السياسة

إعادة بناء الجيش الأمريكي: 10 توجيهات من هيغسيث

إصلاحات هيغسيث الجريئة في الجيش الأمريكي تثير الجدل: 10 توجيهات لتغيير الثقافة العسكرية تشمل اللياقة والعرق والجنس. اكتشف التفاصيل!

Published

on

إصلاحات هيغسيث في الجيش الأمريكي: بين الطموح والجدل

في خطاب أثار جدلاً واسعًا، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن خطة طموحة لإصلاح الجيش الأمريكي، وذلك خلال اجتماع حضره مئات الجنرالات وأمراء الأسطول في قاعدة كوانتيكو البحرية بفيرجينيا. تأتي هذه الخطة في إطار 10 توجيهات تهدف إلى تغيير الثقافة العسكرية المتعلقة باللياقة البدنية، والعرق، والجنس.

التوجيهات الجديدة وتحدياتها

انتقد هيغسيث السياسات السابقة التي وصفها بـوزارة اليقظة، معربًا عن رفضه لفكرة التنوع كقوة. وأوضح أنه أقال جنرالات مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة تشارلز كيو براون بسبب دعمهم لسياسات التنوع والإدماج (DEI). كما حذر القادة بقوله: إذا أزعجكم خطابي، استقيلوا بشرف، مشيرًا إلى صعوبة تغيير ثقافة بقادة ساهموا فيها.

مسلسل الإقالات والسياسات الجديدة

منذ توليه منصبه، قام هيغسيث بإقالة عدة قادة، معظمهم من السود أو النساء، مؤكدًا أن سياسات الترقيات ستكون محايدة للعرق والجنس وأن الجدارة ستكون المعيار الوحيد. كما دعا إلى إصلاح مكتب المفتش العام ومكتب المساواة للحد من الشكاوى التافهة، وأطلق سياسة لا مشي على قشور البيض لإزالة الانتهاكات البسيطة من سجلات القادة.

التكلفة والمخاطر الأمنية

أثار التجمع الذي جمع قادة من العالم دون إشعار مسبق انتقادات بسبب تكلفته ومخاطره الأمنية، خصوصًا مع اقتراب إغلاق حكومي محتمل. ورغم ذلك، يبدو أن الوزير مصمم على المضي قدمًا في تنفيذ رؤيته الإصلاحية.

معايير اللياقة والمظهر الجديدة

أعلن هيغسيث عودة معايير اللياقة والمظهر لعام 1990، مع حظر اللحى إلا للقوات الخاصة وفرض معايير بدنية موحدة على النساء في القتال. وقال: الحرب لا تميز بين رجل وامرأة، مما يعكس توجهه نحو تعزيز الكفاءة القتالية بغض النظر عن الجنس.

تكتيكات التدريب والهجوم

سمح الوزير للرقباء باستخدام الشتائم وتدريبات هجوم القرش لزرع الخوف الصحي في المجندين. كما وعد بمراجعة قواعد الاشتباك لتعزيز الفعالية القتالية ضد الأعداء. وفي خطوة مثيرة للجدل أخرى، أقال هيغسيث محامين عسكريين وعهد لمحاميه الشخصي تيم بارلاتوري بإعادة صياغة النصائح القانونية لدعم تكتيكات أكثر عدوانية.

ختاماً:

تثير هذه الإصلاحات المقترحة تساؤلات حول تأثيرها على القوات المسلحة الأمريكية وعلى قدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية المعاصرة. وبينما يظل الجدل مستمرًا حول فعالية هذه السياسات وإمكانية تطبيقها بنجاح دون المساس بالقيم الأساسية للمؤسسة العسكرية الأمريكية، يبقى موقف المملكة العربية السعودية داعمًا للاستقرار الاستراتيجي والتوازن الدبلوماسي في المنطقة والعالم.

Trending

Exit mobile version