السياسة
انقطاع ستارلينك يعطل الاتصالات العسكرية في أوكرانيا
انقطاع ستارلينك يعطل الاتصالات العسكرية في أوكرانيا، كاشفًا عن هشاشة البنية التحتية الرقمية وأهمية التكنولوجيا الحديثة في النزاعات.
انقطاع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وتأثيرها على أوكرانيا
شهدت أوكرانيا انقطاعًا كبيرًا في خدمات الإنترنت التي توفرها شركة “ستارلينك” التابعة لشركة “سبيس إكس”، مما أثر بشكل ملحوظ على العديد من المستخدمين، بما في ذلك القوات العسكرية الأوكرانية.
حدث هذا الانقطاع بسبب خلل برمجي داخلي واستمر لمدة ساعتين ونصف، مما جعل الكثيرين يشعرون بأهمية هذه التقنية في حياتهم اليومية.
أهمية ستارلينك للقوات الأوكرانية
تعتمد القوات الأوكرانية بشكل كبير على محطات “ستارلينك” لتأمين الاتصالات في ساحات القتال. هذه الأنظمة أثبتت قدرتها على مقاومة التجسس والتشويش خلال الصراع مع روسيا.
لكن الانقطاع الأخير كشف عن مخاطر الاعتماد الكبير على نظام واحد فقط. فقد أشار روبرت بروفدي، قائد قوات الطائرات دون طيار الأوكرانية، إلى أن المهمات القتالية استمرت لكن بدون بث فيديو مباشر، مما اضطرهم لاستخدام طائرات هجومية دون طيار بدلاً من الأنظمة المعتادة.
التحديات والمخاطر المرتبطة بالاعتماد على تقنية واحدة
حذر أوليكس دميترييف، مؤسس نظام OCHI الأوكراني، من المخاطر الكبيرة للاعتماد الكامل على الخدمات السحابية للقيادة ونقل بيانات الاستطلاع. ففقدان الاتصال بالإنترنت يعني فعليًا توقف القدرة على تنفيذ العمليات القتالية بكفاءة.
هذا يبرز أهمية تطوير أنظمة اتصالات محلية تكون مستقلة عن الإنترنت لضمان استمرارية العمليات الحيوية حتى في حالة حدوث أعطال تقنية.
التأثير العالمي لانقطاع خدمات ستارلينك
لم يقتصر تأثير انقطاع خدمات “ستارلينك” على أوكرانيا فقط، بل امتد ليشمل عشرات الآلاف من المستخدمين حول العالم. وهذا يوضح كيف أصبحت تقنيات الاتصالات الحديثة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للكثيرين.
في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا والاتصال الفوري، يمكن لمثل هذه الانقطاعات أن تؤثر بشكل كبير ليس فقط على الجوانب العسكرية ولكن أيضًا على الحياة المدنية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات.
الدروس المستفادة وأهمية التنوع في وسائل الاتصال
من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتنويع وسائل الاتصال والربط لتجنب الاعتماد المفرط على نظام واحد قد يكون عرضة للأعطال التقنية. يجب أن تكون هناك خطط بديلة وأنظمة احتياطية تضمن استمرار العمليات الحيوية دون انقطاع.
الابتكار والتطوير المستمر لأنظمة الاتصالات المحلية يمكن أن يكون الحل الأمثل لضمان استقرار وفعالية العمليات سواء كانت عسكرية أو مدنية.
في النهاية، يجب علينا جميعًا التفكير في كيفية تحسين بنيتنا التحتية التكنولوجية لضمان عدم تأثر حياتنا اليومية بمثل هذه الأعطال غير المتوقعة.
السياسة
مجلس الوزراء السعودي: أمن المملكة خط أحمر في مواجهة أي تهديد
أكد مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان على أن أمن المملكة خط أحمر، معربًا عن أسفه للتصعيد في اليمن ومجددًا دعمه لمجلس القيادة الرئاسي اليمني.
المملكة تؤكد على سيادتها وأمنها الوطني
في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض، أصدر مجلس الوزراء السعودي بيانًا قويًا أكد فيه أن المملكة “لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني”. يأتي هذا التأكيد في سياق مناقشة المجلس لمستجدات الأحداث الإقليمية وتطوراتها، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في اليمن.
