السياسة
الألغام تهدد السوريين: الشيباني يؤكد عدم تشكيل خطر
الألغام تهدد السوريين لكن الشيباني يؤكد عدم تشكيلها خطرًا كبيرًا، بينما تستمر الجهود لبناء سوريا قوية وآمنة بعد سنوات الصراع.

html
الوضع الراهن في سوريا: تحديات وآمال
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة عن مقتل 31 جنديًا وإصابة 60 آخرين خلال عمليات تطهير الألغام التي خلفها النظام السابق. تأتي هذه الخسائر في إطار الجهود المستمرة لإعادة بناء سوريا بعد سنوات من الصراع الداخلي.
التطلعات لبناء سوريا قوية
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التزام بلاده ببناء دولة قوية وموحدة تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي. وأوضح الشيباني في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية أن تحقيق الاستقرار في سوريا سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأسرها، بما في ذلك إسرائيل.
مباحثات التطبيع مع إسرائيل
تواجه مباحثات التطبيع بين سوريا وإسرائيل تحديات كبيرة، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية التي تلت سقوط نظام الأسد. اتهم الشيباني إسرائيل بعرقلة جهود الحكومة السورية لحل الأزمة الداخلية، مشيرًا إلى أن الدعم الإسرائيلي للخارجين عن القانون زاد من تعقيد الوضع.
الموقف الأمريكي ودعمه لسوريا
رحب الشعب السوري بتحركات الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عهد النظام السابق. وصف الشيباني موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا منذ يوم التحرير بأنه إيجابي للغاية، مما يعكس دعمًا دوليًا لإعادة بناء البلاد واستقرارها.
التحديات الأمنية والإنسانية
كشف اللواء أبو قصرة عن تفاصيل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش السوري خلال عمليات إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة. وأكد أن رجال الجيش يمضون بعزيمة لا تلين لتطهير البلاد من المخاطر المتبقية من الصراع السابق.
الجهود الدولية والمحلية لإعادة الإعمار
تواصل الحكومة السورية العمل على إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاستقرار الداخلي بدعم من المجتمع الدولي. تتطلب هذه الجهود تعاونًا إقليميًا ودوليًا لضمان مستقبل آمن ومزدهر لسوريا وشعبها.
السياسة
ترمب يحذر حماس: الإبادة أو التخلي عن السلطة
ترمب يحذر حماس: الإبادة أو التخلي عن السلطة، وسط تصعيد دبلوماسي مكثف لوقف إطلاق النار في غزة ودعم كامل لنتنياهو.

تحذيرات أمريكية وتصعيد دبلوماسي حول غزة
في سياق الجهود الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيرات قوية لحركة حماس، مهدداً بـالإبادة الكاملة إذا استمرت الحركة في التمسك بالسلطة والسيطرة على القطاع. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، حيث أكد ترمب دعمه الكامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخطته لوقف إطلاق النار.
الخطة الأمريكية والمواقف المتباينة
تأتي تصريحات ترمب في ظل ردود فعل متباينة من حركة حماس تجاه الخطة الأمريكية المكونة من 20 نقطة. رحبت الحركة ببعض النقاط مثل إطلاق سراح الرهائن، لكنها أبقت قضايا أساسية مثل نزع السلاح قيد التفاوض. هذا الموقف أثار تفسيرات متعددة تشير إلى أن حماس قد رفضت فعلياً بعض جوانب الخطة.
وفي رد نصي على أسئلة مقدم البرامج جيك تابير، أجاب ترمب بحسم قائلاً الإبادة الكاملة! عند سؤاله عن العواقب المحتملة إذا أصرت حماس على موقفها الحالي. وأكد أن الزمن وحده سيكشف عن مدى جدية حماس في تحقيق السلام.
دعم إسرائيلي وتفاؤل أمريكي
أكد الرئيس الأمريكي دعمه الكامل لرؤية نتنياهو لإنهاء حملة القصف في غزة ودعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق الخطة، مشيراً إلى العمل الجاد لجعلها واقعاً ملموساً. تأتي هذه التصريحات بينما تستمر الاجتماعات الدبلوماسية في القاهرة لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالخطة.
ردود فعل حركة حماس
من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها للدخول فوراً في مفاوضات عبر الوسطاء لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين شريطة توفير الشروط الميدانية للتبادل. هذا الإعلان يعكس رغبة الحركة في الانخراط بعملية تفاوضية رغم التحفظات على بعض بنود الخطة الأمريكية.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه التطورات وسط توترات إقليمية ودولية متزايدة حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي، مما يعزز من أهمية الحلول الدبلوماسية التي تراعي مصالح جميع الأطراف المعنية.
التحليل والسياقات المستقبلية:
- التوازن الاستراتيجي: تعكس التحركات الدبلوماسية الحالية محاولة لتحقيق توازن بين الضغوط الدولية والإقليمية وبين المصالح الوطنية لكل طرف.
- الدور السعودي: يبرز الدور السعودي كعامل استقرار مهم يسعى لدعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة لضمان الأمن الإقليمي.
- التحديات المستقبلية: يبقى التحدي الأكبر هو كيفية تحويل الاتفاقات النظرية إلى واقع عملي يحقق سلامًا دائمًا وشاملًا لجميع الأطراف المعنية بالصراع.
هذا التقرير يعتمد على معلومات موثوقة وتحليل موضوعي للأحداث الجارية.
السياسة
إسرائيل تستولي على أموال الضرائب الفلسطينية
إسرائيل تستولي على 7.54 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية لتعويض عائلات إسرائيلية، ما يثير تساؤلات حول التأثير الاقتصادي والسياسي لهذا الإجراء.

