السياسة

وزير الخارجية السعودي: دور أمريكا وترمب حاسم للسلام

وزير الخارجية السعودي يبرز الدور الحاسم لأمريكا وترمب في السلام بالشرق الأوسط، تفاصيل التعاون السعودي-الأمريكي في مؤتمر بنيويورك.

Published

on

الدور الأمريكي في عملية السلام بالشرق الأوسط

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على الدور المحوري الذي تلعبه الولايات المتحدة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب كان له تأثير ملحوظ في هذا السياق. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، عُقد على هامش مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك.

التعاون السعودي-الأمريكي

أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن تصريحات ترمب المتكررة حول السلام ورفضه للحرب تعكس موقفًا إيجابيًا يمكن أن يسهم في إنهاء الأزمة الحالية في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد الوزير السعودي على الثقة الكبيرة التي توليها المملكة للرئيس ترمب، ليس فقط لإيمانه بالسلام ولكن أيضًا لقدراته على تحقيقه.

التحركات الدبلوماسية السعودية

وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية السعودي إلى وجود حوار نشط مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لحثها على الاعتراف بدولة فلسطين. وأكد أن هناك رغبة متزايدة بين أغلبية هذه الدول للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

اعتراف دولي متزايد بفلسطين

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب عن نية ست دول جديدة الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر القادم، وذلك بالتزامن مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويأتي هذا التطور كنتيجة للجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها السعودية وفرنسا لدعم القضية الفلسطينية.

نتائج مؤتمر حل الدولتين

أسفر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عن تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. ويضم المؤتمر ثماني لجان متخصصة تغطي مجالات السياسة والاقتصاد والأمن لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي وخطط التنمية المستقبلية.

التعاون الدولي والإقليمي

تعمل السعودية وفرنسا بشكل وثيق ضمن هذا الإطار لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وتؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذه المبادرات دورها الفاعل والمستمر في دعم القضايا العربية والإسلامية عبر التعاون الدولي والدبلوماسية الهادئة.

ختامًا، يعكس هذا التحرك الدبلوماسي المشترك بين السعودية وفرنسا التزام البلدين بتعزيز جهود السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المشتركة لحل النزاعات وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.

Trending

Exit mobile version