خلفية الصراع في اليمن ودور التحالف
منذ عام 2015، تقود المملكة العربية السعودية تحالفًا لدعم الشرعية في اليمن، بهدف إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء. وعلى مر السنوات، شهد الصراع تعقيدات متزايدة، مع ظهور أطراف فاعلة متعددة على الساحة. وقد عملت المملكة باستمرار على دعم الجهود السياسية للوصول إلى حل سلمي وشامل، بالتوازي مع جهودها العسكرية والإنسانية. ويأتي هذا البيان ليجدد التزام المملكة بأمن واستقرار وسيادة اليمن، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته.
التصعيد الأخير وتأثيره على جهود السلام
أعرب المجلس عن أسفه العميق لما وصفه بـ “التصعيد غير المبرر” في اليمن، والذي اعتبره مخالفًا للأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية. وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد لا يخدم جهود التهدئة التي حرصت عليها المملكة ولا ينسجم مع الوعود التي تلقتها من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُفهم من هذا السياق التوترات المتعلقة بدور المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن ويحظى بدعم إماراتي، حيث يمكن أن تقوض تحركاته وحدة الصف داخل المعسكر المناهض للحوثيين وتعرقل مسار السلام. ودعا المجلس إلى تغليب الحكمة ومبادئ الأخوة للحفاظ على العلاقات الخليجية ومصلحة الشعب اليمني.
دبلوماسية نشطة وتعاون دولي
إلى جانب الملف اليمني، استعرض مجلس الوزراء مجمل النشاط الدبلوماسي للمملكة، حيث أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضمون رسالة تلقاها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أشاد المجلس بنتائج اجتماع مجلس التنسيق السعودي العُماني، مؤكدًا على التقدم المحرز في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويرسخ أمن المنطقة واستقرارها.
قرارات استراتيجية لدعم رؤية 2030
على الصعيد المحلي، تابع المجلس مسارات التنمية الشاملة التي تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. ونوّه بالبدء في تنفيذ مشاريع تطوير محاور الطرق في الرياض، بهدف تعزيز منظومة النقل وتحويل العاصمة إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط. كما وافق المجلس على حزمة واسعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الدولية في مجالات الطاقة، والعدل، والاتصالات، والصحة، والفضاء، مما يعكس سعي المملكة لتعزيز شراكاتها العالمية ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات الحيوية.
السياسة
تحالف دعم الشرعية باليمن يطلق حسابه الرسمي على منصة إكس
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تدشين الحساب الرسمي للمتحدث باسمه، اللواء تركي المالكي، ليكون قناة رسمية لنشر البيانات والتوضيحات حول عملياته.
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الثلاثاء)، عن خطوة هامة لتعزيز استراتيجيتها الإعلامية والتواصل المباشر مع الجمهور، وذلك بتدشين الحساب الرسمي للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، على منصة ‘إكس’ للتواصل الاجتماعي. وأوضحت القيادة أن الحساب الذي يحمل المعرّف (CJFCSpox@)، سيشكل القناة الرسمية المعتمدة لنشر كافة البيانات والتوضيحات الرسمية، بالإضافة إلى إبراز جهود التحالف العسكرية والإنسانية في اليمن.
خلفية وسياق التدخل في اليمن
يأتي هذا التطور في سياق الصراع اليمني المستمر، والذي بدأ بشكل واسع في أواخر عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة. وفي مارس 2015، تم تشكيل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية استجابةً لطلب رسمي من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بهدف استعادة سلطة الدولة وحماية الشعب اليمني. ومنذ ذلك الحين، يقوم التحالف بعمليات عسكرية تهدف إلى دعم الجيش الوطني اليمني ومواجهة التمدد الحوثي، مع التأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة، وأبرزها قرار مجلس الأمن رقم (2216) الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة للحوثيين ويدعو إلى حل سياسي للأزمة.
أهمية الخطوة وتأثيرها المتوقع
يمثل تدشين هذا الحساب الرسمي نقلة نوعية في آلية التواصل الإعلامي للتحالف، حيث يوفر منصة مباشرة وسريعة للرد على الاستفسارات، دحض الشائعات، وتقديم الرواية الرسمية للأحداث. في بيئة إعلامية معقدة ومليئة بالمعلومات المضللة، تزداد أهمية وجود مصدر موثوق للمعلومات. على الصعيدين الإقليمي والدولي، سيمكّن الحساب التحالف من مخاطبة وسائل الإعلام العالمية، المنظمات الدولية، وصناع القرار بشكل مباشر، مما يساهم في توضيح مواقفه وتبرير عملياته العسكرية ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.
عملية عسكرية حديثة كمثال
وتزامناً مع هذا الإعلان، كشف المتحدث الرسمي، اللواء الركن تركي المالكي، عن تنفيذ قوات التحالف لعملية عسكرية ‘محدودة’ صباح اليوم (الثلاثاء) في ميناء المكلا. استهدفت العملية أسلحة وعربات قتالية تم تفريغها من سفينتين دون الحصول على التصاريح اللازمة من قيادة القوات المشتركة. وأوضح المالكي أن السفينتين، القادمتين من ميناء الفجيرة، قام طاقمهما بتعطيل أنظمة التتبع لإنزال شحنة أسلحة تهدف لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مما يعد تصعيداً يهدد جهود التهدئة وينتهك قرار مجلس الأمن (2216). وأكد أن العملية نُفذت استجابة لطلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وبما يتوافق مع القانون الدولي، لحماية المدنيين ومنع تأجيج الصراع في محافظتي حضرموت والمهرة.
السياسة
الإمارات تنهي وجودها العسكري في اليمن: الأسباب والتداعيات
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن، في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً بعد سنوات من المشاركة في التحالف العربي.
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر 2025، عن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في الجمهورية اليمنية. وتأتي هذه الخطوة الحاسمة لتطوي صفحة مهمة من التدخل العسكري الإماراتي الذي بدأ قبل عقد من الزمن ضمن إطار التحالف العربي لدعم الشرعية، وتعكس تحولاً استراتيجياً في سياسة أبوظبي تجاه أحد أعقد الصراعات في المنطقة.
خلفية المشاركة العسكرية الإماراتية
تعود جذور المشاركة العسكرية الإماراتية في اليمن إلى مارس 2015، عندما انضمت الإمارات كشريك رئيسي في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. أُطلقت عملية “عاصفة الحزم” بهدف معلن هو إعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد في أواخر عام 2014. لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً محورياً في العمليات العسكرية، خاصة في المحافظات الجنوبية، حيث ساهمت بشكل كبير في تحرير مدينة عدن والمناطق المحيطة بها، وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل تحقيق أهداف التحالف.
تحول الاستراتيجية والانسحاب التدريجي
مع تطور مسار الحرب، بدأت الاستراتيجية الإماراتية تشهد تحولاً ملحوظاً. ففي عام 2019، أعلنت الإمارات عن خفض كبير لقواتها وسحب معظم عتادها العسكري من اليمن، منهيةً بذلك دورها القتالي المباشر على نطاق واسع. تحول التركيز الإماراتي من المواجهة المباشرة إلى استراتيجية “السلام أولاً”، مع الاستمرار في دعم وتدريب القوات اليمنية المحلية. وفي الوقت نفسه، اقتصر الوجود العسكري المتبقي، كما أشار بيان وزارة الدفاع، على فرق متخصصة في مكافحة الإرهاب، عملت بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لاستهداف التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) وداعش، والتي استغلت فراغ السلطة لتوسيع نفوذها.
الانسحاب الكامل: الأسباب والتداعيات المتوقعة
وجاء قرار اليوم بإنهاء هذا الوجود المحدود، والذي وصفته وزارة الدفاع بأنه جاء “بمحض إرادتها” و”بما يضمن سلامة عناصرها”، نتيجة لتقييم شامل للتطورات الأخيرة على الساحة اليمنية. ورغم أن البيان لم يحدد طبيعة هذه التطورات، إلا أنها قد ترتبط بالجهود الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الحرب، أو بتغير تقييم المخاطر الأمنية التي تواجه هذه الفرق. يُنظر إلى هذا الانسحاب الكامل على أنه خطوة قد يكون لها تأثير كبير على الديناميكيات الداخلية في اليمن، خاصة على توازن القوى بين الفصائل المختلفة. على الصعيد الإقليمي، يعزز هذا القرار التوجه الإماراتي نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد، وهو نهج تبنته أبوظبي في علاقاتها مع قوى إقليمية أخرى في السنوات الأخيرة.
نحو مستقبل جديد للمنطقة
في الختام، تؤكد وزارة الدفاع الإماراتية أن هذا الإجراء ينسجم مع التزامات الدولة ودورها في دعم أمن واستقرار المنطقة. ويُنظر إلى الانسحاب النهائي كرسالة واضحة بأن الإمارات ترى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسياً، وأنها تعيد ترتيب أولوياتها الاستراتيجية لتتواءم مع رؤيتها لمستقبل المنطقة، القائم على التعاون الاقتصادي والاستقرار السياسي بدلاً من التدخلات العسكرية المباشرة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية