السياسة
استهداف مطار الخرطوم بمسيرات الدعم السريع
تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء الخرطوم يستهدف مطارها الدولي، يعيد التوتر إلى العاصمة قبل إعادة افتتاحه المرتقب بعد عامين.
الخرطوم تحت القصف: الطائرات المسيرة تعود إلى سماء العاصمة
في تطور دراماتيكي جديد، شهدت سماء الخرطوم صباح اليوم (الثلاثاء) تحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، حيث استهدفت محيط مطار الخرطوم الدولي قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لإعادة افتتاحه أمام الرحلات الداخلية للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
الهجوم المفاجئ يعيد التوتر إلى العاصمة
أفادت مصادر سودانية وشهود عيان بأنهم سمعوا أصوات طائرات مسيرة في سماء وسط وجنوب الخرطوم، بالإضافة إلى دوي انفجارات قوية في محيط المطار بين الرابعة والسادسة صباحاً بالتوقيت المحلي (2:00-4:00 بتوقيت غرينتش).
المطار الذي ظل مغلقًا منذ اندلاع القتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، كان قد تعرض لتدمير كبير في البنية التحتية للعاصمة. ومع ذلك، كانت السلطات تستعد لإعادة تشغيله بعد توقف دام 921 يومًا.
اتهامات متبادلة وتصعيد مستمر
اتهم مصدر حكومي مطلع قوات الدعم السريع باستهداف مطار الخرطوم الدولي بالطيران المسير. وأكد أن الدفاعات الأرضية للجيش السوداني تصدت للهجوم ونجحت في الحد من الخسائر التي وصفها المصدر بالمحدودة.
من جانبه، أكد مصدر رسمي أن السلطات رصدت تحليق مسيرات في سماء جنوب الخرطوم، وكان من بين المواقع المستهدفة مطار الخرطوم الدولي.
استعادة السيطرة والجهود العسكرية المستمرة
في 27 مارس الماضي، أعلنت قوات الجيش السوداني أنها تمكنت من تطهير آخر جيوب قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم. ونجحت القوات المسلحة في استعادة السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وفي سياق متصل، كشف مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الأبيّض شمال كردفان وسط السودان بطائرات مسيرة. وأكد أن هذه القوات تستهدف المدنيين بشكل مستمر خلال الفترة الماضية.
التصعيد يمتد إلى دارفور
لم تقتصر المواجهات على العاصمة فقط؛ بل امتدت لتشمل مناطق أخرى مثل مدينة كبكابية الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. حيث استهدفت قوات الجيش السوداني مواقع لقوات الدعم السريع هناك باستخدام الطائرات المسيرة أيضاً.
التوقعات المستقبلية: هل يعود السلام إلى السودان؟
مع استمرار التصعيد العسكري والاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان السودان سيشهد فترة جديدة من الاستقرار والسلام أم أن البلاد ستظل رهينة للصراعات المسلحة والتوترات السياسية؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة عن هذا السؤال المعقد.
السياسة
ساركوزي يُسجن 5 سنوات: تفاصيل الحكم والقضية
إدانة ساركوزي بالسجن 5 سنوات تفتح فصلاً جديداً في السياسة الفرنسية، اكتشف تفاصيل القضية التي هزت الأوساط السياسية في باريس.
إدانة ساركوزي: بداية حقبة جديدة في السياسة الفرنسية
في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الفرنسي الحديث، بدأ الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قضاء عقوبة السجن لمدة خمس سنوات في سجن لاسانتي بباريس. تأتي هذه العقوبة بعد إدانته بتهمة التآمر لجمع أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية لعام 2007. يُعد هذا الحدث الأول من نوعه منذ محاكمة المارشال فيليب بيتان بعد الحرب العالمية الثانية.
خلفية تاريخية وسياسية
تولى نيكولا ساركوزي الرئاسة الفرنسية بين عامي 2007 و2012، وقد واجه منذ ذلك الحين سلسلة من المعارك القانونية المتعلقة بمزاعم تمويل غير مشروع لحملته الانتخابية. تُتهم حملة ساركوزي بتلقي ملايين اليوروات نقدًا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وهي اتهامات طالما أنكرها الرئيس السابق.
أدين ساركوزي بالتآمر مع مساعديه المقربين لتدبير هذا المخطط، لكن المحكمة برأته من تلقي الأموال شخصيًا أو استخدامها لأغراض خاصة. ورغم استئناف الحكم، قررت محكمة باريس أن يبدأ تنفيذ العقوبة فورًا نظرًا لـ”خطورة الاضطراب الذي ألحقه الفعل بالنظام العام”.
قضية فساد منفصلة
بالإضافة إلى قضية التمويل الليبي، يواجه ساركوزي إدانة أخرى تتعلق بمحاولته الحصول على معلومات سرية من أحد القضاة مقابل خدمات وظيفية. يقضي هذه العقوبة عبر ارتداء شريط إلكتروني حول الكاحل، مما يعكس تعقيد الوضع القانوني للرئيس السابق.
ظروف الاحتجاز وتفاصيل الحياة اليومية
من المتوقع أن يُحتجز ساركوزي في وحدة العزل داخل السجن، حيث يوضع السجناء في زنازين منفردة لأسباب أمنية. تتراوح مساحة الزنازين بين 9 إلى 12 مترًا مربعًا وتضم حمامات خاصة بعد التجديدات الأخيرة. كما سيحصل على تلفاز مقابل رسوم شهرية وهاتف أرضي للتواصل الخارجي.
وفي تصريح لصحيفة “لوفيغارو”، أعرب ساركوزي عن عزمه قراءة ثلاثة كتب خلال أسبوعه الأول خلف القضبان، منها رواية “الكونت مونتي كريستو” لألكسندر دوما التي تروي قصة رجل سُجن ظلمًا ويخطط للانتقام ممن خانوه.
تحول في النظام القضائي الفرنسي
يعكس الحكم الصادر ضد ساركوزي تحولاً ملحوظًا في النظام القضائي الفرنسي نحو تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية حتى على أعلى المستويات السياسية. ومع استمرار الجدل حول دوافع القضية وتأثيرها السياسي المحتمل، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تأثير هذه الأحداث على المشهد السياسي الفرنسي والعلاقات الدولية المستقبلية.
السياسة
ضغوط أمريكية على نتنياهو لإنقاذ صفقة السلام المرتقبة
الولايات المتحدة تضغط على نتنياهو لإنقاذ اتفاق غزة وسط تبادل الاتهامات، مع وصول نائب الرئيس لتعزيز الجهود الدبلوماسية.
الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تشهد منطقة الشرق الأوسط حراكًا سياسيًا مكثفًا تقوده الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومنع انهياره. يأتي هذا التحرك وسط تبادل الاتهامات بين حركة حماس وإسرائيل بارتكاب خروقات للاتفاق. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل اليوم (الثلاثاء)، لينضم إلى المبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في جهودهم الرامية إلى دعم الهدنة.
مخاوف أمريكية من انسحاب إسرائيلي
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبعوثين الأمريكيين ويتكوف وكوشنر أمس (الإثنين). ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، شدد المبعوثان على ضرورة عدم اتخاذ أي خطوات قد تعرض الهدنة للخطر. كما عقدا اجتماعًا مع مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي لمتابعة التقدم في تنفيذ اتفاق السلام الأوسع.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ويتكوف وكوشنر قولهما لنتنياهو: “لا تتصرف بطريقة يمكن أن تهدد وقف إطلاق النار، نريد أن نفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى المرحلة الثانية”. وأكدا أن الدفاع عن النفس مقبول، لكن المخاطرة بالهدنة غير مقبولة.
قلق أمريكي متزايد
تأتي هذه الجهود الأمريكية للحفاظ على “صفقة السلام” وسط قلق متزايد من احتمال انسحاب نتنياهو من الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب قولهم إن هناك مخاوف داخل الإدارة من أن نتنياهو قد ينسحب من الصفقة.
وأضاف المسؤولون أن الإستراتيجية الحالية تركز على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على غزة، وهو ما يسعى إليه كل من فانس وويتكوف وكوشنر.
وضع حساس جداً
أفاد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية بأن الوضع الحالي “حساس جداً”، وأن “صفقة السلام” التي تفاوض عليها ويتكوف وكوشنر معرضة للانهيار. ويعمل المبعوثان على ضمان استقرار الوضع وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتأكد من إعادة رفات الإسرائيليين.
في ظل هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لضمان استمرار الهدنة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويُظهر التحرك الأمريكي التزاماً واضحاً بالحفاظ على السلام ودعم الجهود الإنسانية، مما يعكس دورها المحوري كوسيط دولي مؤثر في النزاعات الإقليمية.
السياسة
أوروبا تعلق عقوبات إسرائيل: تحول في دورها بالشرق الأوسط؟
الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات على إسرائيل، هل يشير ذلك إلى تحول في سياستها بالشرق الأوسط؟ اكتشف التفاصيل والتداعيات المحتملة.
الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات على إسرائيل وسط توترات في الشرق الأوسط
أعلنت كايا كالاس، المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تعليق الجهود لفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية وتعليق التجارة التفضيلية معها. جاء هذا القرار بعد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء أمس (الإثنين)، حيث ناقشوا تداعيات الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
تحديات أمام جهود السلام الأمريكية
يأتي قرار الاتحاد الأوروبي في وقت حرج، حيث تتزامن هذه التطورات مع جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحقيق السلام في المنطقة. وقد أشار بعض المحللين إلى أن تهديدات بانهيار وقف إطلاق النار قد تعرقل هذه الجهود.
وأوضحت كالاس أن السياق السياسي تغير منذ اقتراح العقوبات الشهر الماضي، مؤكدة أن الاتحاد لن يتقدم بالعقوبات الآن لكنه سيبقيها مطروحة نظرًا لهشاشة الوضع الحالي.
انتقادات لقرار تعليق العقوبات
بحسب صحيفة الغارديان، أثار قرار الاتحاد الأوروبي انتقادات واسعة النطاق. وانتقد مسؤولون أوروبيون سابقون قرار تعليق العقوبات، مشيرين إلى أهمية المساءلة القانونية. وأكد سفين كون فون بورغسدورف، الممثل الأوروبي السابق للأراضي الفلسطينية، أن العقوبات ليست مجرد أداة لتغيير سلوك الطرف الآخر، بل جزء من أدوات الاتحاد الأوروبي للتصدي لانتهاكات القانون الدولي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد خلص في يونيو 2025 إلى أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بحقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة التي تنظم التجارة والتعاون بين الطرفين. كما أن الاتحاد ملزم بضمان الامتثال لرأي غير ملزم من محكمة العدل الدولية صدر في 2024 يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة
وقع بورغسدورف بيانًا مع 414 دبلوماسيًا ومسؤولًا سابقًا يدعو فيه الاتحاد إلى اتخاذ إجراءات صلبة ضد المتطرفين من الجانبين الذين يعرقلون إقامة دولة فلسطينية. ورحب البيان بخطة ترمب للسلام لكنه أشار إلى أنها تتناول قضية تقرير المصير الفلسطيني بشكل غامض.
من جهتها، حذرت ناتالي توتشي، مستشارة سابقة لمسؤولي السياسة الخارجية الأوروبية، من أن التخلي عن العقوبات سيكون أسوأ نتيجة ممكنة، خصوصا في ظل عدم ضمان تنفيذ خطة ترمب التي شهدت المرحلة الأولى منها تصعيدًا في المنطقة.
التحليل والدروس المستفادة
تشير هذه التطورات إلى تعقيدات المشهد السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط وتأثيره على العلاقات الدولية. بينما يسعى المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام الدائمين، تظل القرارات المتعلقة بالعقوبات والتجارة موضوع نقاش حاد بين الأطراف المعنية.
الموقف السعودي:
- الدعم الدبلوماسي: تواصل المملكة العربية السعودية دعم الجهود الرامية لتحقيق سلام شامل وعادل يحترم حقوق جميع الأطراف المعنية ويضمن استقرار المنطقة على المدى الطويل.
- التوازن الاستراتيجي: تسعى السعودية للحفاظ على توازن استراتيجي يعزز الأمن الإقليمي ويعكس مصالحها الوطنية والدولية ضمن إطار التعاون الدولي البناء.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية