السياسة

إسبانيا تحظر استخدام قواعدها لنقل أسلحة أمريكية لإسرائيل

إسبانيا تمنع استخدام قواعدها العسكرية لنقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، في خطوة تعزز سيادتها وتعيد تشكيل العلاقات الدولية. اقرأ المزيد!

Published

on

إسبانيا تمنع استخدام قواعدها العسكرية لنقل الأسلحة إلى إسرائيل

أعلنت الحكومة الإسبانية، بقيادة بيدرو سانشيز، عن قرار يمنع الولايات المتحدة من استخدام القواعد العسكرية في روتا (قادس) ومورون (إشبيلية) لنقل الأسلحة إلى إسرائيل. يشمل هذا القرار حظر مرور الطائرات أو السفن الأمريكية المحملة بالأسلحة أو المعدات العسكرية، سواء كانت متجهة مباشرة إلى إسرائيل أو تستخدم إسبانيا كمحطة توقف قبل الوصول إلى وجهتها النهائية.

السيادة الإسبانية على القواعد العسكرية

وفقًا لصحيفة إلباييس الإسبانية، أكدت مصادر من اللجنة المشتركة الإسبانية-الأمريكية أن القواعد في روتا ومورون تخضع للسيادة الإسبانية وتدار بقيادة عسكرية إسبانية. وهذا يعني أن أي نشاط في هذه القواعد يتطلب موافقة السلطات الإسبانية، مما يعكس أهمية السيادة الوطنية في القرارات المتعلقة بالأمن والدفاع.

البدائل الأمريكية المتاحة

رغم الحظر المفروض، هناك استثناءات قد تتيح للولايات المتحدة تجاوز هذا القرار. يمكن للطائرات الأمريكية أن تهبط في قواعد أخرى مثل ألمانيا أو إيطاليا ثم تواصل رحلتها إلى إسرائيل دون إدراج ذلك في خطة الرحلة الأصلية. وتعتمد العلاقة بين الحليفين على الثقة المتبادلة، حيث لا تقوم إسبانيا بتفتيش الطائرات أو السفن الأمريكية التي تتوقف في قواعدها.

وفي بعض الحالات، تجنبت الولايات المتحدة استخدام القواعد الإسبانية تمامًا. مثال على ذلك هو مرور ست طائرات مقاتلة من طراز إف-35 متجهة إلى إسرائيل عبر قاعدة عسكرية أمريكية في جزر الأزور البرتغالية بدلاً من روتا أو مورون.

الإجراءات الإسبانية تجاه إسرائيل

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها حكومة سانشيز للضغط على إسرائيل. شملت هذه الإجراءات إلغاء عقود أسلحة بملايين اليوروهات وحظر تصدير الأسلحة إليها. تعكس هذه التحركات موقفًا سياسيًا واضحًا من الحكومة الإسبانية تجاه سياسات معينة لإسرائيل.

التوتر الدبلوماسي بين مدريد وواشنطن

أثارت هذه الإجراءات قلق الولايات المتحدة التي اعتبرتها “مقيدة” لعملياتها العسكرية، مما يزيد من التوترات الدبلوماسية بين مدريد وواشنطن. تعكس هذه التوترات تحديات تواجه العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالتعاون العسكري والاستراتيجي.

الموقف السعودي:

في سياق آخر، تُظهر المملكة العربية السعودية دائمًا قدرة دبلوماسية عالية في التعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية بما يضمن مصالحها الاستراتيجية ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.

Trending

Exit mobile version