تحليل اقتصادي لنهب أموال الضرائب الفلسطينية
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن قيام إسرائيل بتحويل نحو 7.54 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية، المعروفة بـ”المقاصة”، إلى 41 عائلة إسرائيلية زعمت أن أفراداً منها قُتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون. يأتي هذا الإجراء في سياق الحجوزات التي فرضتها إسرائيل على أموال السلطة الفلسطينية، والتي تُدار من قبل وزارة المالية الإسرائيلية.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاقتصادي
بلغ إجمالي المبالغ المحولة نحو 25 مليون شيكل إسرائيلي، وهو ما يعادل تقريباً 7.54 مليون دولار أمريكي. هذه الأموال تم تحويلها إلى محامي عائلات القتلى والمصابين في الهجمات، وذلك بناءً على قرارات صادرة عن محكمة القدس المركزية منذ عام 2019.
إجمالي الدين المفروض على السلطة الفلسطينية بلغ حوالي 67 مليوناً و636 ألفاً و330 شيكلاً (نحو 20 مليوناً و400 ألف دولار). هذا الرقم يعكس حجم الضغوط المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية نتيجة لهذه القرارات القضائية والسياسية.
الآثار المحلية والدولية
محليًا: تؤثر هذه الاقتطاعات بشكل مباشر على الاقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد بشكل كبير على أموال المقاصة لتغطية نفقاته التشغيلية ودفع رواتب الموظفين الحكوميين. هذا النقص المالي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية داخل الأراضي الفلسطينية.
دوليًا: قد تؤدي هذه الإجراءات إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكذلك مع الدول الداعمة للسلام في المنطقة. إن استمرار مثل هذه السياسات يمكن أن يؤثر سلبًا على جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
السياق الاقتصادي العام
“المقاصة” هي أموال تُفرض على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني سواء من إسرائيل أو عبر المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب. تجمع إسرائيل هذه الأموال لصالح السلطة الفلسطينية كجزء من الاتفاقيات الاقتصادية بين الجانبين.
منذ عام 2019، بدأت إسرائيل باقتطاع مبالغ من هذه الأموال تحت ذرائع مختلفة، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي للسلطة ويضعف قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مواطنيها ومؤسساتها.
التوقعات المستقبلية
اقتصاديًا: إذا استمرت السياسات الحالية دون تغيير، فمن المتوقع أن يزداد الضغط المالي على السلطة الفلسطينية مما قد يدفعها للبحث عن مصادر تمويل بديلة أو تقديم تنازلات سياسية واقتصادية للحصول على الدعم الدولي.
سياسيًا: قد تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في التوترات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى حلول توافقية بشأن إدارة أموال المقاصة وآليات توزيعها.
دوليًا: قد تتدخل بعض الدول الكبرى أو المنظمات الدولية لمحاولة إيجاد حلول وسطى تقلل من حدة الأزمة وتعيد الاستقرار المالي والسياسي للمنطقة.
السياسة
ترمب ينشر الحرس الوطني في شيكاغو وسط احتجاجات عنيفة
ترمب ينشر الحرس الوطني في شيكاغو لحماية الممتلكات الفيدرالية وسط احتجاجات عنيفة، تصاعد التوترات يثير تحديات جديدة للديمقراطيين.

html
تصاعد التوترات في شيكاغو: نشر الحرس الوطني بأمر من ترمب
في خطوة تعكس تصعيداً للتوترات الداخلية في الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنشر 300 جندي من الحرس الوطني في ولاية إلينوي، بهدف حماية الضباط والممتلكات الفيدرالية في مدينة شيكاغو. جاء هذا القرار بعد حادثة إطلاق نار تورط فيها عملاء دورية الحدود، حيث أصيب شخص أثناء محاولته دهسهم.
تحدي الديمقراطيين
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، أن الرئيس ترمب أذن باستخدام قوات الحرس الوطني من إلينوي بسبب ما وصفته بـالاشتباكات العنيفة المستمرة والفوضى التي لم يتمكن القادة المحليون من السيطرة عليها. وقالت جاكسون: لن يغض الطرف الرئيس ترمب عن الفوضى التي تعصف بالمدن الأمريكية.
ردود فعل معارضة
من جانبه، انتقد حاكم إلينوي الديمقراطي جي بي بريتزكر قرار إدارة ترمب بشدة. وأفاد بأن الحرس الوطني تلقى إشعاراً من البنتاغون في وقت مبكر من اليوم، واصفاً الخطوة بأنها غير ضرورية وعرض مصطنع، وليست جهداً جاداً لحماية السلامة العامة. وأضاف بريتزكر: هذا الصباح، أعطتني إدارة ترمب إنذاراً أخيراً: قم بتفعيل قواتك أو سنفعل نحن.
واعتبر حاكم إلينوي الإجراء مثيراً للاشمئزاز وغير أمريكي، موضحاً أن الطلب سيجبر الأمريكيين الجادين في عملهم على مغادرة وظائفهم وأسرهم للمشاركة في عرض مصطنع. وتابع قائلاً إن هذه الخطوة تأتي بعد تصعيد غير مسبوق للعدوان ضد مواطني إلينوي ومقيميها.
إطلاق نار وتصاعد الاحتجاجات
قرار الرئيس الأمريكي بنشر الحرس الوطني يأتي وسط حملة صارمة ضد الهجرة غير الشرعية نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في شيكاغو. وقد أثارت هذه الإجراءات غضب الجماعات المدنية المحلية والديمقراطيين المعارضين لسياسات الإدارة الحالية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية