السياسة

عرض بوتين لترمب في قمة ألاسكا: تفاصيل ومفاجآت

بوتين يعرض صفقة تاريخية لترمب في قمة ألاسكا: وقف الحرب الأوكرانية مقابل تنازلات استراتيجية من كييف. تفاصيل مثيرة تنتظرك!

Published

on

قمة ألاسكا: بوتين وترمب على طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الأوكراني

في خطوة قد تكون مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، كشفت مصادر رفيعة المستوى عن عرض قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترمب خلال قمة ألاسكا. العرض يتضمن وقف الحرب مقابل تخلي أوكرانيا عن إقليم دونباس بالكامل، والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والبقاء على الحياد، وعدم إدخال أي قوات غربية إلى أراضيها.

اجتماع مغلق ومفاوضات حساسة

التقى الزعيمان في اجتماع مغلق استمر نحو ثلاث ساعات، حيث ناقشا إمكانية التوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية. ورغم أن التفاصيل الدقيقة لما دار بينهما لم تُكشف بعد، إلا أن بوتين أعرب في مؤتمر صحفي عقب القمة عن تفاؤله بأن اللقاء سيفتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا.

مطالب روسية ثابتة وتنازلات محتملة

بحسب وسائل إعلام غربية، تمسك بوتين بمطالبه السابقة بتخلي أوكرانيا عن رغبتها في الانضمام للناتو والحصول على تعهد قانوني ملزم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعدم التوسع شرقاً. كما طالب بوضع قيود على حجم الجيش الأوكراني والاتفاق على عدم نشر أي قوات غربية كجزء من قوة حفظ سلام محتملة.

وفي تطور لافت، تشير المصادر الروسية إلى أن بوتين قدم تنازلات بشأن بعض المطالب التي طرحها سابقاً والتي كانت تتطلب من كييف التنازل عن كامل المقاطعات الأربعة التي تعتبرها موسكو جزءاً من روسيا: دونيتسك ولوغانسك (إقليم دونباس) بالإضافة إلى خيرسون وزابوريجيا.

الموقف الأمريكي والدور المحدود

من جانبه، استبعد الرئيس الأمريكي نشر أي قوات أمريكية في أوكرانيا ضمن أي اتفاق لضمانات أمنية لأوكرانيا. وبدلاً من ذلك، اقترح تقديم دعم جوي للخطة الأوروبية التي تشمل نشر قوات. وأبلغت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الحلفاء بأن الدور الأمريكي سيكون محدوداً.

توقعات مستقبلية: هل يتحقق السلام؟

التوقعات المستقبلية: يبقى السؤال الكبير هو ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي حقاً إلى إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات بين روسيا وأوكرانيا. إذا نجحت هذه الجهود الدبلوماسية الجديدة، فقد نشهد تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي الأوروبي والعالمي. ومع ذلك، فإن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات والتعقيدات السياسية والعسكرية التي تحتاج إلى معالجة دقيقة وحذرة.

الخلاصة:

“قمة ألاسكا” قد تكون بداية جديدة لحقبة من السلام والاستقرار في المنطقة إذا ما تم تنفيذ الاتفاقيات بشكل فعّال وملتزم به من جميع الأطراف المعنية.”

Trending

Exit mobile version