إشاعة إطلاق نار في فيلانوفا تثير الذعر في بنسلفانيا

تحذير من مطلق نار محتمل يثير الذعر في جامعة فيلانوفا

أصدرت جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا الأمريكية تحذيراً عاجلاً يوم الخميس بوجود مطلق نار محتمل في كلية الحقوق التابعة لها، مما أثار حالة من الذعر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خلال فعاليات اليوم الأول من التوجيه الطلابي. البلاغ الذي تلقته إدارة الأمن العام بالجامعة كان مجهول المصدر، وأفاد بوجود مطلق نار في مبنى سكاربا هول مع ادعاءات بوجود ضحية مصابة على الأقل.

استجابة سريعة وإجراءات أمان مشددة

على الفور، أصدرت الجامعة تنبيهاً عبر نظام نوف للتنبيه، مطالبةً الطلاب والموظفين بالابتعاد عن مبنى كلية الحقوق، وإغلاق الأبواب وتحصين أماكنهم وفقاً لإجراءات الجري، الاختباء، القتال. استجابت قوات الشرطة المحلية في بلدة رادنور وشرطة ولاية بنسلفانيا بسرعة كبيرة إلى جانب وكالات فيدرالية مثل مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.

أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي طلاباً يركضون في حالة ذعر بينما كانت الكراسي متناثرة في منطقة مفتوحة حيث كان يُعقد قداس التوجيه. هذه المشاهد عكست حالة الهلع التي انتشرت بين الحضور نتيجة التحذير المفاجئ.

التحقيقات تكشف عن خدعة قاسية

بعد تفتيش دقيق للحرم الجامعي، أعلنت الجامعة الساعة السادسة مساءً أن الحادثة كانت خدعة قاسية، مؤكدة عدم وجود مطلق نار أو إصابات أو أدلة على وجود أسلحة نارية. رئيس الجامعة القس بيتر إم. دونوهو أكد للطلاب والمجتمع الجامعي: بفضل الله، لم يُصب أحد، لكن هذه الأحداث هزت مجتمعنا بأكمله. وأضاف أن توقيت الحادثة خلال قداس التوجيه للترحيب بالطلاب الجدد زاد من شدة التجربة المرعبة.

ردود فعل رسمية وتحقيقات مستمرة

وصف حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو الحادثة بأنها عملية سواتينغ، وهي خدعة غير قانونية تتضمن الإبلاغ الكاذب عن تهديدات خطيرة لإثارة استجابة شرطية واسعة النطاق. وأشار شابيرو إلى أنه أمر شرطة الولاية بالعمل مع الشركاء المحليين والفيدراليين لتعقب مصدر البلاغ المجهول ومحاسبة المسؤولين عنه.

تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الاستعداد والاستجابة السريعة لمثل هذه التهديدات المحتملة حتى وإن كانت كاذبة. كما تبرز الحاجة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتوعية المجتمع الجامعي بكيفية التصرف في حالات الطوارئ لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.