السياسة
عُمان تستنكر الاعتداء الإسرائيلي على قطر
سلطنة عُمان تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطر، واصفة إياه بأنه انتهاك للقانون الدولي، وتؤكد دعمها الكامل لسيادة الدول واستقرار المنطقة.
التوترات الإقليمية: موقف سلطنة عمان من الهجوم الإسرائيلي على قطر
في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي شنّته إسرائيل على الأراضي القطرية. ووصفت السلطنة هذا العمل بأنه “غاشم”، مشيرة إلى أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخرقًا واضحًا لسيادة الدول، مما يساهم في تصعيد خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة ويبعدها عن مسار السلام.
دعم عماني لقطر
أكدت سلطنة عُمان دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها دولة قطر في مواجهة ما وصفته بالعدوان المستفز. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية، وممارسة صلاحياته القانونية لردع إسرائيل وكبح انتهاكاتها لقواعد الأمن والسلم في المنطقة.
السياق التاريخي والسياسي
تأتي هذه الأحداث في ظل تاريخ طويل من التوترات بين إسرائيل والدول العربية، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين محاولات متعددة للوصول إلى حلول سلمية، إلا أن هذه المحاولات غالباً ما تعثرت بسبب التصعيد العسكري والسياسي. وتعتبر قضية السيادة والاعتراف المتبادل من أبرز نقاط الخلاف التي تؤثر على استقرار المنطقة.
الموقف السعودي: دبلوماسية متوازنة
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دبلوماسيتها المتوازنة واستراتيجياتها الحذرة. وفي هذا السياق، تدعو الرياض إلى الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات، مع التأكيد على أهمية احترام سيادة الدول والقوانين الدولية. كما تواصل السعودية جهودها لدعم السلام والاستقرار في المنطقة من خلال مبادرات دبلوماسية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر وتعزيز التعاون الإقليمي.
وجهات نظر مختلفة
فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي الأخير، تتباين وجهات النظر الدولية حول كيفية التعامل مع الوضع الراهن. بعض الأطراف الدولية تدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل لضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية سيادة الدول الأخرى. بينما يرى آخرون أن الحلول الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة هي السبيل الأمثل لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
الدور المتوقع للمجتمع الدولي
يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في معالجة هذه الأزمة من خلال تفعيل آليات القانون الدولي والعمل على تحقيق تسوية عادلة للنزاعات القائمة.
وفي ظل هذه الظروف المعقدة، يبقى الأمل معلقاً على الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو بناء مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً للمنطقة بأسرها.
السياسة
رسالة بوتين للملك سلمان: تعزيز العلاقات السعودية الروسية
تلقى خادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تؤكد على عمق العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في إطار أوبك+ والقضايا الإقليمية.
تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم (الثلاثاء)، رسالة خطية من فخامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتمحور حول العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقام بتسليم الرسالة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، معالي نائب وزير الخارجية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض، سعادة سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة، السيد سيرجي كوزلوف. وخلال اللقاء، لم يقتصر الحديث على تسليم الرسالة فحسب، بل جرى استعراض شامل للعلاقات الثنائية، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.
سياق تاريخي لعلاقات متنامية
تأتي هذه الرسالة في سياق تطور ملحوظ شهدته العلاقات السعودية الروسية خلال العقد الأخير، حيث انتقلت من علاقات تقليدية إلى شراكة استراتيجية متعددة الأوجه. وقد شكلت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو في عام 2017 نقطة تحول محورية، تبعتها زيارة الرئيس بوتين إلى الرياض في عام 2019، مما أسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق. وتستند هذه الشراكة على ركائز قوية، أبرزها التنسيق عالي المستوى في مجال الطاقة من خلال تحالف “أوبك+”، الذي تلعب فيه الرياض وموسكو دوراً قيادياً في تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية.
أهمية استراتيجية وتأثيرات واسعة
تكتسب هذه المراسلات الدبلوماسية أهمية كبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي. فعلى الصعيد الاقتصادي، يعد التنسيق المستمر بين أكبر منتجي النفط في العالم أمراً حيوياً لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. أما على الصعيد السياسي، فتمثل هذه الرسالة تأكيداً على استمرار الحوار بين قوتين مؤثرتين في منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن التشاور بين المملكة وروسيا بشأن القضايا الإقليمية، مثل الأوضاع في سوريا واليمن، يساهم في بلورة رؤى مشتركة أو على الأقل تنسيق المواقف لمنع تفاقم الأزمات. ويعكس هذا التواصل حرص القيادتين على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المشتركة برؤية استراتيجية تخدم مصالح البلدين والمجتمع الدولي.
السياسة
التحالف يدمر أسلحة إماراتية مهربة بالمكلا في ضربة نوعية
قوات التحالف تنفذ عملية عسكرية محدودة لاستهداف أسلحة إماراتية مهربة في ميناء المكلا اليمني، في خطوة تكشف عن تعقيدات الصراع وتؤثر على جهود السلام.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عن تنفيذ عملية عسكرية محدودة ودقيقة استهدفت أسلحة وعربات قتالية تم تهريبها عبر ميناء المكلا. وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “الإخبارية” السعودية آثار الضربة، حيث بدا العتاد والأسلحة الإماراتية المهربة وهي تحترق، في تطور يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الدائر في اليمن.
