السياسة

وصول أول طائرة إغاثية سعودية لمتضرري حرائق اللاذقية

وصلت إلى مطار حلب الدولي بالجمهورية العربية السورية، الطائرة الإغاثية الأولى تحمل على متنها مساعدات إغاثية عاجلة

Published

on

الجسر الجوي السعودي: شريان الحياة للمتضررين من حرائق اللاذقية

في خطوة إنسانية تعكس روح التضامن والإخاء، وصلت إلى مطار حلب الدولي الطائرة الإغاثية الأولى محملة بمساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الحرائق في محافظة اللاذقية. هذه المساعدات التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الدفاع السعودية، تمثل أولى طلائع الجسر الجوي الذي يهدف إلى تقديم العون والمساعدة للشعب السوري الشقيق.

أرقام تعكس حجم الدعم السعودي

أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، أن هذه الطائرة تُعد الـ17 ضمن سلسلة الجسر الجوي السعودي لدعم سوريا. هذا الرقم يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم المستمر والمتواصل للأشقاء في سوريا، حيث تسعى المملكة دائمًا لتكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون في الأزمات والكوارث.

تعزيز القدرات المحلية لمكافحة الحرائق

وفي إطار تعزيز القدرات المحلية السورية لمواجهة الكوارث الطبيعية، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية. تهدف هذه الاتفاقية إلى توفير المستلزمات والمعدات والآليات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات في بلدة كسب بمحافظة اللاذقية.

من خلال هذا التعاون سيتم رفع كفاءة الاستجابة السريعة والفعّالة لمكافحة الحرائق عبر تقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإطفاء الميدانية. هذا النهج يعزز من قدرات الفرق المحلية ويضمن استجابة أسرع وأكثر فعالية للحرائق المستقبلية.

رسالة إنسانية سامية

تشدد المملكة العربية السعودية على أهمية العمل الإنساني وتضعه على رأس أولوياتها انطلاقاً من رسالتها السامية وتاريخها المعطاء. تؤمن المملكة بأن الكرامة الإنسانية حق أساس لكل فرد على وجه الأرض، وتسعى دائماً لتعزيز هذا الحق من خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة.

توقعات مستقبلية واستمرار الدعم

مع استمرار تدفق المساعدات عبر الجسر الجوي السعودي، يتوقع أن يشهد الوضع تحسنًا ملحوظًا في المناطق المتضررة بفضل الدعم الفني واللوجستي المقدّم. كما يُتوقع أن تساهم هذه المبادرات في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مجالات أخرى مستقبلاً.

الجمهور الرياضي والمجتمع الدولي بأسره مدعوون لدعم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تجسد القيم النبيلة والتضامن العالمي في مواجهة التحديات المشتركة.

Trending

Exit mobile version