مقتل شخص وإصابة ثلاثة في هجوم دهس وطعن جنوب الضفة الغربية قرب غوش عتصيون

قُتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون اليوم الثلاثاء في هجوم مزدوج وقع جنوب الضفة الغربية، وذلك وفق ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الجيش أن الهجوم، الذي شمل الدهس والطعن، وقع عند تقاطع غوش عتصيون.

تحييد المهاجمين والعثور على مواد متفجرة

وبحسب بيان الجيش، فقد تمكنت قواته من تحييد مهاجمين في موقع العملية، كما تم العثور على مواد متفجرة داخل السيارة التي استُخدمت في الهجوم. وفي هذا السياق، يواصل الجيش تنفيذ عمليات تفتيش واسعة، شملت إقامة حواجز على الطرق وتطويق المنطقة بالكامل.

إصابات خطرة وإعلان حالة الطوارئ

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر طبية أن القتيل رجل في الثلاثين من عمره، بينما أصيب ثلاثة آخرون، بينهم امرأة أربعينية وُصفت حالتها بأنها خطيرة. كما استدعى جيش الاحتلال خبراء المتفجرات لفحص المركبة بعد العثور على عبوات محلية الصنع داخلها.

منفذا الهجوم من بلدة بيت أمر

ووفقاً لموقع والا الإسرائيلي، فإن منفذي عملية غوش عتصيون ينحدران من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي أعقاب العملية، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزلين لمشتبه بهما بتنفيذ الهجوم، أحدهما في واد الهرية بمدينة الخليل، والآخر في بلدة بيت أمر.

إغلاق مداخل الخليل وبيت لحم

وعلى إثر العملية، أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية. كما ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن الجيش فرض طوقاً عسكرياً على البلدات والقرى الفلسطينية القريبة من موقع الهجوم عند مفترق غوش عتصيون، في إطار البحث عن أي مشتبه بهم إضافيين.

تصعيد أمني جديد

وتأتي هذه العملية في ظل توترات أمنية متواصلة في الضفة الغربية، مع استمرار العمليات الميدانية والاقتحامات والتي ترفع من مستوى الاحتقان في المنطقة.

إشادة بدور المملكة في ترسيخ حل الدولتين

ثمّن السفير الفلسطيني في مصر دياب اللوح الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الرياض لعبت الدور الأبرز في تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحاته خلال حفل إطلاق التقرير الرائد حول النساء والفتيات الفلسطينيات لعام 2025، الذي نُظم بالتعاون بين منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والوفد الدائم للسعودية لدى جامعة الدول العربية.

دعم سعودي وفرنسي لمسار الاعتراف الدولي

أوضح اللوح أن موقف السعودية، إلى جانب فرنسا، في تبني حل الدولتين أسهم في توسع دائرة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية في مسيرة النضال الفلسطيني نحو الدولة المستقلة.

المرأة الفلسطينية نموذج صمود مستمر

أكد اللوح أن المرأة الفلسطينية ما تزال تتحمل أعباء الاحتلال ومختلف أشكال الظلم، إلا أنها تواصل دورها في حماية الهوية الوطنية والمشاركة في صناعة المستقبل رغم التحديات اليومية.

تقدير دولي لنضال النساء الفلسطينيات

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة الدكتورة أفنان الشعيبي إن النساء الفلسطينيات واجهن القصف والتهجير وفقدان المنازل، لكنهن واصلن التعليم والعمل وتنظيم الدروس داخل المخيمات، في مشهد يجسد الإصرار والصمود.

احتياج متزايد لدعم المؤسسات والخدمات الأساسية

وفي كلمة مسجلة، شددت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي على ضرورة إعادة بناء المؤسسات الصحية والتعليمية وتمكين النساء اقتصادياً، مؤكدة أن التعافي الحقيقي يبدأ من دمج النساء في برامج إعادة الإعمار.