تفاصيل العملية العسكرية
وفقاً للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، فإن العملية جاءت بعد رصد وتوثيق وصول سفينتين من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا. وأوضح المالكي أن طاقم السفينتين قام بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بهما في محاولة لإخفاء مسارهما، قبل أن يقوما بإنزال كميات كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية. وأكد أن قوات التحالف الجوية نفذت الاستهداف بدقة عالية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، لضمان عدم وقوع أي أضرار جانبية في الميناء الحيوي.
خلفية الصراع وتوترات التحالف
يأتي هذا الحادث في سياق الصراع اليمني الممتد منذ عام 2014، حيث تدخل التحالف بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثي. ورغم أن الإمارات العربية المتحدة كانت شريكاً رئيسياً في هذا التحالف، إلا أن الأجندات المتباينة ظهرت بوضوح مع مرور الوقت. تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن، وهو ما يضعه في خلاف مباشر مع الحكومة الشرعية التي يدعمها التحالف اسمياً. وتعتبر هذه العملية العسكرية مؤشراً واضحاً على التوترات القائمة بين الشركاء الرئيسيين في التحالف، ورسالة سعودية حازمة ضد أي تحركات أحادية الجانب قد تزيد من تجزئة المشهد اليمني وتعيق جهود السلام.
الأهمية الاستراتيجية والتأثيرات المتوقعة
تكمن أهمية هذه الضربة في كونها تستهدف بشكل مباشر شحنة أسلحة كانت تهدف، بحسب بيان التحالف، إلى دعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية مثل حضرموت والمهرة. وعلى الصعيد المحلي، فإن تدمير هذه الأسلحة يحد من القدرات العسكرية للمجلس الانتقالي ويمنع تصعيداً محتملاً في هذه المناطق المستقرة نسبياً. أما إقليمياً، فيمثل الحادث تأكيداً على قيادة السعودية للتحالف وسعيها لفرض رؤيتها لإنهاء الصراع، والتي ترتكز على دعم وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية. دولياً، تعتبر هذه العملية تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) لعام 2015، الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة للأطراف التي تهدد السلام والاستقرار في اليمن. وشدد المالكي على أن هذه الأعمال تعد مخالفة صريحة لمساعي التهدئة والوصول إلى حل سياسي شامل، مؤكداً استمرار التحالف في مراقبة كافة المنافذ اليمنية لمنع أي خروقات مستقبلية.
السياسة
السعودية تندد بضغط إماراتي على الانتقالي يهدد أمنها
وزارة الخارجية السعودية تعرب عن أسفها لضغط الإمارات على المجلس الانتقالي الجنوبي للقيام بتحركات عسكرية تهدد أمن المملكة وتدعو لسحب القوات الإماراتية.
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً رسمياً تعرب فيه عن أسفها العميق لما وصفته بـ”ضغوط” مارستها دولة الإمارات العربية المتحدة على المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، مما دفعه للقيام بتحركات عسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة على الحدود الجنوبية للمملكة. واعتبرت الرياض هذه التحركات تهديداً مباشراً لأمنها الوطني، وخطوة بالغة الخطورة تقوض استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.
خلفية الصراع وتشكيل التحالف
يأتي هذا التطور في سياق الأزمة اليمنية الممتدة منذ سنوات، والتي شهدت تدخلاً عسكرياً في عام 2015 من قبل تحالف عربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات، بهدف دعم الشرعية اليمنية واستعادة الاستقرار. وعلى الرغم من الهدف المشترك، ظهرت تباينات في الأجندات بين أعضاء التحالف الرئيسيين، خاصة فيما يتعلق بمستقبل جنوب اليمن، حيث تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بالانفصال، بينما تؤكد السعودية على وحدة وسيادة الأراضي اليمنية ودعم مجلس القيادة الرئاسي.
أهمية التحركات الأخيرة وتداعياتها
وأشار البيان السعودي إلى أن هذه التحركات العسكرية، التي شملت إرسال سفن محملة بالأسلحة والعربات الثقيلة من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا اليمني دون تصريح من قيادة القوات المشتركة للتحالف، لا تنسجم مع الأسس التي قام عليها التحالف. وأكدت المملكة أن أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني هو “خط أحمر” لن تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهته. إن هذه الخطوة التصعيدية تزيد من تعقيد المشهد اليمني، وقد تؤدي إلى إضعاف الجبهة المناهضة للحوثيين وتشتيت الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل.
الموقف السعودي من القضية الجنوبية والدعوة للحوار
جددت المملكة في بيانها تأكيدها على أن القضية الجنوبية “قضية عادلة” لها أبعادها التاريخية والاجتماعية، مشددة على أن السبيل الوحيد لمعالجتها هو من خلال الحوار ضمن إطار الحل السياسي الشامل الذي تشارك فيه كافة الأطياف اليمنية، بما في ذلك المجلس الانتقالي. ويُظهر هذا الموقف حرص الرياض على إيجاد حلول مستدامة تضمن حقوق جميع الأطراف وتحافظ على استقرار اليمن ووحدته.
دعوة صريحة ومستقبل العلاقات
وفي خطوة لافتة، شددت المملكة على أهمية استجابة الإمارات لطلب الحكومة اليمنية بخروج قواتها العسكرية من اليمن خلال 24 ساعة، ووقف أي دعم عسكري أو مالي لأي طرف داخل البلاد. واختتم البيان بدعوة إلى تغليب الحكمة ومبادئ الأخوة وحسن الجوار، معربة عن أملها في أن تتخذ الإمارات الخطوات اللازمة للحفاظ على العلاقات الثنائية الوثيقة التي تحرص المملكة على تعزيزها، بما يخدم مصلحة دول المنطقة واستقرارها.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية