بينما استولت وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” على خطوط ومواقع مهمة أخرى في مناطق مثل سيفيرسك وسيريبريانكا وتشاسوف يار وغيرها الكثير. يبدو أن الصراع مستمر بلا هوادة وكل طرف يسعى لتحقيق مكاسب تكتيكية جديدة.
ختامًا
بينما يستمر العالم بمراقبة الأحداث المتسارعة بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها على الحياة اليومية للمواطنين الروس والأوكرانيين على حد سواء، يبقى السؤال: كيف ستنتهي هذه اللعبة المعقدة؟ وهل سنشهد المزيد من المفاجآت الجوية؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة!